لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الآخرون

(3)    التعليقات: 6 المرتبة: 111

الآخرون
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
الآخرون
تاريخ النشر: 01/07/2006
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"ولهذا كانوا طابوراً أدخله من بابي الأمامي، وأتحول بدوري باعثاً للفرجة، متحف وبضع لوحات معلقة جميلة، سلم دوّار يثير الدوخة، قطع لعبة بازل مبعثرة.. أي شيء يترك أثراً حسناً لكنه مضجر في حال استمراره، محل بليد، سهل التشرب، قابل للنسيان، المهم أن ينتهي الطابور بالباب المقابل، حيث لا يافطة ...تفيد: مَخرَج، الباب الذي يؤدي دوره باتقان لا يملك غير جهة واحدة، الخارج فحسب، قلّة بل أقل من القلة، أولئك الذين اخترقوا قانوني الخاص، وبمرور الوقت كانت الدور السفلية مني تتحول مكبّاً بشرياً. الآخرون حين يصيرون جثثاً مقيمة فيّ ومتعفنة، يأبون أن يغادروا ويأبون أن يتركوني بسلام، ينسون أدوارهم، ربما تقمصوها أكثر مما يستلزم الأمر، أو أنهم لم يفطنوا لها منذ البدء. في الليل يصير الوضع لا يطاق، الزعيق والهرش والتكدس وإعادة رسم الحدود لسطوة كل واحد منهم على جزئه الخاص من مساحتي. كنت أفضل الغبار وبيوت العناكب على جرذان تعترض قلبي من دون هوادة وتخلق شظايا الخشب في كل مكان. ضي كانت إحدى معجزاتي. أو بالأحرى ما حسبته معجزتي. لم تأت من باب لأخرجها من آخر، ربما من العلية، متزحلقة على الدرابزين أو متعلقة بالسقف. كفتا الميزان في يدي كانتا ساكنتين سكوناً تاماً، في حين كانت ضي تجيد المرجحة، وشقلبة الأمور رأساً على عقب، وافتعال سلسلة طويلة من ردود الأفعال للفعل الوحيد الضامر الذي كنته. فيا لوقت الوجيز الذي كنا فيه جديتين كفاية لأخبرها أنه صار حرياً بها أن تغادر، كانت تبدو حزينة جداً على نحو مفاجئ، لتشير شفقتي عليها، لم يعد الفرق كبيراً بعد كل هذا، ولذا طال مكوثها إلى أن باتت مرضي. نعم، مرضت بكائن اسمه: ضي!".
تتعقب الكاتبة تجربة فتاة مثلية، تسبر أغوارها وتكشف أسرارها من خلال هذا العمل الروائي الجريء. تمضي الروائية في استرسالاتها معرية عوالم تلك النماذج وكاشفة عن مدى معاناة شخصيتها المحورية التي تمثل إحدى النماذج تلك والتي تنوء بأمراض نفسية ساقتها إلى ذاك الطريق والذي أبت الكاتبة إلا إنقاؤها منه في نهاية المطاف لتعود كائنة طبيعية لها كما لغيرها من النساء، عواطفها التي تسير في مسارها السليم.
نبذة الناشر:"ارتجفت، ارتجفت، ارتجفت. غطتني بجسدها، وشرعت تفرك يدي بيديها، من دون جدوى. ليس البرد ما يدفعني الى الارتعاش، بل شيء آخر، غائر في عمق سحيق، لا أدرك كنهه. لم أستطع التوقف، ولا التحكم بأي من أطرافي. جهدت لأستطيع التركيز على فكرة ما تخرجني من مأزقي المريب هذا، ولم يخلصني شيء. رغبت بشدة في أن أهرب من ضي، لذا استدرت، وانكفأت دافعة ساقي ناحية صدري. أخذت تلعق خدوش ظهري، الناتجة من أظفارها، أو الخدوش الأخرى التي تسبّب بها احتكاك جلدي بخشونة السجادة. وقد دفعتني الى التخيل أني مستنقع من اللعاب والأنفاس. إنها قطة وجروحي عصية على الشفاء."

إقرأ المزيد
الآخرون
الآخرون
(3)    التعليقات: 6 المرتبة: 111

تاريخ النشر: 01/07/2006
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"ولهذا كانوا طابوراً أدخله من بابي الأمامي، وأتحول بدوري باعثاً للفرجة، متحف وبضع لوحات معلقة جميلة، سلم دوّار يثير الدوخة، قطع لعبة بازل مبعثرة.. أي شيء يترك أثراً حسناً لكنه مضجر في حال استمراره، محل بليد، سهل التشرب، قابل للنسيان، المهم أن ينتهي الطابور بالباب المقابل، حيث لا يافطة ...تفيد: مَخرَج، الباب الذي يؤدي دوره باتقان لا يملك غير جهة واحدة، الخارج فحسب، قلّة بل أقل من القلة، أولئك الذين اخترقوا قانوني الخاص، وبمرور الوقت كانت الدور السفلية مني تتحول مكبّاً بشرياً. الآخرون حين يصيرون جثثاً مقيمة فيّ ومتعفنة، يأبون أن يغادروا ويأبون أن يتركوني بسلام، ينسون أدوارهم، ربما تقمصوها أكثر مما يستلزم الأمر، أو أنهم لم يفطنوا لها منذ البدء. في الليل يصير الوضع لا يطاق، الزعيق والهرش والتكدس وإعادة رسم الحدود لسطوة كل واحد منهم على جزئه الخاص من مساحتي. كنت أفضل الغبار وبيوت العناكب على جرذان تعترض قلبي من دون هوادة وتخلق شظايا الخشب في كل مكان. ضي كانت إحدى معجزاتي. أو بالأحرى ما حسبته معجزتي. لم تأت من باب لأخرجها من آخر، ربما من العلية، متزحلقة على الدرابزين أو متعلقة بالسقف. كفتا الميزان في يدي كانتا ساكنتين سكوناً تاماً، في حين كانت ضي تجيد المرجحة، وشقلبة الأمور رأساً على عقب، وافتعال سلسلة طويلة من ردود الأفعال للفعل الوحيد الضامر الذي كنته. فيا لوقت الوجيز الذي كنا فيه جديتين كفاية لأخبرها أنه صار حرياً بها أن تغادر، كانت تبدو حزينة جداً على نحو مفاجئ، لتشير شفقتي عليها، لم يعد الفرق كبيراً بعد كل هذا، ولذا طال مكوثها إلى أن باتت مرضي. نعم، مرضت بكائن اسمه: ضي!".
تتعقب الكاتبة تجربة فتاة مثلية، تسبر أغوارها وتكشف أسرارها من خلال هذا العمل الروائي الجريء. تمضي الروائية في استرسالاتها معرية عوالم تلك النماذج وكاشفة عن مدى معاناة شخصيتها المحورية التي تمثل إحدى النماذج تلك والتي تنوء بأمراض نفسية ساقتها إلى ذاك الطريق والذي أبت الكاتبة إلا إنقاؤها منه في نهاية المطاف لتعود كائنة طبيعية لها كما لغيرها من النساء، عواطفها التي تسير في مسارها السليم.
نبذة الناشر:"ارتجفت، ارتجفت، ارتجفت. غطتني بجسدها، وشرعت تفرك يدي بيديها، من دون جدوى. ليس البرد ما يدفعني الى الارتعاش، بل شيء آخر، غائر في عمق سحيق، لا أدرك كنهه. لم أستطع التوقف، ولا التحكم بأي من أطرافي. جهدت لأستطيع التركيز على فكرة ما تخرجني من مأزقي المريب هذا، ولم يخلصني شيء. رغبت بشدة في أن أهرب من ضي، لذا استدرت، وانكفأت دافعة ساقي ناحية صدري. أخذت تلعق خدوش ظهري، الناتجة من أظفارها، أو الخدوش الأخرى التي تسبّب بها احتكاك جلدي بخشونة السجادة. وقد دفعتني الى التخيل أني مستنقع من اللعاب والأنفاس. إنها قطة وجروحي عصية على الشفاء."

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
الآخرون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9781855167827

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: سليم خشان شاهد كل تعليقاتي
  وبعدين في السخافة - 02/02/29
الرجاء من من فهم أن يفهمني، صارت ظاهرة أن جميع الروايات اللتي أشتريها لكتاب وبالذات كاتبات سعوديات لا تصل معي لأبعد من النصف بينما أمسكت كتاب لهاكوري ميراكامي وأنهيته بيومين وهو ياباني ولغته ليست لغتي الأولى (الإنجليزية). أيش تبغى؟ طول ولا أحداث وبطئ و و و لا تضيعوا أوقاتكم من جد ما عرفت أيش الحكاية. يعني في بنات تنام مع بعض لكن ياريت الموضوع مغري أو مشوق ولكن بتستطيح عجيب (إذا كتبت أنا السني اللي عشت حياتي كلها بالرياض لأعطيتهم عمق أكبر منها) يابنات السعودية أرحمونا بدأتوا تسيئوا للأدب السعودي.
الإسم: بنت النور شاهد كل تعليقاتي
  رواية غير مفهومة - 23/04/28
عندما قررت قراءة هذه الرواية كنت اعتقد انها شبيهه برواية بنات الرياض الا انه اتضحلي بان هذه الرواية مختلفه تماماً حيث ستجد فيها عدد كبير من الشخصيات شي منها مفهوم والاخر مجرد اسماء ولا تعرف ما تمثل في الروايه (مثل حسن) والذي سيشدك فيها ان هؤلاء الفتيات يمارسن الجنس وهن من الشيعه فقط
الإسم: بنت زايد الخير شاهد كل تعليقاتي
  جريئه متمكنه صورت لنا الواقع ا - 11/04/28
من المفترض ان يتعرض اي ادب هادف الى سلبيات المجتمع الذي بعرضهابنيه الكشف عن اسباب وجودها ،،، في هذه الروايه الجريئه ابرزت الكاتبة صبا الحرز مشكله موجوده في مجتمعاتنابرغم عدم الاعتراف بها،،، الكم الهائل من فقدان الحنان والحب يجعل بعضنايتجهة الى خباياالخطيئه،، وهذا ما اتقنت الكاتبة في تصويره لنا عبر روايتها الادبية،،، صنفها البعض على انهارواية من " الادب الملعون" لجرئتها،،، لكن من وجهة نظري هي واقعيه لمن لا يعرف الواقع ولم يحاكيه مثل الراوية او " الساردة" التي تتحكم بشخصيات الرواية واحداثها وببطلة الرواية المريضة "بالصرع" والتي كانت غير مستقره نفسيا بسبب ما حدث لها،،،، رواية بفكره جدديه وسلبيه جديده يعرفها الجميع يتغاضى عنها نصف المجتمع ،،، ويستنكرهاالنصف الاخر !!! ولكن هل لطرحها مصلحة لنا ؟!
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  الاخرون - 29/08/27
صبا الحرز ما أجمل هذا الاسم كل شيئ في الرواية ينتمي الي افلامها الغربية وعباراتها المنقاة من هذه الأفلام حتى العطر الأمريكي لحبيبها هو عطري منذ زمن. قرأت رواية صبا فكأنني أقرأ نفسي وأعجبت لجرأة عجز عنها الأخرون من هم في أضعاف عمرها وأعلى من مناصبها فجأءت هذه الرواية المكتوبة بتقافة ملحوظة واتقان أدبي يشاد به شكرا لكي صبا وهنيئا لنا روايتك.
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  هل مجتمعنا العربي مستعد لقراءة - 29/08/27
الجرأة مطلب إبداعي في فن الرواية مثلها مثل الخيال وهذا ما لمسته في هذه الرواية. صبا الحرز، مع تحفظي الشديد، والشديد جدا، على مضمون حكايتها، بدت بهذا النص صادقة في مشاعرها وكأنها كتبته لنفسها ومن ثم قررت نشره. كانت في منتهى الذكاء في سرد أحوال وظروف الطائفة الشيعية في السعودية بشكل عام وعلاقتهم مع جيرانهم السنة والتعايش مع الأمراض شبه المستعصية وذلك من خلال العلاقات الحميمية لبطلة الرواية مع بنات جنسها والتي طغت على أحداث الرواية برومانسية جنسية نرفضها ونلعنها علنا ولا يمانع البعض من سماعها سرا ناهيك عن ممارستها. تحدثت الكاتبة عن الاختلاف بأسلوب عميق وبسيط عندما تقول "ماذا يريد هؤلاء؟ وفيم اختلافهم؟ وما المخيف أصلاً في أن نختلف". وقفت عند الكثير من الصيغ اللغوية الجميلة حيث ذكرتني، بعض الشئ، بروايات أحلام مستغانمي ومحمد حسن علوان. مثل ما ذكرت قبل قليل، بالرغم من تحفظي الشديد لجرأة الرواية لم أشعر بأن الكاتبة تعمدت الإثارة الجنسية، وإن بدت غير ذلك، فقد كانت حذرة جدا في تصوير أغلب المواقف الحميمية ولم تغرق في بحر الابتذال كثيرا