التربية السياسية للطفل - رؤية من خلال السيرة النبوية
(0)    
المرتبة: 194,094
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مركز الراية للتنمية الفكرية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الأحداث العنيفة التي جرت في بلادنا العربية في أرض كنانة العرب، وبلاد الشام الخضراء، والجزائر المسلمة، واليمن السعيد، مروراً بما وقع من اعتداءات في الرياض الزاهرة، والدار البيضاء عكس عقليتنا في التعامل مع القضايا السياسية والمجتمع العام.
إننا بحاجة إلى تربية سياسية راشدة تؤمن بالحوار وحق الآخر في الحياة والتعددية العقائدية ...والفكرية والتداول السلعي للسلطة واحترام القانون وعقول الشعوب ورفع الوصايا على الناس وأفكارهم والتنفس بحرية في جو توافقي تعاقدي بين الجميع على سلمية الاختلاف.
هناك أسئلة عديدة وكبيرة باتت ملحة وحاضرة:
-كيف نربي أبناءنا ونعودهم السياسة السليمة والرؤية الناقدة والعقل الجمعي البناء والإرادة التي تسعى لخير الوطن وخدمة القيم وحماية معاني الحرية والديمقراطية؟
-كيف ندفع بأبنائنا بعيداً عن التخوف من هذه النقطة الساخنة لاقتحام عالم السياسة وفق مفردات التسامح والمحبة والأمن العام ومصلحة المجتمع؟
إنها أسئلة مؤرقة حقاً.. ولعل دراسة الدكتور منبر تكون بداية نبرة في إحياء يعد تربوي غائب يدفع بمجتمعاتنا نحو مزيد من الأمن والأمان والحياة بعيداً كل البعد عن أي معنى دموي.
وهو يدعو السياسيين ألاّ يتغوّلوا فيصبحوا فزعات مخيفة باطشة كما يدعو من يمرّ بالمراهقة الفكرية إلى التريث التعقل والترشد لكي لا يتحول الدين إلى ديناميت تقضّ مضجع الأبرياء الآمنين ولا إلى بركة دماء تغرق الناس في بحر فتنتها.
إنها كلمات تربية ورفق ودعوة للمصالحة بين شتى الشرائح، وذلك من خلال توظيفه الذكي للسيرة العطرة المباركة، ونداء إلى كل مسؤول (الوالدين والمدرسة والسلطة) ليمارس دوره الحضاري الغائب الواجب. إقرأ المزيد