القصص القرآني في الشعر الأندلسي
(0)    
المرتبة: 167,988
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:تسعى هذه الدراسة للحديث عن القصص القرآني في الشعر الأندلسي وتعقب معالمه، وتتبع آثاره في جميع أعراض الشعر وفنونه. وهي تتألف من مقدمة وتمهيد وفصول أربعة وخاتمة: فالتمهيد يتناول الحديث عن مفهوم القصص القرآني وأثره في الشعر الأندلسي. ويتضمن الفصل الأول دراسة القصص القرآني في شعر الزهد، حيث يتحدث ...عن الحياة الدنيا ومحاولة الزهاد في التحذير من غرورها، وتمثيلها بالبحر الزاخر ذي الأمواج العاتية التي لا ترحم. كما يتحدث عن الحياة الآخرة، وما فيها من بعث وحشر وحساب، وما بعد الحساب من ثواب يؤدي إلى الجنة، وعقاب يؤدي إلى النار. ويتناول الفصل الثاني موضوع التصوف ومفهومه، ومحاولة الكشف عن مفاتيح أسراره، وهو ينحصر في جانبين أيضاً، الأول: يتحدث عن الحب الإلهي وسر الإسراء الروحي إلى رؤية النور الإلهي، وهي رحلة متأثرة بإسراء النبي (ص) ومعراجه، ومتأثرة بتوجه النبي موسى (عليه السلام) إلى النار في جانب الطور. والثاني: يتحدث عن الخمرة الصوفية التي تدل على الرؤية والفناء.
ويشتمل الفصل الثالث على دراسة القصة القرآنية في الأغراض الشعرية الأخرى كالمديح والغزل والوصف وغيرها، ومحاولة تتبع القصة الواحدة في عدد من الأغراض، وكيف تختلف من غرض لآخر، وهل ينتقي الشعراء من تلك القصة ما يناسب الغرض أو محاولة تحوير القصة لتوافق الغرض ذاته، وما القصة الأخرى التي يضعها الشاعر إزاء القصة القرآنية حتى تستند إليها وتقوى بها.
ويحتوي الفصل الرابع على دراسة الأفكار والمعاني التي تحتوي عليها القصة القرآنية، وهي غالباً ما تكون نماذج من حياة الأنبياء والرسل وتجاربهم في الدعوة إلى الإيمان، وسلوكهم وأعمالهم، وكذلك يتضمن دراسة أسلوب الشعراء في تناول هذه القصص، وهو أسلوب يختلف من قصة لأخرى أو من موضوع لآخر. وكانت الصورة الشعرية هي الأخرى تعد جزءاً محدداً من القصة ذاتها، أو هي أصغر وحدة في القصة، لأن القصة هي مجموعة من الصور. وتم تحديد وسائل توظيف القصص القرآني في الشعر في نهاية هذا الفصل، وذلك لأن هناك عدة طرق دخلت منها القصة إلى القصيدة، فمثلاً عن طريق الاحتجاج أو الاقتباس وغيرهما من الطرق التي قد جعلت الشاعر مبدعاً خلاقاً في هذا الفن. إقرأ المزيد