لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ملاك بغداد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 259,619

ملاك بغداد
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
ملاك بغداد
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الحكم والآثار أن الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون. وهكذا، فإن الشعوب هي التي تدفع ثمن أخطاء القادة دماً وقتلاً وتشريداً وتشويهاً ويتماً وثكلاً وخراباً ودماراً وموتاً. وقل أ، نجد شعباً يحاسب قادته على ما ارتكبوه من فضائع وما اقترفوه من أخطاء، بل بالعكس يستطيع هؤلاء القادة، بفعل ...عملية خداع تاريخية، تشويه الحقائق وعكس اتجاه السير لمصلحتهم، كما حصل مع بوش عندما جدد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بعد شنه أقذر حرب تطال شعباً من الشعوب.
ولكن، هل كل الحروب التي تشن هي لقضية نبيلة؟ وأية قضية تستحق قتل الآلاف في سبيلها؟! قضية أخلاقية قد تثير كثيراً من الجدل، وليس هنا محلها. إذاً، فلنتفق أن الحساب بأدنى درجاته يجب أن يرفع في وجه المتغطرسين لكي يقللوا من ادعاءاتهم ويكبحوا جماح اندفاعهم في إذاقة كؤوس الموت الزعاف لشعوبهم التي يديرون شؤونها، ويعملون، كما يقولون، على سعادتها.
وهذا الكتاب، ومؤلفه بول-لوسوليتزر متخصص في الشؤون الاقتصادية، يبرز أن الحروب التي يشنها قادة الدول العظمة ليست فقط لأسباب اقتصادية، إنما يكمن وراءها جشع وطمع ومصالح مالية يحاول هؤلاء بفعل ما يمارسون ن سلطة ومسؤولية أن يحققوا المكاسب الكبيرة، حتى على حساب الشعوب الصغيرة، حتى وإن راح ضحيتها الآلاف من الجنود أو الأبرياء سواء أكانوا أطفالاً أم شيوخاً أو نساءً. كل ذلك تحت عناوين براقة، وشعارات رمانة أقلها "حقوق الإنسان" فيما هم ينحرون هذه الحقوق على مذبح الهمجية والبربرية. ألسنا كلنا، تحت وطأة الحروب التي تشن من دون إرادتنا، مرشحين أن نكون مثل علي ونعص وعبدول؟!
إنما العبرة ليست هنأ، العبرة هي في وجوب وجود من يحاسب، لئلا يظن هؤلاء المتغطرسون أن الدنيا مسرح لهم ومجال. وميشال سمارة الفرنسي المولد، العراقي المنشأ بالتبني، استطاع بفعل عمل إرادي صمم له بكل دقة وفعالية، أن يقف لوجه أمام وجه أكبر عات في بداية الألفية الثالثة، ليقول له إن ذراعاً مبتورة من كتب طفل كعلي تساوي ممالك الدنيا كلها.
وفي موازاة ذلك يأخذنا الكتاب في جولة معرفية وراء كواليس الأنظمة في الولايات المتحدة وباريس وأفريقيا، ليعرفنا أن هؤلاء الذين يمسكون بزمام الأمور، والمفروض فيهم أني قودوا هذه الأمور إلى خواتيم في صالح شعوبهم، إن هؤلاء يضعون الدولار في كفة من ميزان حكمهم والشعوب في كفة أخرى، والراجح هو دائماً الدولار. وكأني بالكاتب سوليتزر يقول لنا: أما آن للشعوب المقهورة أن يكون فيها عشرات من هذا الـ"ميشال"؟!

إقرأ المزيد
ملاك بغداد
ملاك بغداد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 259,619

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الحكم والآثار أن الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون. وهكذا، فإن الشعوب هي التي تدفع ثمن أخطاء القادة دماً وقتلاً وتشريداً وتشويهاً ويتماً وثكلاً وخراباً ودماراً وموتاً. وقل أ، نجد شعباً يحاسب قادته على ما ارتكبوه من فضائع وما اقترفوه من أخطاء، بل بالعكس يستطيع هؤلاء القادة، بفعل ...عملية خداع تاريخية، تشويه الحقائق وعكس اتجاه السير لمصلحتهم، كما حصل مع بوش عندما جدد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بعد شنه أقذر حرب تطال شعباً من الشعوب.
ولكن، هل كل الحروب التي تشن هي لقضية نبيلة؟ وأية قضية تستحق قتل الآلاف في سبيلها؟! قضية أخلاقية قد تثير كثيراً من الجدل، وليس هنا محلها. إذاً، فلنتفق أن الحساب بأدنى درجاته يجب أن يرفع في وجه المتغطرسين لكي يقللوا من ادعاءاتهم ويكبحوا جماح اندفاعهم في إذاقة كؤوس الموت الزعاف لشعوبهم التي يديرون شؤونها، ويعملون، كما يقولون، على سعادتها.
وهذا الكتاب، ومؤلفه بول-لوسوليتزر متخصص في الشؤون الاقتصادية، يبرز أن الحروب التي يشنها قادة الدول العظمة ليست فقط لأسباب اقتصادية، إنما يكمن وراءها جشع وطمع ومصالح مالية يحاول هؤلاء بفعل ما يمارسون ن سلطة ومسؤولية أن يحققوا المكاسب الكبيرة، حتى على حساب الشعوب الصغيرة، حتى وإن راح ضحيتها الآلاف من الجنود أو الأبرياء سواء أكانوا أطفالاً أم شيوخاً أو نساءً. كل ذلك تحت عناوين براقة، وشعارات رمانة أقلها "حقوق الإنسان" فيما هم ينحرون هذه الحقوق على مذبح الهمجية والبربرية. ألسنا كلنا، تحت وطأة الحروب التي تشن من دون إرادتنا، مرشحين أن نكون مثل علي ونعص وعبدول؟!
إنما العبرة ليست هنأ، العبرة هي في وجوب وجود من يحاسب، لئلا يظن هؤلاء المتغطرسون أن الدنيا مسرح لهم ومجال. وميشال سمارة الفرنسي المولد، العراقي المنشأ بالتبني، استطاع بفعل عمل إرادي صمم له بكل دقة وفعالية، أن يقف لوجه أمام وجه أكبر عات في بداية الألفية الثالثة، ليقول له إن ذراعاً مبتورة من كتب طفل كعلي تساوي ممالك الدنيا كلها.
وفي موازاة ذلك يأخذنا الكتاب في جولة معرفية وراء كواليس الأنظمة في الولايات المتحدة وباريس وأفريقيا، ليعرفنا أن هؤلاء الذين يمسكون بزمام الأمور، والمفروض فيهم أني قودوا هذه الأمور إلى خواتيم في صالح شعوبهم، إن هؤلاء يضعون الدولار في كفة من ميزان حكمهم والشعوب في كفة أخرى، والراجح هو دائماً الدولار. وكأني بالكاتب سوليتزر يقول لنا: أما آن للشعوب المقهورة أن يكون فيها عشرات من هذا الـ"ميشال"؟!

إقرأ المزيد
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
ملاك بغداد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: نمر أ.الصياح - سامي الخوري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 552
مجلدات: 1
ردمك: 9953781265

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين