تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قام المؤرخون العرب بنقل التاريخ العسكري العربي كجزء من تاريخ العرب والإسلام وقدموه بصورة سردية، ملمين بدقائق الأحداث وتفاصيلها، ومرجحين الآراء فيما يخص الأحداث وصحتها، دون التحليل والاستنباط للوصول إلى القواعد والأسس التي تتحكم في الحرب كظاهرة وكأحداث، إلا أن المفكر والمؤرخ العبي عبد الرحمن بن خلدون (المتوفى عام ...1406م) تميز عن غيره بدراسة الحرب وعرضها بشكل جيد في مقدمته الشهيرة. إذ قدم نموذجاً متميزاً في دراسة الحرب دارسة علمية تجعله من الرواد الأوائل في محاولة فهم الحرب فلسفياً من خلال الاستقراء والتحليل وصولاً إلى القاعدة والمضمون ورغم أنه تعرض للحرب بشكل موجز ومختصر جداً؛ إلا أن كلماته الدقيقة، وعباراته الموجزة، تعبر عن أكثر المسائل جوهرية في ظاهرة الحرب، ومما لا شك فيه، أنه قد استلهم التاريخ العسكري العربي في تلك الدراسة، مع أنه قد استلهم التاريخ العسكري العربي في تلك الدراسة، مع انه لم يهمل ما كان حوله من أخبار الأمم الأخرى.
وللوقوف على هذا الدور كان لا بد لكاتب هذا المقال الذي يمثل واحداً من المقالات التي ضمها هذا الكتاب والتي تبحث في تراث العرب الحربي، إذن كان لا بد لكاتب هذا المقال التي جاء تحت عنوان دراسة الحرب عند ابن خلدون والجيش العباسي، من عرض وجهة نظر ابن خلدون، مع دعمها بعينات واضحة من التاريخ العسكري العربي ومقارنتها مع أحداث الدراسات العسكرية التي قدمها المنظرون العسكريون في العصر الحديث. بالإضافة إلى هذا الموضوع، كانت المواضيع التي بحثتها بقية المقالات والتي جاءت في إطار التراث العربي الحربي، على الوجه التالي: وصايا عسكرية أثرت في انتصار العرب، الخطة العسكرية الدفاعية للثغور البرية والبحرية حتى نهاية العصر الأموي، الجند الأموي دراسة في تطوير المؤسسة العسكرية في العصرين الأموي والعباسي الأول، التحصينات العسكرية في المدن العربية، صفحات من التاريخ الحربي للمرأة العربية في العصر الإسلامي، السلاح العربي ودوره في المعارك، فلسفة البطولة والفداء في التراث القديم والأخلاق الفاضلة، مثالية العرب الحربية وتقاليدها الإنسانية في التراث والأدب، قصيدة الحرب العربية، اتجاهات جديدة في شعر الحرب في القرن الأول الهجري، شعر الفتوحات في صدر الإسلام، جيوش الرسول. إقرأ المزيد