تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار البشير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن حرص الأمم على تدوين تاريخها، وإبراز الأحداث التي واكبت مسيرتها عمل جليل يتصل بالإعتزاز الوطني يحمله الأبناء عن الأباء، ويصبح منارة يهتدون بها لتأكيد خلود أمتهم وما قدمه القادة من مبادئ وأسس واضحة تبقى ناصعة على مدى الأيام...
وإن الجهد الذي بذله الدكتور سعد أبو ديه في إعداد هذه ...الدراسة ستساعد أبناء بلده على الإستعانة بها في تقييمهم وتحليلهم للفترة الزاهرة التي حمل فيها الحسين لواء النهضة لرفعة الأردن وتقدمه وإزدهاره في شتى الميادين، وهو نموذج يحتذى به في تدوين مثل هذه الأفكار الموثقة وطرحها بين يدي الباحثين وطلبه.
وبناءً عليه، تركز هذه الدراسة على كتب التكليف التي وجهها الملك لرؤساء الوزارات خلال الفترة من 1953- 1988م وتقسم هذه الدراسة إلى ما يلي: الفصل الأول: يتناول أسماء رؤساء الوزارات وتاريخ كتب التكليف الموجهة لهم مع ملخص لكل متغير من المتغيرات، الفصل الثاني: تناول علاقات الأردن بالقطبين والقوتين العظميين وناقش الفصل علاقات الأردن قبل المعاهدة البريطانية وبعدها، وبين الخطوط العامة لرؤساء وزراء الستينات والسبعينات والثمانينات للتعامل مع الدول الكبرى أو الأخرى غير العربية، الفصل الثالث: تناول علاقات الأردن مع الدول العربية ودور الأردن في النظام الإقليمي العربي، البريطانية وبعدها تم دور رؤساء الستينات والسبعينات والثمانينات، ثم ركز الفصل الرابع على الناحية المرتبطة بأمن المواطن إجتماعياً وأمنياً والرسالة القومية - الوحدة والحرية والحياة الأفضل، ويركز الفصل الخامس بشكل مكثف جداً على الإقتصاد، في حين ركز الفصل السادس على الناحية الإدارية والجهاز الإداري ويتناول بالتحليل مميزات رؤساء الخمسينات وظهور الوزارات الجديدة تدريجياً وكيف ركزت كتب التكليف في الستينات على نشر التعليم وتنظيم الجهاز الإداري وتقوية جهاز وزارة الإعلام ثم يناقش توجيه رؤساء الستينات والسبعينات والثمانينات في كتب التكليف.
أما الفصل السابع فهو مكثف جداً وبالرغم من إهتمام صانع القرار بالناحية العسكرية بشكل مكثف فإن هذا الموضوع كان يتم تناوله في كتب التكليف بشكل عام مثل الإقتصاد علماً أن كتب التكليف وعددها (47) قلماً خلت من الإشارة للناحية العسكرية. إقرأ المزيد