قضايا المعرفة في الفقه الإسلامي
(0)    
المرتبة: 107,922
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن المسائل المتعلقة بالجانب المعرفي في بحوث الفقه الإسلامي كثيرة التعدد، لكنها ليست محصورة في مجال علمي خاص، كالمسائل الأصولية المحصورة في مجال علم الأصول، والأحكام الكلية للفقه المحصور كثير منها في مجال علم القواعد الفقهية، وإنما بعضها بحث على هيئة بحوث أو موضوعات مقننة في علمي الفقه والأصول، ...وبعضها الآخر عبارة عن تنبيهات وإشارات متفرقة في ثنايا البحوث الفقهية، ولعل قسماً مما هو شديد الارتباط بالجانب المعرفي لم يتناول فقهياً، وإنما بقي بحثاً علمياً مجرداً.
لذلك جاءت هذه الدراسة، لتتولى جمع المتناثر في متون البحث الفقهي والأصولي من المواد والتنبيهات المتعلقة بالجانب المعرفي، ولا تعني بها كل ما له صلة بالمعرفة والعلم، لأن البحثين الفقهي والأصولي بكل ما يتضمنان من مسائل وإشارات هما من صميم المعارف والعلوم، وإنما تعني بها خصوص المكونات الأساس للمعرفة والعلم ومناهج التحصيل العلمي التي تتكفل بإنتاج العلوم، وشروط التبشير والتلقي للمعارف.
بناء على ذلك فإن المنهج المتبع في هذه الدراسة سيشتمل على العديد من الملاحظات المنهجية والفنية:
1-جمع المواد المرتبطة بالبحث المعرفي حسب التعريف السابق له، سواء ما ورد منها في البحوث الفقهية والأصولية المستقلة، أو التي جاءت على هيئة إشارات تنبيهية عابرة، بالإضافة لبعض الموضوعات والإثارات الثقافية المعاصرة ذات العلاقة بهذه الدراسة، وتصنيفها ضمن بحث واحد مستقل، يعني بتشخيص الرؤية الفقهية لقضايا المعرفة.
2-اعتماد المنهجية الفقهية في البحث والتحليل، بالشكل الذي يشتمل على أدوات الفقيه والأصولي والرجالي، باعتبار أن الغرض الأساس من هذه المحاولة إبانة كلمة الفقيه في الموضوعات المعرفية.
3-اختيار بعض البحوث الثقافية المعاصرة المرتبطة بموضوع الدراسة، وضمها لفصول البحث، وتناولها فقهياً. إقرأ المزيد