لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سيجيء الموت وستكون له عيناك

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 1,790

سيجيء الموت وستكون له عيناك
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
سيجيء الموت وستكون له عيناك
تاريخ النشر: 24/05/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"مئة وخمسون شاعراً، مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين. مئة وخمسون صرخوا (أو همسوا): "كفى" وسبقونا إلى الضفة الأخرى، على رؤوس أصابعهم عبروا، كي لا يوقظوا خوفهم فينتبه ويحول. على رؤوس أصابعهم، لأن الحزن خفيف هو الحزن الخفيف. نعم، مئة وخمسون، في القرن العشرين، انتحروا. مئة وخمسون شاعراً ...وشاعرة، من ثمانية وأربعين بلداً، من جهات الأرض الأربع، احتقروا، بعشرين لغة مختلفة، وباثنتي عشرة طريقة مختلفة، هذه الحياة "الانتحارية". مئة وخمسون بطلاً وبطلة ازدروا العروش كلها، الباطلة منها وغير الباطلة، وارتموا في الهاوية. (جبن؟ شجاعة؟ لا يهم. ارتموا).
(فلذة من مقدّمة الشاعرة جمانة حداد)
ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة شمال جنوب - ايطاليا لعام 2007.
نبذة الناشر:هو كتاب أنطولوجي مستفز وعدواني بسبب "هويته" الانتحارية يرى إلى الشعراء المنتحرين في القرن العشرين، ومن جهات العالم الأربع، بعين شعرية وترجمية، علمية، ومعرفية، ومدققة، وصارمة، ولينة، وعارفة، وذكية، ونزيهة، ومتمرسة بجوهر الشعر وبالترجمات الواثقة من مرجعياتها ومعاييرها اللغوية، ومن معادلاتها ودلالاتها وتأويلاتها الشعرية.
وهو كتاب موسوعي عالم، من الصفحة الأولى إلى الصفحة 656. لكن مسكر. وخاطف، ومستول وصافع، ومدوخ، وجالد، ومقلق، ومخيف، وموحش، ومعذب، ومتوحش، وطارد للنوم ومهشل لسكينة الروح، وخصوصاً مسالم وفاتح لشهية المعرفة والاستزادة.
وهو كتاب يصعق قارئه ويصيبه بالدوار، وإن يكن قارئاً "حديدياً"، متماسكاً، ويقف على أرض ثابتة.
وهو ذو أنياب، ومفترس، إذ لا يتخلى عن قارئه إلا ملتهما وأشلاء منتشية.
لكن، ليس الانتحار ما "يدمر" المتلقي العارف، في هذا الكتاب ويجعله يصاب، فهذه بداهة "عاطفية" لا تنطلي على المتمرسين بالشعر وترجمته. ذلك أن "الدمار" الروحي الذي ينطوي عليه لا يستدر الشفقة بقدر ما يستدر الحريق الأدبي، وبقدر ما يفتح الدروب، دروب العين والقلب والتأمل والرؤية، إلى طعنات الشعر النجلاء، وترجماتها، وإلى جهنم الذات الشعرية وتلبداتها.
أنطولوجيا جامعة مانعة، وليست للنزعة والترفيه "الأكزوتيكي" في عالم الشعراء الانتحاري. تنطوي على ترجمات لقصائد مهلكة من فرط رؤيويتها، وعلى مقدمة دراسية ونبذ ومعارف ومقابسات ومقارنات وتحليلات، شعرية ولغوية ونفسية، وطبية، ذلك أن القارئ الذي يقرع بابها ويقع في مطبها، يجد نفسه تحت سقف عمارة "انتحارية"، خالصة، وخالية من الثغر والنقائص. فكأنها حصيلة عمل جماعي مضن ودؤوب لفريق متكامل من الباحثين والدارسين والمترجمين، من العالم أجمع، في حين أنها صنيع الشاعرة والمترجمة جمانة حداد وحدها.
ولا يملك القارئ حيال هذه العمارة سوى أن يذهب إلى الداخل، نزولاً أو صعوداً، لكن عميقاً وإلى الفور، ليقيم المصالحة الممضة مع هذا النوع الجحيمي من الشعر ومن الدراسات. ومع هذا الشغل المجتهد، الذكي، المتأني، المنبش، الجامع شغف الشعر والترجمة إلى العلم الأنطولوجي والموسوعي، وتوتر القلب إلى سدرة الصفاء العقلي.

إقرأ المزيد
سيجيء الموت وستكون له عيناك
سيجيء الموت وستكون له عيناك
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 1,790

تاريخ النشر: 24/05/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"مئة وخمسون شاعراً، مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين. مئة وخمسون صرخوا (أو همسوا): "كفى" وسبقونا إلى الضفة الأخرى، على رؤوس أصابعهم عبروا، كي لا يوقظوا خوفهم فينتبه ويحول. على رؤوس أصابعهم، لأن الحزن خفيف هو الحزن الخفيف. نعم، مئة وخمسون، في القرن العشرين، انتحروا. مئة وخمسون شاعراً ...وشاعرة، من ثمانية وأربعين بلداً، من جهات الأرض الأربع، احتقروا، بعشرين لغة مختلفة، وباثنتي عشرة طريقة مختلفة، هذه الحياة "الانتحارية". مئة وخمسون بطلاً وبطلة ازدروا العروش كلها، الباطلة منها وغير الباطلة، وارتموا في الهاوية. (جبن؟ شجاعة؟ لا يهم. ارتموا).
(فلذة من مقدّمة الشاعرة جمانة حداد)
ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة شمال جنوب - ايطاليا لعام 2007.
نبذة الناشر:هو كتاب أنطولوجي مستفز وعدواني بسبب "هويته" الانتحارية يرى إلى الشعراء المنتحرين في القرن العشرين، ومن جهات العالم الأربع، بعين شعرية وترجمية، علمية، ومعرفية، ومدققة، وصارمة، ولينة، وعارفة، وذكية، ونزيهة، ومتمرسة بجوهر الشعر وبالترجمات الواثقة من مرجعياتها ومعاييرها اللغوية، ومن معادلاتها ودلالاتها وتأويلاتها الشعرية.
وهو كتاب موسوعي عالم، من الصفحة الأولى إلى الصفحة 656. لكن مسكر. وخاطف، ومستول وصافع، ومدوخ، وجالد، ومقلق، ومخيف، وموحش، ومعذب، ومتوحش، وطارد للنوم ومهشل لسكينة الروح، وخصوصاً مسالم وفاتح لشهية المعرفة والاستزادة.
وهو كتاب يصعق قارئه ويصيبه بالدوار، وإن يكن قارئاً "حديدياً"، متماسكاً، ويقف على أرض ثابتة.
وهو ذو أنياب، ومفترس، إذ لا يتخلى عن قارئه إلا ملتهما وأشلاء منتشية.
لكن، ليس الانتحار ما "يدمر" المتلقي العارف، في هذا الكتاب ويجعله يصاب، فهذه بداهة "عاطفية" لا تنطلي على المتمرسين بالشعر وترجمته. ذلك أن "الدمار" الروحي الذي ينطوي عليه لا يستدر الشفقة بقدر ما يستدر الحريق الأدبي، وبقدر ما يفتح الدروب، دروب العين والقلب والتأمل والرؤية، إلى طعنات الشعر النجلاء، وترجماتها، وإلى جهنم الذات الشعرية وتلبداتها.
أنطولوجيا جامعة مانعة، وليست للنزعة والترفيه "الأكزوتيكي" في عالم الشعراء الانتحاري. تنطوي على ترجمات لقصائد مهلكة من فرط رؤيويتها، وعلى مقدمة دراسية ونبذ ومعارف ومقابسات ومقارنات وتحليلات، شعرية ولغوية ونفسية، وطبية، ذلك أن القارئ الذي يقرع بابها ويقع في مطبها، يجد نفسه تحت سقف عمارة "انتحارية"، خالصة، وخالية من الثغر والنقائص. فكأنها حصيلة عمل جماعي مضن ودؤوب لفريق متكامل من الباحثين والدارسين والمترجمين، من العالم أجمع، في حين أنها صنيع الشاعرة والمترجمة جمانة حداد وحدها.
ولا يملك القارئ حيال هذه العمارة سوى أن يذهب إلى الداخل، نزولاً أو صعوداً، لكن عميقاً وإلى الفور، ليقيم المصالحة الممضة مع هذا النوع الجحيمي من الشعر ومن الدراسات. ومع هذا الشغل المجتهد، الذكي، المتأني، المنبش، الجامع شغف الشعر والترجمة إلى العلم الأنطولوجي والموسوعي، وتوتر القلب إلى سدرة الصفاء العقلي.

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
سيجيء الموت وستكون له عيناك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: مختلف
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 655
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953741482

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: Iman شاهد كل تعليقاتي
  انطولوجيا شعريّة يتوجب اقتنائه - 09/09/29
التفاته غريبة منّي نحو هذا الكتاب في كلّ مرّة اصادف عنوانه في المكتبات ومواقع بيع الكتب ياترى اهو العنوان؟ ام جمانة التي انصفت ليليت؟ الآن بعد اتمام قرائته عرفت السبب. فبعد ان اقتنيته وانهيته من شهرين، مازلت بين فترة واخرى اكرر عادتي واتصفحه وكأني لأول مرّة اقرأه، جهد كبير هو الذي قامت به الشاعرة والمترجمة جمانة حدّاد في سبيل اخراج هذا الكتاب للمكتبة العربيّة ولكل الشعراء ومتذوقي الشعر، الفكرة التي ارتكز عليها العمل عبقريّة، وانتقاءات النصوص الشعريّة مميّزة، اما الترجمة فلا سبيل للحديث عنها، الحقائق التي وردت فيه تجعله الانطولوجيا الشعريّة العربيّة الأغرب والأجمل على الاطلاق، شعراء لم نسمع بهم من قبل ولم نرى حتى دواوينهم الشعريّة بل أن بعضهم لم ينشر شيئا وجدنا حروفهم متكئة على اوراق هذا المؤلف الذي انصح به كل متذوقي الشعر. إنه كتابي المفضّل للعام المنصرم وهو كنز اسعدني لأنه هديّة من اختي العزيزة، شكرًا جمانة!