تاريخ النشر: 01/10/2006
الناشر: المكتبة الحديثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يتوجه هذا الكتاب إلى جميع المراقبين والطامحين للاضطلاع على الساحة اللبنانية والإقليمية، لأنه يسلط الضوء على أهم وأبرز المحطات التي عايشها الجنرال عون بمختلف مواقعه ومراكزه العسكرية والسياسية.
هذا وقد استهل الكتاب بنبذة عن حياة الجنرال عون حتى مرحلة توليه قيادة الجيش، ثم مرحلة الثمانينات-التسعينات أي عهد الرئيس أمين الجميل ...وعهد الحكومتين وما رافقهم من أحداث وحروب تركيزاً على الدور الذي لعبه الجنرال عون... حتى مرحلة الجمهورية الثانية التي توجها اتفاق الطائف ووصول الرئيس الشهيد رينيه معوض واغتياله ثم انتخاب الرئيس الياس الهراوي وبالتالي فترة نفي الجنرال عون إلى فرنسا.
المرحلة الثالثة مع وصول الرئيس إميل لحود إلى سدة الرئاسة، هذه المرحلة بدورها تتألف من عدة مراحل، أولها مرحلة الولاية التقليدية (الـ6 سنوات) يليها مرحلة التمديد وما رافقها من مواقف دولية وقرارات كالـ1559 ناهيك عن قرارات مجلس الأمن تأليفاً للجنة التحقيق الدولية.
وثانيها الحدث الجلل المتمثل باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما استتبعها من انسحاب للجيش السوري وآراء موالية ومعارضة ثم نزاع ساحات (8 آذار، و14 آذار).
أخيراً، المرحلة الرابعة مع عودة الجنرال عون إلى الوطن بالتزامن مع الاستحقاق النيابي، فتزاوج الساحات، وإعادة خلط الأوراق ما بعد الانتخابات وما رافق ذلك من خروقات أمنية واغتيالات وتعثر في المسيرة الحكومية حتى المرحلة الراهنة. مستخلصين جدية طرح الجنرال عون لتولي لرئاسة لبنان، وجدارته بحيازة لقب الفخامة.
هل يكون الجنرال عون فخامة الرئيس؟
وبالتالي يكون الشخصية الوحيدة في تاريخ الجمهورية اللبنانية التي ينال لقبي دولة الرئيس فخامة الرئيس؟؟ إن الغد لناظره، قريب...نبذة الناشر:هذا الكتاب يلقي الضوء على مسيرة الجنرال ميشال عون الوطنية، كاملة منذ توليه رئاسة الحكومة العسكرية، مروراً بمرحلة حرب التحرير، فمرحلة نفيه إلى فرنسا واستكماله النضال من هناك، إلى عودته إلى ربوع الوطن وذلك من خلال المقابلات التلفزيونية واللقاءات الصحفية وجميع المواقف التي تبناها وجاهر بها دفاعاً عن لبنان سيادةً وحريةً واستقلال. إقرأ المزيد