لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مثنوي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,286

مثنوي
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
مثنوي
تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو الثالث من المثنوي للمصنف جلال الدين الرومي وفيه يتناول معضلة من أهم معضلات التصوف الإسلامي وجدلية من أهم جدلياته، إذ بينما يؤمن الصوفية جميعاً بأن الوجود الحقيقي الذي لا يقبل الفناء ولا يتصور الفناء بالنسبة له، ويعد كل الوجود بالنسبة له بمثابة الظل هو وجود الله ...تعالى، يرى أكثرهم ومن بينهم جلال الدين الرومي نفسه أن الإنسان بدوره لا يقبل الفناء ولا يتصور الفناء بالنسبة له، وربما كانت هذه الجدلية هي لب التجربة الصوفية والفلسفة الصوفية التي تسمى في المأثور الفارسي بالعرفان، ومن هنا فإن الحل الظاهر لهذه القضية يكمن في إيجاد توافق أو مصالحة بين نظرية عدم قابلية الإنسان للفناء وبين التصور الذي يقدمه كل أصحاب نظرية الوجود الحقيقي والمطلق لله تعالى، وقد بذل مولانا جلال الدين قدراً كبيراً من الجهد في تقديم هذه المصالحة.
وخلاصة ما يراه أنه بالرغم من أن الوجود الحقيقي مقصور على الله سبحانه وتعالى فحسب، فإنه كرم الإنسان بأن وهبه شطراً من هذا الوجود الحقيقي "فيذوب الوجود الظلي في الوجود الحقيقي كما يذوب النحاس عند تعرضه لصنعة الكيمياء" والمقصود بوجود الإنسان هنا وجوده الروحي و"عمارة الروح من خراب الجسد"، وقد تبدل أبدال الحق أو الأولياء العظام إلى أرواح خالصة.
ومن هنا يستهل جلال الدين هذا السفر من أسفار المثنوي بفكرة أن كل ما في الكون "آكل ومأكول"، وواهب الحلوق التي تيسر هذا الأكل هو الله سبحانه وتعالى، وكل يأكل ما يسر له، ثم يصير بدوره مأكولاً لمن هو فوقه في مراتب الخليقة، والإنسان فحسب هو الذي يستطيع أن ينجو من هذا المصير –أي أن يكون مأكولا لغيره- عندما يتحول إلى "إجلالي" أي منسوباً لذي الجلال يتحول إلى روح خالصة، فيتبدل طعامه من طعام مادي إلى طعام معنوي، ويوهب كل عضو فيه خلقا جديداً بحيث ترى العين ما لا تراه العين العادية، وتشم الأنف ما لا تشمه الأنف العادية، وتسمع الأذن ما لا تسمعه الأذن العادية.
وينتقل جلال الدين الرومي كدأبه في كل أجزاء المثنوي –من العالم الكبير "الكون" إلى العالم الصغير "الإنسان" مع فارق جوهري، وهو أنه يعتبر الكون تصغيراً للإنسان الذي هو في رأيه "العالم الأكبر" مما سيتضح في كتاب تال، على كل حال يدق جلال الدين الرومي سواء تناول الإنسان أو الكون على أن البقاء والصعود والسمو كامن في الفناء المرحلي، والتشابه موجود على الدوام بين مراتب الحياة الجسمانية، ومراحل الكمال الروحاني، فالإنسان في رقي وسمو دائم، من جنين يتغذى على الدم إلى رضيع يتغذى على اللبن، ثم آكل للطعام، ثم نابذ للطعام سام بروحه إلى آفاق عليا، الفكرة نفسها التي وردت عند سنائي في الحديثة من منطلق أن الله حافظ للإنسان في كل مراحل حياته، ولا يمكن أن يضيعه بعد موته.

إقرأ المزيد
مثنوي
مثنوي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,286

تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو الثالث من المثنوي للمصنف جلال الدين الرومي وفيه يتناول معضلة من أهم معضلات التصوف الإسلامي وجدلية من أهم جدلياته، إذ بينما يؤمن الصوفية جميعاً بأن الوجود الحقيقي الذي لا يقبل الفناء ولا يتصور الفناء بالنسبة له، ويعد كل الوجود بالنسبة له بمثابة الظل هو وجود الله ...تعالى، يرى أكثرهم ومن بينهم جلال الدين الرومي نفسه أن الإنسان بدوره لا يقبل الفناء ولا يتصور الفناء بالنسبة له، وربما كانت هذه الجدلية هي لب التجربة الصوفية والفلسفة الصوفية التي تسمى في المأثور الفارسي بالعرفان، ومن هنا فإن الحل الظاهر لهذه القضية يكمن في إيجاد توافق أو مصالحة بين نظرية عدم قابلية الإنسان للفناء وبين التصور الذي يقدمه كل أصحاب نظرية الوجود الحقيقي والمطلق لله تعالى، وقد بذل مولانا جلال الدين قدراً كبيراً من الجهد في تقديم هذه المصالحة.
وخلاصة ما يراه أنه بالرغم من أن الوجود الحقيقي مقصور على الله سبحانه وتعالى فحسب، فإنه كرم الإنسان بأن وهبه شطراً من هذا الوجود الحقيقي "فيذوب الوجود الظلي في الوجود الحقيقي كما يذوب النحاس عند تعرضه لصنعة الكيمياء" والمقصود بوجود الإنسان هنا وجوده الروحي و"عمارة الروح من خراب الجسد"، وقد تبدل أبدال الحق أو الأولياء العظام إلى أرواح خالصة.
ومن هنا يستهل جلال الدين هذا السفر من أسفار المثنوي بفكرة أن كل ما في الكون "آكل ومأكول"، وواهب الحلوق التي تيسر هذا الأكل هو الله سبحانه وتعالى، وكل يأكل ما يسر له، ثم يصير بدوره مأكولاً لمن هو فوقه في مراتب الخليقة، والإنسان فحسب هو الذي يستطيع أن ينجو من هذا المصير –أي أن يكون مأكولا لغيره- عندما يتحول إلى "إجلالي" أي منسوباً لذي الجلال يتحول إلى روح خالصة، فيتبدل طعامه من طعام مادي إلى طعام معنوي، ويوهب كل عضو فيه خلقا جديداً بحيث ترى العين ما لا تراه العين العادية، وتشم الأنف ما لا تشمه الأنف العادية، وتسمع الأذن ما لا تسمعه الأذن العادية.
وينتقل جلال الدين الرومي كدأبه في كل أجزاء المثنوي –من العالم الكبير "الكون" إلى العالم الصغير "الإنسان" مع فارق جوهري، وهو أنه يعتبر الكون تصغيراً للإنسان الذي هو في رأيه "العالم الأكبر" مما سيتضح في كتاب تال، على كل حال يدق جلال الدين الرومي سواء تناول الإنسان أو الكون على أن البقاء والصعود والسمو كامن في الفناء المرحلي، والتشابه موجود على الدوام بين مراتب الحياة الجسمانية، ومراحل الكمال الروحاني، فالإنسان في رقي وسمو دائم، من جنين يتغذى على الدم إلى رضيع يتغذى على اللبن، ثم آكل للطعام، ثم نابذ للطعام سام بروحه إلى آفاق عليا، الفكرة نفسها التي وردت عند سنائي في الحديثة من منطلق أن الله حافظ للإنسان في كل مراحل حياته، ولا يمكن أن يضيعه بعد موته.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
مثنوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إبراهيم الدسوقي شتا
تقديم: إبراهيم الدسوقي شتا
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين