شرح صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري
(0)    
المرتبة: 96,034
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أجمعت الأمة الإسلامية على أن "الجامع الصحيح" أصحّ الكتب بعد كتاب الله، وأنه محتوٍ على كل ما يتعلق بالسنة النبوية. إلا أن البخاري نفسه لم يكتف به في باب الآداب والأخلاق حتى أفرد له مؤلفاً آخر سمّاه "الأدب المفرد" فهو من خيرة ما دّوِّن في الآداب الدينية الفاضلة والأخلاق ...الإسلامية الغالية مما يجب أن يتصف به مسلم يضنّ بدينه وإسلامه يستعد في هذه الدار لآخرته، أورد فيه من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين ما يتعلق بهذا الباب.
ثم لهذا المؤلف مع تفرده مزايا أخر ذكرها جلة من المحدثين والأعلام الراسخين، وشهد بكثرة فوائده الحافظ ابن حجر العسقلاني. منها: 1-أن نصفه-من حيث صحة الأسانيد-بمدارج الصحيح له، والنصف الآخر في القوة دون الصحيح لمسلم. 2-أنه وصلة بقدر صالح من الأحاديث التي كانت معلقة في الجامع الصحيح له. 3-أن ما ذهل عنه كبار المحدثين من تعين راوٍ أو كلمة وُسِمَ فيه ذلك الراوي وتلك الكلمة. 4-أنه يوجد فيه من الأخبار ما لا يوجد في غيره، فلا ريب أنه قد حوى أدباً محمداً جماً، وعلماً واسعاً في الأخلاق والآداب الإسلامية وحسن المعاشرة. ومع جلالة هذا الكتاب "الأدب المفرد" وأهميته وجودته، لم يعتنِ العلماء الأوائل، بشرحه والتعليق عليه، لذلك فقد اعتنى "حسين العويشة" بشرحه مستفيداً من أقوال علماء الأمة، متنيراً بآراء الشيخ الألباني فيما احتاج إليه من تثبيت واستيضاح في بعض المسائل, هذا وقد استفاد من بعض نسخ "الأدب المفرد" المصورة عن نسخة الشيخ محمد فؤاد عبد ا لباقي، ولا سيما تلك النسخة التي أخرجتها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة بإشراف الأستاذ محمد هشام البرهاني، وقد أفاد من ن سخة الشارح. إقرأ المزيد