الحياة البرزخية ؛ وعذاب القبر (لونان)
(0)    
المرتبة: 37,661
5.23$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يوم الموت ويوم البعث، مضافاً إليهما يوم المولد هما أشد الأوقات على الإنسان، قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية. "هذه الأوقات الثلاثة أشد ما تكون على الإنسان فإنه ينتقل في كل منها من عالم إلى آخر فيفقد الأول بعدما كان ألفه وعرفه ويصير إلى ...الآخر ولا يدري ما بين يديه ولهذا يستهل صارخاً إذا خرج من بين الأحشاء وفارق لينها وضمها، وينتقل إلى هذه الدار ليكابد همومها وغمها، وكذلك إذا فارق هذه الدار وانتقل إلى عالم البرزخ بينها وبين دار القرار وصار بعد الدور والقصور إلى عرصة الأموات سكان القبور، وانتظر هناك النفخة في الصور ليوم البعث والنشور، فمن مسرور ومحبور، ومن محزون ومثبور، وما بين جبير وكسير، فريق في الجنة وفريق في السعير.
وقضية الآخرة وما فيها من بعث وحساب وجزاء، ومن قضايا العقيدة الأساسية بل هي أهم الأركان التي يقوم عليها بناء العقيدة الإسلامية بعد توحيد الله عز وجل، وذلك أن الحياة في المنهج الإسلامي ليست هي المدة الزمنية القصيرة التي تمثل عمل الفرد، وليست هي كذلك الفترة المحدودة التي تمثل عمر أمة من الناس، ولا حتى البشرية كلها.
إن الحياة في منهج الإسلام تمتد في الزمان فتشمل هذه الفترة المحدودة المشهودة، وكذلك الحياة الأخرى التي لا يعلم مداها إلا الله تعالى والتي لا تساوي الدنيا كلها بالقياس إليها ساعة من نهار. وكذلك تمتد الحياة في المنهج الإسلامي فتضيف إلى هذه الأرض التي يعيش عليها الحر، داراً أخرى فيها داران: الأولى: الجنة -أكرمنا الله تعالى بمنته وفضله ورحمته بالفوز بها -التي عرضها كعرض السموات والأرض. والثانية: النار -أعاذنا الله تعالى منها ومن عذابها ومن كل عمل يقرب منها -وهي تسع الكفرة والمشركين والعصاة من لدن آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة.
ولما كانت الحياة في المنهج الإسلامي حياة متكاملة القواعد والأركان، فقد اجتهد "عبد الله حجاج" في جمع مادة هذا الكتاب "الحياة البرزخية وعذاب القبر". للتدليل على فردية التبعة، والتحذير من الغفلة والهوى، وإعطاء فرصة للتوبة والنجاة. فالجميع إلى الله تعالى راجعون شاءوا أم أبوا.
وهو واحد من أهم الكتب التي تتحدث عن علامات القيامة ومشاهدها وأهوالها ورحلة الإنسان الطويلة من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة مروراً بالقبر وحياة البرزخ، والنفخ في الصور والحشر والحساب والصراط والشفاعة والحوض والنار وعذابها، والجنة ونعيمها. وحسبك أن يكون مؤلفه سماحة الشيخ محمد متولي الشعراوي الداعية الإسلامي، شيخ الزمان وترجمان القرآن.
وبالعودة لعمل المحقق نجد أنه قد اهتم أولاً: تتبع أحاديث وخواطر فضيلة الشيخ الإمام المنشور منها والمسموع والمرئي واستخلص كل ما له علاقة بموضوع الكتاب. ثانياً: صياغة الأحاديث المستخلصة بما يتناسب وأسلوب الكتابة حيث أنه من المعلوم أن جل هذه المادة هي عبارة عن أحاديث ودروس تم تفريغها ونسخها. ثالثاً: توسع جداً في الشرح والنقل من مصادر موثقة، وكان جل اعتماده على الآية والحديث مستنداً على توجيههما على أقوال أئمة الأمة وعلمائها قديماً وحديثا. رابعاً: قام بتخريج الأحاديث وعزوها إلى مصادرها، ونقل حكم العلماء عليها بالصحة أو الضعف إن وجد، وذلك حتى يكون المسلم على بينة من أمر ما يقرأه، خاصة وأن هذا الكتاب هو معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم من أعلام نبوته، فقد جاءت الأحداث بصدق ما أخبر به الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم. خامساً: جعل كلام فضيلة الشيخ الإمام في أعلى الصفحات، وفصل بينه وبين الشرح والتحقيق بجدول للتمييز بينهما. سادساً: اجتهد في ترتيب علامات الساعة وفق ما رآه في الكتب السابقة في هذا الموضوع. سابعاً: قام بعزو كل كلام سواء كان شرحاً أو تحقيقاً أو تخريجاً إلى مصدره الذي أخذ منه، علاوة على وضعه قائمة في نهاية الكتاب بأهم المراجع التي نقل عنها واستفاد منها. ثامناً: أنشأ فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وكذلك الموضوعات التي تضمنها الكتاب. وذلك في آخر الكتاب. إقرأ المزيد
الحياة البرزخية ؛ وعذاب القبر (لونان)
(0)    
المرتبة: 37,661
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يوم الموت ويوم البعث، مضافاً إليهما يوم المولد هما أشد الأوقات على الإنسان، قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية. "هذه الأوقات الثلاثة أشد ما تكون على الإنسان فإنه ينتقل في كل منها من عالم إلى آخر فيفقد الأول بعدما كان ألفه وعرفه ويصير إلى ...الآخر ولا يدري ما بين يديه ولهذا يستهل صارخاً إذا خرج من بين الأحشاء وفارق لينها وضمها، وينتقل إلى هذه الدار ليكابد همومها وغمها، وكذلك إذا فارق هذه الدار وانتقل إلى عالم البرزخ بينها وبين دار القرار وصار بعد الدور والقصور إلى عرصة الأموات سكان القبور، وانتظر هناك النفخة في الصور ليوم البعث والنشور، فمن مسرور ومحبور، ومن محزون ومثبور، وما بين جبير وكسير، فريق في الجنة وفريق في السعير.
وقضية الآخرة وما فيها من بعث وحساب وجزاء، ومن قضايا العقيدة الأساسية بل هي أهم الأركان التي يقوم عليها بناء العقيدة الإسلامية بعد توحيد الله عز وجل، وذلك أن الحياة في المنهج الإسلامي ليست هي المدة الزمنية القصيرة التي تمثل عمل الفرد، وليست هي كذلك الفترة المحدودة التي تمثل عمر أمة من الناس، ولا حتى البشرية كلها.
إن الحياة في منهج الإسلام تمتد في الزمان فتشمل هذه الفترة المحدودة المشهودة، وكذلك الحياة الأخرى التي لا يعلم مداها إلا الله تعالى والتي لا تساوي الدنيا كلها بالقياس إليها ساعة من نهار. وكذلك تمتد الحياة في المنهج الإسلامي فتضيف إلى هذه الأرض التي يعيش عليها الحر، داراً أخرى فيها داران: الأولى: الجنة -أكرمنا الله تعالى بمنته وفضله ورحمته بالفوز بها -التي عرضها كعرض السموات والأرض. والثانية: النار -أعاذنا الله تعالى منها ومن عذابها ومن كل عمل يقرب منها -وهي تسع الكفرة والمشركين والعصاة من لدن آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة.
ولما كانت الحياة في المنهج الإسلامي حياة متكاملة القواعد والأركان، فقد اجتهد "عبد الله حجاج" في جمع مادة هذا الكتاب "الحياة البرزخية وعذاب القبر". للتدليل على فردية التبعة، والتحذير من الغفلة والهوى، وإعطاء فرصة للتوبة والنجاة. فالجميع إلى الله تعالى راجعون شاءوا أم أبوا.
وهو واحد من أهم الكتب التي تتحدث عن علامات القيامة ومشاهدها وأهوالها ورحلة الإنسان الطويلة من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة مروراً بالقبر وحياة البرزخ، والنفخ في الصور والحشر والحساب والصراط والشفاعة والحوض والنار وعذابها، والجنة ونعيمها. وحسبك أن يكون مؤلفه سماحة الشيخ محمد متولي الشعراوي الداعية الإسلامي، شيخ الزمان وترجمان القرآن.
وبالعودة لعمل المحقق نجد أنه قد اهتم أولاً: تتبع أحاديث وخواطر فضيلة الشيخ الإمام المنشور منها والمسموع والمرئي واستخلص كل ما له علاقة بموضوع الكتاب. ثانياً: صياغة الأحاديث المستخلصة بما يتناسب وأسلوب الكتابة حيث أنه من المعلوم أن جل هذه المادة هي عبارة عن أحاديث ودروس تم تفريغها ونسخها. ثالثاً: توسع جداً في الشرح والنقل من مصادر موثقة، وكان جل اعتماده على الآية والحديث مستنداً على توجيههما على أقوال أئمة الأمة وعلمائها قديماً وحديثا. رابعاً: قام بتخريج الأحاديث وعزوها إلى مصادرها، ونقل حكم العلماء عليها بالصحة أو الضعف إن وجد، وذلك حتى يكون المسلم على بينة من أمر ما يقرأه، خاصة وأن هذا الكتاب هو معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم من أعلام نبوته، فقد جاءت الأحداث بصدق ما أخبر به الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم. خامساً: جعل كلام فضيلة الشيخ الإمام في أعلى الصفحات، وفصل بينه وبين الشرح والتحقيق بجدول للتمييز بينهما. سادساً: اجتهد في ترتيب علامات الساعة وفق ما رآه في الكتب السابقة في هذا الموضوع. سابعاً: قام بعزو كل كلام سواء كان شرحاً أو تحقيقاً أو تخريجاً إلى مصدره الذي أخذ منه، علاوة على وضعه قائمة في نهاية الكتاب بأهم المراجع التي نقل عنها واستفاد منها. ثامناً: أنشأ فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وكذلك الموضوعات التي تضمنها الكتاب. وذلك في آخر الكتاب. إقرأ المزيد
5.23$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
تحقيق: عبد الله حجاج
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 127
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (المكتبة العصرية للطباعة والنشر)