شعرية التنافذ - ريلكه وتقاليد الشعر العربي
(0)    
المرتبة: 92,779
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في قراءته لشعرية ريلكه يطرح شاكر لعيبي سؤال الشعرية، وما يمكن أن يضع نصوصه بلغة غير لغته الأم في أفق واحد مع تقاليد الشعرية العربية. هذا التساؤل كما يرى المؤلف "من طبيعة تاريخية ويسعى للذهاب إلى الجوهري المتعلق بالشعر. وهو مسمى هذا المبحث كله .. لقد تأمل المؤلف قصيدة ...ريلكه (النوافذ) التي قادته إلى التأمل بما اسماه (شعرية التنافذ) وقادته بالتالي إلى وضع ملامح هذه الشعرية أمام قصيدة مهمومة بالنافذة كذلك، ألا وهي قصيدة الشاعر العربي الرائد بدر شاكر السياب يقع الكثير من هذا (المشترك الشعري) الذي هو الأهم من بين جميع العناصر الأخرى.
هذه المقاربة بين الشاعر الألماني والشاعر العربي تم للمؤلف معالجتها في فصول، جاء الفصل الأول تحت عنوان: "ريلكه وتقاليد الشعر العربي" وفيه مسعى لإظهار شعرية النص الريلكوي عبر أعماله الفرنسية، وإقامة مقاربات بينه وبين الشعرية العربية. وهنا يرى المؤلف "أن ذلك النص يعاني انزياحين اثنين ستضيف لهما الترجمة انزياحاً ثالثاً، لم تغير كلها من طبيعة قصيدة ريلكه باللغة الفرنسية، إزاحة مزدوجة، بحثاً عن المعنى ..." وينتهي الفصل بترجمة لقصيدة ريلكه باللغة الفرنسية (الوردة). أما الفصل الثاني المعنون بـ "شعرية التنافذ" مقاربة بين (نوافذ) ريلكه و (شباك وفيقة) لبدر شاكر السياب ... وينتهي الكتاب سيرة ذاتية تفصيلية للشاعرين الألماني والعراقي. ويسير المؤلف أن فصلا الدراسة كُتبا باللغة الفرنسية أصلاً، لأنهما كانا يتوجهان لجمهور ليس عربياً، حيث كُتب وقدم الفصل الأول منهما إلى المهرجان الأول المكرس لريلكه سنة 2001 الذي قررت مدينة (سيير) في سويسرا إقامته دورياً للشاعر الألماني المتوفي فيها، بينما جاء الفصل الثاني من تأمل لعيبي بقصيدة ريلكه (النوافذ) التي قادته إلى التأمل بما سماه (شعرية التنافذ) وقادته بالتالي إلى وضع ملامح هذه الشعرية أمام قصيدة مهمومة بالنافذة كذلك. وقد قدم هذا الفصل عن ريلكه في المدينة نفسها عام 2003. إقرأ المزيد