فوزية رشيد - الأعمال القصصية
(0)    
المرتبة: 113,714
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"عودي أيتها النجمة السحيقة إلى غربتك فليس هناك سواها وما هو أكثر حقيقة، أيتها الأمواج وأنت تحملين البياض القادم من الأعماق وتزفينه على حواف الخليقة، لا تنسي، أن الحواف تطفر بالسطح وأن هذا الزفاف المكتظ بالجموح لا يليق هذا السطح به وأن الذي أكثر روعة أكثر اغتراباً".
بهذه العبارات تمهد ..."فوزية رشيد" مجموعتها القصصية، حيث تبدأ المباغته في لحظة حرجة بالذات. ليل وصقيع وجسد ينكمش في الرداء البارد ويتمدد. أن قصص "فوزية رشيد" التي يضمها هذا الكتاب، تنبض بالرغبة في خلق عالم مغاير تماماً، تتحرر فيه المرأة مما يلف حياتها من تهميش وإقصاء، والمجموعة تعكس حجم القهر الاجتماعي والسياسي الذي تقبع تحته المرأة الشرقية.
فالمؤلفة تعالج موضوع القهر الاجتماعي من منظور جديد، من منظور امرأة تتطلع إلى زمن جديد يتحرر فيه الإنسان من أعباء القيم المتخلفة.نبذة الناشر:المرايا، في قصص فوزية رشيد، هي تزاوج البصر والبصيرة، الذي تواجه به الكاتبة الحياة من حولها، وهي مرايا صنعت من زجاج شديد الصفاء، بالغ الحس، تعكس اضطراب شخوصها في الحياة، وسعيهم الملهوف كي يحصلوا على الفرج.
وتعالج فوزية رشيد موضوع القهر الاجتماعي للمرأة من منظور جديد.. ورغم تنوع موضوعات القصص، وتباين الأوعية التي تصب فيها أحداثها، ما بين الواقعية المجنحة، والواقعية الشعرية والحلم، والأسطورة المنتزعة من أغوار الماضي كي يضيئها نور وعي معاصر، يبقى الإنسان وهم الإنسان الشغل الشاغل لفوزية رشيد. الإنسان طفلاً ورجلاً وامرأة، الإنسان شاباً أو عجوزاً. الإنسان مخطئاً أو مصيباً.
تقرأ قصص فوزية رشيد فيقر في وعيك بقوة أنها إنسانة أولاً، وامرأة بعد ذلك غير أن هذا فصل مصطنع، والأولى أن نقول إن امرأة إنسانة تكتب هذه القصص، مشغولة بقضايا التحرر، وعلى رأسها تحرر المرأة من المجتمع، ومن الرجل، ومن المرأة أيضاً!
وتلجأ فوزية رشيد إلى الشعر وتقنيات الفن القصصي المعاصر: المونولوج الداخلي، تداخل الزمان والمكان، تعايش الماضي والحاضر، ولكن ركيزتها الأساسية نفس شديدة الإحساس، وعاطفة دفاقة، وروح تتعذب بالفعل.
علي الراعي إقرأ المزيد