أميركا والإسلام والسلاح النووي ؛ حاضر الصراع ومستقبله في دنيا العرب والعجم
(0)    
المرتبة: 24,484
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يرصد المؤلف في هذا الكتاب من خلال مقالات وتحليلات نشرها تباعاً في صحف "القدس العربي-لندن" و"الخليج-الإمارات العربية" و"الديار-بيروت" و"النهار-بيروت" و"الأخبار-بيروت" و"صدى البلد-بيروت)، تطور جملة قضايا ساخنة تشكّل تجليات الصراع بين أميركا والإسلام في ساحات فلسطين والعراق وإيران وسوريا ولبنان. ولئن كانت محاور الصراع متعددة فإن سياقاً واحداً يجمعها، وفيه ...تتفاعل وتتكامل. مع ذلك، وتوخياً للتدقيق والتصنيف والتوضيح قام المؤلف بفرز المقالات والتحليلات وتوزيعها على خمسة أبواب. الباب الأول يضم ما يتعلق منها بحال العالم. الباب الثاني يضم ما يتعلق منها بحال الأمة. الباب الثالث يضم ما يتعلق منها بحال الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. الباب الرابع يضم ما يتعلق منها بحال العربو العجم، خصوصاً العراق وإيران. الباب الخامس والأخير يضمّ ما يتعلق منها بحال البلدين التوأمين: سوريا ولبنان.
ليس في الكتاب ما يشير، بطبيعة الحال، إلى نهاية مرصودة للصراع الرئيسي بين أميركا والإسلام، أو للصراعات الأخرى السابقة له أو المتفرعة عنه. إنه يرصد الصراع الرئيسي ومتفرعاته في حقبة زمنية معينة وفي ساحات محددة مع إشارات رامزة إلى تطوراته المحتملة في المستقبل المنظور، الصراع مستمر، وليس ثمة نهاية للتاريخ.نبذة الناشر:بات "الإرهاب" هاجس أميركا وأوروبا ومشكلتهما الأولى. هذا هو ظاهر الحال. لكن نظرة متأنية إلى الواقع تشي بحقيقة أخرى. فالإرهاب، في نظر الأميركيين والأوربيين، إن هو إلا نتيجة لسبب. السبب الأساس هو الإسلام. بعضهم يقول: الإسلام عموماً هو المشكلة. المقصود بالإسلام الراديكالي المنظمات الأصولية التي تعتمد العنف، وأحياناً العنف الأعمى، ضد الآخر الأميركي والأوروبي سواء كان عسكرياً أو مدنياً، لغرض سياسي. هذا الإسلام الحركي، المتطرف، المقاتل، الملتزم بالجهاد، كما يفهمه وينشره، هو الهاجس الأكبر والمشكلة الكبرى. كيف تواجه أميركا وأوروبا هذه المشكلة المستعصية على الحل؟ يرصد المؤلّف في هذا الكتاب تطور جملة قضايا ساخنة تشكّل تجليات الصراع بين أميركا والإسلام في ساحات فلسطين والعراق وإيران وسوريا ولبنان. ولئن كانت محاور الصراع متعددة فإن سياقاً واحداً يجمعها، وفيه تتفاعل وتتكامل. ليس في الكتاب ما يشير بطبيعة الحال، إلى نهاية مرصودة للصراع الرئيس بين أميركا والإسلام، أو للصراعات الأخرى السابقة له أو المتفرّعة عنه. إنه يرصد الصراع الرئيس ومتفرّعاته في حقبة زمنية معينة وفي ساحات محددة مع إشارات رامزة إلى تطوراته المحتملة في المستقبل المنظور. إقرأ المزيد