مصادر دراسة الشعر العربي في العصر الأموي
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:تسعى هذه الدراسة للإجابة عن سؤال: أين نجد الشعر العربي في العصر الأموي؟ وقد توزعت مادتها في مقدمة وأربعة فصول وملحق، وتضمنت ما يأتي: الفصل الأول: جاء في ثلاثة محاور رئيسة هي: أولاً: رواية الشعر العربي في العصر الأموي، وتضمنت معنى الرواية وشروط الراوي وأنواع الرواة ومجالس الخلفاء والخاصة ...وحلقات المساجد ثم تطور الرواية ورواة القبيلة والرواة الوضاعين والرواة المتكسبين ورواة المعارضة والأسواق الأدبية. ثانياً: اتجاهات الشعر في الحواضر العربية في العصر الأموي وخصائصه وتركز البحث على أبرز ثلاثة أقاليم هي: الشام: وحاضرتها دمشق. العراق: وحاضرتاه البصرة والكوفة. الحجاز: وحاضرتاه مكة المكرمة والمدينة المنورة. ثالثاً: تدوين الشعر في العصر الأموي.
الفصل الثاني: تناول دراسة دواوين الشعر العربي في العصر الأموي وقد وزعت الدراسة في ثلاثة محاور أيضاً هي: أولاً: دواوين الشعر للشعراء الأمويين: بلغ تعدادها (96) ديواناً رتبت على وفق أسماء الشعراء هجائياً بذكر اسم الشاعر وتاريخ وفاته إن وجد ونبذة مختصرة عن حياته وبعدها مصادر ترجمته مرتبة تاريخياً ثم آثاره وما شملها من نشر أو تحقيق أو جمع أو دراسة. ونظراً لسعة هذا المحور فقد تم التلميح في بدايته إلى تجاوز ترجمة بعض الشعراء المشهورين والاكتفاء بذكر الاسم وتاريخ الوفاة إن أمكن وذلك لوجود تراجم عنهم في مصادر عديدة. ثانياً: دواوين الشعر للشعراء من مخضرمي العصرين: بلغ تعدادها (19) ديواناً طبق معهم نفس المنهج المذكور مع الشعراء الأمويين بوحدة هجائية مستقلة. ثالثاً: دواوين الشعر للشعراء من مخضرمي الدولتين وبلغ تعدادها (24) ديواناً استخدم معهم المنهج السابق نفسه بوحدة هجائية مستقلة.
افصل الثالث: تناول مصادر الدراسة عن الشعر العربي في العصر الأموي الأساسية لكونها أقدم مصادر للدراسة بعد الدواوين ولأن جامعي الدواوين والمحققين اعتمدوا عليها بشكل مباشر.
أما الملحق فهو عبارة عن قائمة بأسماء الشعراء ممن لم تصلهم يد الباحثين من تحقيق أو جمع أو نشر ولذا تم إدراجهم في وحدة هجائية واحدة وتم تثبيت أمام المخضرمين منهم عبارة مخضرم العصرين أو مخضرم الدولتين. وقد بلغ تعدادهم (440) شاعراً وشاعرة. إقرأ المزيد