لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بعيداً عن البشر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,564

بعيداً عن البشر
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
بعيداً عن البشر
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لم أكن أظن أنني سأحلم، كنت في قلب منظر طبيعي رعوي أخضر: تلال، غابا، عشب أخضر، وأبقار جريئة. لا بد أنه فصل الربيع... الطقس جميل ولكن لم يكن ثمة زهور في أي مكان. فجأة لمحت غطاء من العليق. في الواقع كان يبدو أن أشجار الغابات تتحول شيئاً فشيئاً إلى ...أشجار عليق متشابكة يصعب النفاذ عبرها. كنت أقترب منها فألمح مرعوباً آلاف الأفاعي تشحذ أنيابها، أنظر إلى الأبقار التي لم تتحرك. لكن أفاعي أخرى تفحّ حولها، هذا حين لا تقفز إلى ضروعها لترضع. كنت أتساءل إن كانت ستهاجمني، ثم رأيت رجلاً يركض، يهبط تلالاً ولا ينفك يجري نحوي. كنت أنتظر، وأنتظر. كانت الأفاعي تشحذ أنيابها بأشجار العليق. الأفاعي ترضع القرات. وكان هنالك ذلك الصمت والرجل الذي ما زال يركض. أخيراً وصل. توقف على بعد بضعة أمتار مني، كان ذاك جاك لافلور. كان كل منا ينظر للآخر، حاولت أن أكلمهن ألقى نظرة صوب أشجار العليق ثم صوب القرات وفجأة اخذ يحك عنقه، فرأيت أفعى منفّرة، دهنية ودبقة تنسل من ياقة سترته الرثة وتلتف ببطء حول عنقه. استسلهم لها جاك لافلور فخنقته. أخرجني هاتفي النقال من هذا الحلم الجهنمي، هل كان هذا الحلم بسبب سيجارة الحشيش أم بسبب بول، يا ولد؟ كنت قد نمت اثنتي عشرة دقيقة أووم؟ هل أرسل لك تقريري بالفاكس، أم تأتي لتأخذه؟ إنه لا يتجاوز ثلاثة أسطر... فقط... هل أنت في المختبر؟ حسناً امنحني خمس دقائق. أنزلت بول إلى حوض السفينة، أعددت قهوة مركزة ثم اتصلت بسيرج. ما الأخبار لديك؟ قمنا بجمع أنسجة من المكان الذي سقط فيه جالك لافلور نهاراً، مصدر بعضها ثيابه لكن البعض الآخر وعددها كبير يبعث على الظن بأن الأمر يتعلق بأنسجة انتزعنها أشواك العليق من بنطار القاتل... هذا يتجاوز ثلاثة أسطر، سيرج. إنني أصبح متشائماً مع تقدم السن... أو متواضعاً، ما علينا، طبيعة الأنسجة من... كلمة واحجة؟ بوليستر، اللعنة. مئة بالمئة بوليستر. كنت تفضل الكشمير، الحرير أو الترقال؟؟ في الواقع، كان ذلك سيشغلني، على كل حال، لم يكن لديّ الكثير من الأوهام. لو كانت الخيوط والحرير، كنت ستقول أن القاتل قد جاء إلى حديقة لافلور بالبيجاما! استنتاج صائب كان سيمكنني من الإحاطة بسيكولوجيته. لنتوقف عن المزاح. اللون؟ بيج. وماذا عن الدم؟ دم جاك لافلور ولا شيء آخر حتى اللحظة. نعم، لم يفدني التشريح بشيء، وكذلك تحليلاتك. رجاءً! لا بد أنه ليس من السهل أن تقتل أحداً بمقص تقليم الشجر. ذلك أسهل من قتلة بملعقة صغيرة. أوافقكك، ولكن حسبما أعرف، كان جاك لافلور هو من يقلم العليق. هو من كان يمسك بالمقص اللعين. وماذا تستنتج من ذلك؟ الأمر بديهي سيرج، وهو سيؤكد انطباعي عن الشخصية لافلور كان يعرف القاتل. كان أمامه وجهاً لوجه ولم يتعاركا. أشاطرك الرأي، لا عراك. قدم لافلور المقص للقاتل استفزاز؟ لافلور كان يريد الموت، لم يكن يخشاه".
جريمة تحدث، ضحيتها جاك لافلور في ظروف غامضة. يمضي الروائي في استثارة ذهن القارئ وعواطفه من خلال أحداث ومواقف ووصفيات تجعله يتابع الرواية بشغف إلى النهاية.
نبذة الناشر:أخيراً، بزغت الشمس من بين الجبال، لكن الهواء كان قاسياً، فارتديت ثيابي على عجل. لو حدث ذلك قبل سنوات، لكنت أمضيت بعض الوقت متأملاً المدى الشاسع، ولخطرت لي أفكار عديدة القيمة ربما، لكنها كانت سترافقني نهاري كله، وكان ذلك سيكفيني. كان بوسعي السير طيلة أسابيع كما لو كان ذهني خالياً. كانت إرادتي سليمة، كنت أرفض الأفكار السلبية وأكتفي بالجمال.
شعرت بخوف حقيقي، شيء ما مات بداخلي، وهذا يرعبني، لا أعرف متى بالضبط أدركت ذلك. رغم أنني كنت قد نجحت في العيش بلا قيود. الحب يقتلني ببطء، يشدني نحو الهاوية. لقد فات الأوان. هل كنت أتمنى ذلك دون أن أعرف؟ كيف أفهم إذا عجزي عن الفعل. أهو الثمن الذي يتوجب علي دفعه؟ كنت حراً تماما. في الماضي، في مثل لحظات العزلة هذه، كنت أدرك أني لست أكثر ولا أقل نفعاًً من صخرة، من وردة أو عصفور. مع ذلك كنت أؤمن أنني، مثلها، جزء من تناغم هذا العالم. الآن، لم أعد قادراً على الشعور بذلك.

إقرأ المزيد
بعيداً عن البشر
بعيداً عن البشر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,564

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لم أكن أظن أنني سأحلم، كنت في قلب منظر طبيعي رعوي أخضر: تلال، غابا، عشب أخضر، وأبقار جريئة. لا بد أنه فصل الربيع... الطقس جميل ولكن لم يكن ثمة زهور في أي مكان. فجأة لمحت غطاء من العليق. في الواقع كان يبدو أن أشجار الغابات تتحول شيئاً فشيئاً إلى ...أشجار عليق متشابكة يصعب النفاذ عبرها. كنت أقترب منها فألمح مرعوباً آلاف الأفاعي تشحذ أنيابها، أنظر إلى الأبقار التي لم تتحرك. لكن أفاعي أخرى تفحّ حولها، هذا حين لا تقفز إلى ضروعها لترضع. كنت أتساءل إن كانت ستهاجمني، ثم رأيت رجلاً يركض، يهبط تلالاً ولا ينفك يجري نحوي. كنت أنتظر، وأنتظر. كانت الأفاعي تشحذ أنيابها بأشجار العليق. الأفاعي ترضع القرات. وكان هنالك ذلك الصمت والرجل الذي ما زال يركض. أخيراً وصل. توقف على بعد بضعة أمتار مني، كان ذاك جاك لافلور. كان كل منا ينظر للآخر، حاولت أن أكلمهن ألقى نظرة صوب أشجار العليق ثم صوب القرات وفجأة اخذ يحك عنقه، فرأيت أفعى منفّرة، دهنية ودبقة تنسل من ياقة سترته الرثة وتلتف ببطء حول عنقه. استسلهم لها جاك لافلور فخنقته. أخرجني هاتفي النقال من هذا الحلم الجهنمي، هل كان هذا الحلم بسبب سيجارة الحشيش أم بسبب بول، يا ولد؟ كنت قد نمت اثنتي عشرة دقيقة أووم؟ هل أرسل لك تقريري بالفاكس، أم تأتي لتأخذه؟ إنه لا يتجاوز ثلاثة أسطر... فقط... هل أنت في المختبر؟ حسناً امنحني خمس دقائق. أنزلت بول إلى حوض السفينة، أعددت قهوة مركزة ثم اتصلت بسيرج. ما الأخبار لديك؟ قمنا بجمع أنسجة من المكان الذي سقط فيه جالك لافلور نهاراً، مصدر بعضها ثيابه لكن البعض الآخر وعددها كبير يبعث على الظن بأن الأمر يتعلق بأنسجة انتزعنها أشواك العليق من بنطار القاتل... هذا يتجاوز ثلاثة أسطر، سيرج. إنني أصبح متشائماً مع تقدم السن... أو متواضعاً، ما علينا، طبيعة الأنسجة من... كلمة واحجة؟ بوليستر، اللعنة. مئة بالمئة بوليستر. كنت تفضل الكشمير، الحرير أو الترقال؟؟ في الواقع، كان ذلك سيشغلني، على كل حال، لم يكن لديّ الكثير من الأوهام. لو كانت الخيوط والحرير، كنت ستقول أن القاتل قد جاء إلى حديقة لافلور بالبيجاما! استنتاج صائب كان سيمكنني من الإحاطة بسيكولوجيته. لنتوقف عن المزاح. اللون؟ بيج. وماذا عن الدم؟ دم جاك لافلور ولا شيء آخر حتى اللحظة. نعم، لم يفدني التشريح بشيء، وكذلك تحليلاتك. رجاءً! لا بد أنه ليس من السهل أن تقتل أحداً بمقص تقليم الشجر. ذلك أسهل من قتلة بملعقة صغيرة. أوافقكك، ولكن حسبما أعرف، كان جاك لافلور هو من يقلم العليق. هو من كان يمسك بالمقص اللعين. وماذا تستنتج من ذلك؟ الأمر بديهي سيرج، وهو سيؤكد انطباعي عن الشخصية لافلور كان يعرف القاتل. كان أمامه وجهاً لوجه ولم يتعاركا. أشاطرك الرأي، لا عراك. قدم لافلور المقص للقاتل استفزاز؟ لافلور كان يريد الموت، لم يكن يخشاه".
جريمة تحدث، ضحيتها جاك لافلور في ظروف غامضة. يمضي الروائي في استثارة ذهن القارئ وعواطفه من خلال أحداث ومواقف ووصفيات تجعله يتابع الرواية بشغف إلى النهاية.
نبذة الناشر:أخيراً، بزغت الشمس من بين الجبال، لكن الهواء كان قاسياً، فارتديت ثيابي على عجل. لو حدث ذلك قبل سنوات، لكنت أمضيت بعض الوقت متأملاً المدى الشاسع، ولخطرت لي أفكار عديدة القيمة ربما، لكنها كانت سترافقني نهاري كله، وكان ذلك سيكفيني. كان بوسعي السير طيلة أسابيع كما لو كان ذهني خالياً. كانت إرادتي سليمة، كنت أرفض الأفكار السلبية وأكتفي بالجمال.
شعرت بخوف حقيقي، شيء ما مات بداخلي، وهذا يرعبني، لا أعرف متى بالضبط أدركت ذلك. رغم أنني كنت قد نجحت في العيش بلا قيود. الحب يقتلني ببطء، يشدني نحو الهاوية. لقد فات الأوان. هل كنت أتمنى ذلك دون أن أعرف؟ كيف أفهم إذا عجزي عن الفعل. أهو الثمن الذي يتوجب علي دفعه؟ كنت حراً تماما. في الماضي، في مثل لحظات العزلة هذه، كنت أدرك أني لست أكثر ولا أقل نفعاًً من صخرة، من وردة أو عصفور. مع ذلك كنت أؤمن أنني، مثلها، جزء من تناغم هذا العالم. الآن، لم أعد قادراً على الشعور بذلك.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
بعيداً عن البشر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: وليد السويركي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 285
مجلدات: 1
ردمك: 995336950X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين