دراسة تحليلية عن العمليات الاستشهادية في جنوب لبنان
(0)    
المرتبة: 120,995
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هدف هذه الدراسة هو إنصاف المقاومة اللبنانية التي واجهت إسرائيل لوحدها في غياب الضغط الدولي، والإقليمي على إسرائيل التي احتلت أرض لبنان عام 1982 متجاهلة ظروف البيئة العملية كلها ونعني بظروف البيئة العملية النظام الدولي والنظام الإقليمي والقوة العسكرية والقوة العسكرية والرأي العام المحلي والدولي. وكانت إسرائيل بزعامة "بيجن" ...رئيس وزراء إسرائيل تحت ضغط ظروف البيئة النفسية الذي تصرف في إطار إدراك وعقيدة معينة أن يشاهد إسرائيل الكبرى ويحتل جنوب لبنان ولكن لم يستطع لذلك سبيلاً وضاقت عليه الأرض بما رحبت في لبنان وكالت له مقاومة لبنان ضربات لم يتوقعها واستقال وخرجت إسرائيل من لبنان.
هذه الدراسة تتحدث عن المقاومة وعملياتها الاستشهادية التي لاحت في أفق لبنان نوراً بدد الظلام الحالم السواد.
تبدأ الدراسة بالحديث عن العمليات الاستشهادية كظاهرة وكيف طورت المقاومة اللبنانية أسلوباً اتبعته إسرائيل وهو السيارات المفخخة وباختصار شديد تقارن الدراسة بين ظاهرة المقاومة الاستشهادية في جنوب لبنان وفي اليابان وإن الفكرة -فكرة إيقاع الضرر موجودة عند المقاومتين. وتتحدث هذه الدراسة عن تجربة في مواجهة الأعداء ثم تتحدث الدراسة عن العلميات الاستشهادية وتقسمها إلى الأقسام التالية:
1-العمليات الاستشهادية الكبرى ضد الأهداف الثابتة: ومن هذه العمليات حادث السفارة الأمريكية وتفجير مبنى المارينز والقوات الفرنسية ومقر الحاكمية العسكرية الإسرائيلية في صور.
2-العمليات الاستشهادية ضد الأهداف المتحركة وهي نوعين:
أ-عمليات بدون تغطية إعلامية مثل برج الشمالي وشرق صور والمطلة.
ب-عمليات استشهادية بتغطية وسائل الإعلام: مثل عملية جزين وسناء الميدلي ومالك وهبي ووفاء نور الدين وابتسام حرب... الخ.
وتتحدث الدراسة عن دور التيار الإسلامي في العمليات الاستشهادية الكبرى ثم العمليات الاستشهادية ضد الأهداف المتحركة والتي تمت بدون تغطية إعلامية. وإن لعلماء الدين دور فيها... وتبين الدراسة بأن العمليات الاستشهادية التي ارتبطت بالتيار الإسلامي كانت موجهه ضد إسرائيل العدو المباشر الذي لا يمكن تأجيل الصراع معه وأنها لم تستهدف عدواً أقل شأناً منه. كما أن هذه العمليات كانت مبرة بمعنى أن الذي استشهد في هذه العملية أوقع أكبر الضرر مقابل عمليته الاستشهادية وتشير الدراسة لأبرز ما تميزت به هذه العمليات وهو البعد عن المغريات الإعلامية على عكس العمليات اللاحقة التي كانت تركز على موضوع المغريات الإعلامية وأن هذا أصبح سمة بارزة فيها وأنها ابتعدت عن المنهج السري. وتبين الدراسة أن العمليات الحزبية ركزت على قوات لحد وأنها لم تظهر إلى المسرح إلا بعد قرار إسرائيل بالانسحاب من لبنان بحيث برزت فجأة. إقرأ المزيد