ذرى العلم في القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 179,472
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:يستعرض هذا الكتاب تطور وارتقاء العلوم في المائة سنة الماضية، حيث يقدم الفصل الأول القصة المثيرة في اكتشاف الذرة ومتابعة الخطى المتواصلة مع بنيتها في جميع العناصر المعروفة في القرن التاسع عشر مضافاً لما عرف في القرن العشرين فيما يسمى بالجدول الدوري للعناصر التي وسّعت عددها من 83 عنصراً ...إلى 109 عند نهاية القرن. ويعرف الفصل الثاني باكتشاف البنية الإلكترونية للذرات والجزيئات مما جعل الجدول الدوري يستند إلى الأسس العلمية الرصينة بعد أن كان يعتمد على استقراء المعطيات التجريبية.
أما الفصل الثالث فيعرف بالبلورات وعلى سبل تعيين هيكلها وسبل تطور رؤى الذرات فيها. ويستعرض الفصل الرابع تطور وارتقاء مفاهيم الدينامية الحرارية التقليدية التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر وصولاً إلى العلاقات الرياضية التي تفسرها تسمية الدينامية الحرارية الإحصائية المستندة إلى التوزع الإحصائي للجزيئات ضمن مستويات طاقة. ويعرف الفصل الخامس القارئ بسرعة التفاعل الكيميائي وآليته لفهم ما يحدث خلال لحظة التفاعل.. ورحلة هذا الفهم ابتداءً من تعابير التنشيط أو الحالة المنشَّطة أو الحالة الانتقالية التي كانت سائدة في مطلع القرن الماضي والتطور الدرامي لقصة الجهد وإجهاد النفس في دراسة ما يحدث فعلاً في التفاعلات الكيميائية بمقياس (فمتو ثانية) وهي تساوي 10-15 ثانية.. وهي الطريقة التي أوجدها العالم العربي المصري أحمد زويل الذي فتح حقلاً خاصاً في الكيمياء – فمتو كيمياء.
ويواصل الفصل السادس استعراض مراحل تطور وارتقاء المفاهيم العضوية في الكيمياء لا سيما في مجال تخليق المركبات العضوية.. وتشخيصها.. وطبيعة وآلية تفاعلها. ويحكي الفصل السابع إنجازات العلم والعلماء في تطور تقنيات المواد ومعها قصة تخليق المواد البلاستيكية والمطاط الصناعي إضافة لتخليق ألياف صناعية من مواد كيميائية بسيطة وغير ذلك مما أحدث ثورة في الصناعة الإلكترونية وأجهزة الاتصالات وغيرها. ويؤكد الفصل الثامن على أن جهود الإنسان خلال مائة عام من التطور والارتقاء نقلت نشاط الكيمياء الحيوية من فهم التركيبات الجزيئية الموجودة في الكائن الحي، إلى النمط الشامل لتفاعلها أيضاً حتى بلغنا معرفة آلية الوراثة والعلاقات بين الأحماض النووية وتخليق البروتين، وحل شفراتها التي هي أساس المورثات الجينية.
إضافة إلى كل هذا وغيره الكثير، فسيجد القارئ مع هذا الكتاب عدة ملاحق نافعة وضرورية لمن يريد أن يستزيد.. يحتوي أولها على قائمة بأسماء العلماء الذين حصلوا على جائزة نوبل في الكيمياء لما بين 1901-2000 من الأعوام، ولغيرهم ممن حصلوا على هذه الجائزة في الفيزياء وفي الفسلجة والطب من الذين كان لنشاطهم ارتباط مباشر في تطور وارتقاء الكيمياء.. ويحتوي كشاف المواضيع على أهم المصطلحات العلمية.. أما كشاف الأعلام فيحتوي على قائمة بأسماء العلماء الوارد ذكرهم في الكتاب، باللغتين العربية والإنكليزية. إقرأ المزيد