تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:ثمة خيط فكري يربط حبّات عقد هذا الكتاب المؤلَّف من أبحاث ودراسات ومقالات، بعضها منشور ثم أعيد تنقيحه، وبعضها الآخر حديث.
إنه البحث المتواصل عن الأفكار المحرّكة والعوامل المؤثرة والمناهج والآليات الفاعلة في عملية الإنتقال من حال الركود إلى حال النّهوض، ومن الجمود إلى التغيّر.
في تتبّع مسار الهزيمة والركود يتوقف المؤلِّف ...عند محطّة مهمة، إنها مرور خمسين عاماً على الإحتلال الصهيوني لفلسطين، فتراه يرصد ظاهرة الإنحطاط العربي بما هو الإدمان على التراجع، ثمّ يتلمّس مخرجاً للإنفصال عنه أساسه التغيّر وليس التغيير.
وإذ تعود المنطقة العربية إلى الغليان بالمشاعر الغاضبة والأحداث الخطيرة مع إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية، يتصدّى المؤلِّف لدراستها من خلال محاور ثلاثة: قضية لبنان وانتصار مقاومته على الإحتلال الإسرائيلي، وقضية فلسطين من خلال انتفاضتها المتصاعدة وسيناريوهاتها المحتملة، وقضية العراق والغزو الأميركي الذي يهدّده بالتدمير والتفكيك، مع إقتراح منهج لمواجهة المخططات الصهيونية والأميركية.
في إطار هذه المقاربة المنهجية المتكاملة لمسألة الإنتقال من حال الركود إلى حال النهوض، يعالج المؤلِّف طائفة من القضايا ذات الصلة الحميمة بالتحديات الماثلة، كمشكلة العلاقة بين المسلمين وأميركا، ومأزق المعارضة الديمقراطية العربية، ومسألة تأسيس برلمان عربي.
وفي الختام يطرح المؤلّف سؤال العصر: "هل يتغيّر العرب؟" ليجيب عنه بأفكار محرّكة لمقاومة الإنحطاط والإستبداد والأمركة. إقرأ المزيد