لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسات في أدب ما قبل البعثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 130,262

دراسات في أدب ما قبل البعثة
6.00$
الكمية:
دراسات في أدب ما قبل البعثة
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عرف العرب قديماً باللسن والفصاحة، وبالأساليب الأدبية الرفيعة، وكانوا أمراء البيان في حسن عبارة وطلاقة لسان، لا يتلعثم خطيبهم، ولا يكبو شاعرهم، تجود قرائحهم، وتتفتق ملكاتهم، فأنتجوا ألواناً من الأدب البليغ، وأجناساً من الفن البديع.
وفي قمة نضجهم اللغوي، وإبداعهم الأدبي بعث الرسول الكريم، ونزل القرآن العظيم، بلسان عربي مبين، ...أبدع مما كان عليه العرب في حسن النظم وجودة السبك، ولا عجب في ذلك، فهو ليس من كلام البشر، وتحداهم أن يأتوا بمثله، إلا أن هذا التحدي وذلك العجز لم يكن حطاً من مكانة العرب اللغوية ولا تفيهاً لمقدرتهم الأدبية، ذلك لأن كلام البشر مهما بلغ من الجودة والحسن لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى مستوى كلام الخالق عز وجل، لذلك ظل النتاج الأدبي للعرب في الفترة التي سبقت البعثة النبوية الشريفة محط اهتمام الجميع حتى بعد مجيء الإسلام.
وكان الكتاب والباحثون في مختلف العصور من بين ما استهواهم هذا الأدب فراحوا يجمعونه في كتب، ويؤلفون حوله المجلدات باحثين وناقدين وشارحين، حتى إذا جاء العصر الحديث وبدأت الدراسات العلمية والمنهجية كان لأدب ما قبل البعثة النصيب الأوفر في هذه الدراسات، بدئاً بالمستشرقين الذين وجدوا فيه مادة غنية خصبة، وانتهاءً بالجامعات ومراكز البحوث والدراسات الخاصة في الوطن العربي، حتى حفلت المكتبة العربية بوفرة من الدواوين الشعرية والكتب والرسائل الأكاديمية التي تتعلق بأدب ذلك العصر.
وعلى الرغم من محاولات البعض في التجديد والخروج على القوالب القديمة إلا أن ذلك الأدب لا يزال حتى يومنا هذا هو الأنموذج الأمثل الذي يطمح كل أديب إلى أن يصل إلى مستواه ويحاكيه أسلوباً وبلاغة وخيالاً وصوراً زاهية ناطقة.
وهذا الإعجاب هو الذي دفع الدكتور "جمال نجم العبيدي" إلى تأليف هذا الكتاب والإدلاء بدلوه مع هذه الدلاء الكثير، وهو لا يدعي أنه يتميز عنها، بل على العكس من ذلك إذ أنه اعتمد عليها وأخذ الكثير منها، ولكن صياغته جاءت بأسلوب مبسط يستطيع فهمه الأديب وغير الأديب، ويستفيد منه المتخصص وغير المتخصص، وهو أكثر فائدة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا الذين يرغبون في الحصول على المعلومة بأيسر الطرق وأقصرها، كما أنه جاء مطابقاً للمفردات المقررة في جامعات الجماهيرية الليبية.
وقد حاول عدم الخوض في التفاصيل الدقيقة، كما أنه استخدم الأسلوب المباشر في سرد المعلومات دون تطويل. ولم أفصل الحديث في قضايا جانبية يربطها خيط رفيع بالأدب، بل تم التركيز على ما هو ضروري وله اتصال وثيق بأدب تلك الفترة. أما العنوان فقد جاء بهذه الصورة ليدل على ما أنتج من أدب سبق البعثة النبوية الشريفة.
وقد ارتأى أن يدرس الموضوعات بشكل متصل ومترابط لكي يوضح بعضها بعضاً، إلا أن منهجية الدراسة اقتضت تقسيم موضوعات الكتاب على مجموعة فصول تحدثت عن مفهوم كلمة (الجاهلية) وتحديد العصر الذي أطلقت عليه وحياة العرب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية وحروبهم وأيامهم وأسواقهم.
كما تحدث عن مدلول كلمة (أدب) والمعاني التي استخدمت فيها في كل عصر، والمراد بمصطلح (تأريخ الأدب) والاعتبارات التي قسم على أساسها إلى عصور، ثم فصل القول في قسمي الأدب: الشعر والنثر، حيث درست بدايات الشعر وأولوياته وكيفية نشأته ثم صعوده سلم التطور وارتقائه أعلى درجات في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، وكيف تم نقله من جيل إلى جيل ومن عصر إلى عصر عن طريق الرواية الشفوية حتى وصل عصر التدوين، وما أصابه خلال هذه المرحلة الزمنية الطويلة من خلط أو حذف أو تقديم أو تأخير، أو نسبة الشعر لغير قائله و هو ما سمي بـ(الانتحال).
وقد فصل القول في الحديث عن أغراض الشعر وفنونه والموضوعات التي عالجها وكيف تداخلت في القصيدة الواحدة، مع إعطاء نماذج شعرية لكل غرض من تلك الأغراض، بعدها تحدث عن أهم خصائص شعر ما قبل البعثة اللفظية والموضوعية والفنية، وما تميز به هذا الشعر من سمات مثلت مرحلة مهمة من مراحله.
وفي الحديث عن الدواوين الشعرية والاختيارات ذكر ما جمعه الرواة والأدباء القدامى من شعر القبائل والأفراد وما وصل من تلك الدواوين الشعرية والاختيارات التي قام بها أصحاب الحس المرهف والذوق الأدبي من النقاد والشعراء، من ذلك كتب المعلقات والشروح التي دارت حولها، وكتاب المفضليات والأصمعيات وكتب الحماسة، قام بدراسة معلقتين من بين المعلقات هما: معلقة طرفة ومعلقة لبيد حيث تمثلان البيئة البدوية في ذلك العصر أصدق تمثيل، وقد ذكر نبذة عن حياة طرفة ولبيد، واختار مجموعة أبيات من كل معلقة وذكر معاني مفرداتها في الهامش، ثم اتبع بتحليل عام للمعلقة.
وخصص الفصل الأخير للحديث عن النثر بأقسامه المتعددة من الخطب والقصص والحكم والأمثال والوصايا وسجع الكهان مما كان شائعاً ومعروفاً في ذلك العصر.

إقرأ المزيد
دراسات في أدب ما قبل البعثة
دراسات في أدب ما قبل البعثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 130,262

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عرف العرب قديماً باللسن والفصاحة، وبالأساليب الأدبية الرفيعة، وكانوا أمراء البيان في حسن عبارة وطلاقة لسان، لا يتلعثم خطيبهم، ولا يكبو شاعرهم، تجود قرائحهم، وتتفتق ملكاتهم، فأنتجوا ألواناً من الأدب البليغ، وأجناساً من الفن البديع.
وفي قمة نضجهم اللغوي، وإبداعهم الأدبي بعث الرسول الكريم، ونزل القرآن العظيم، بلسان عربي مبين، ...أبدع مما كان عليه العرب في حسن النظم وجودة السبك، ولا عجب في ذلك، فهو ليس من كلام البشر، وتحداهم أن يأتوا بمثله، إلا أن هذا التحدي وذلك العجز لم يكن حطاً من مكانة العرب اللغوية ولا تفيهاً لمقدرتهم الأدبية، ذلك لأن كلام البشر مهما بلغ من الجودة والحسن لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى مستوى كلام الخالق عز وجل، لذلك ظل النتاج الأدبي للعرب في الفترة التي سبقت البعثة النبوية الشريفة محط اهتمام الجميع حتى بعد مجيء الإسلام.
وكان الكتاب والباحثون في مختلف العصور من بين ما استهواهم هذا الأدب فراحوا يجمعونه في كتب، ويؤلفون حوله المجلدات باحثين وناقدين وشارحين، حتى إذا جاء العصر الحديث وبدأت الدراسات العلمية والمنهجية كان لأدب ما قبل البعثة النصيب الأوفر في هذه الدراسات، بدئاً بالمستشرقين الذين وجدوا فيه مادة غنية خصبة، وانتهاءً بالجامعات ومراكز البحوث والدراسات الخاصة في الوطن العربي، حتى حفلت المكتبة العربية بوفرة من الدواوين الشعرية والكتب والرسائل الأكاديمية التي تتعلق بأدب ذلك العصر.
وعلى الرغم من محاولات البعض في التجديد والخروج على القوالب القديمة إلا أن ذلك الأدب لا يزال حتى يومنا هذا هو الأنموذج الأمثل الذي يطمح كل أديب إلى أن يصل إلى مستواه ويحاكيه أسلوباً وبلاغة وخيالاً وصوراً زاهية ناطقة.
وهذا الإعجاب هو الذي دفع الدكتور "جمال نجم العبيدي" إلى تأليف هذا الكتاب والإدلاء بدلوه مع هذه الدلاء الكثير، وهو لا يدعي أنه يتميز عنها، بل على العكس من ذلك إذ أنه اعتمد عليها وأخذ الكثير منها، ولكن صياغته جاءت بأسلوب مبسط يستطيع فهمه الأديب وغير الأديب، ويستفيد منه المتخصص وغير المتخصص، وهو أكثر فائدة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا الذين يرغبون في الحصول على المعلومة بأيسر الطرق وأقصرها، كما أنه جاء مطابقاً للمفردات المقررة في جامعات الجماهيرية الليبية.
وقد حاول عدم الخوض في التفاصيل الدقيقة، كما أنه استخدم الأسلوب المباشر في سرد المعلومات دون تطويل. ولم أفصل الحديث في قضايا جانبية يربطها خيط رفيع بالأدب، بل تم التركيز على ما هو ضروري وله اتصال وثيق بأدب تلك الفترة. أما العنوان فقد جاء بهذه الصورة ليدل على ما أنتج من أدب سبق البعثة النبوية الشريفة.
وقد ارتأى أن يدرس الموضوعات بشكل متصل ومترابط لكي يوضح بعضها بعضاً، إلا أن منهجية الدراسة اقتضت تقسيم موضوعات الكتاب على مجموعة فصول تحدثت عن مفهوم كلمة (الجاهلية) وتحديد العصر الذي أطلقت عليه وحياة العرب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية وحروبهم وأيامهم وأسواقهم.
كما تحدث عن مدلول كلمة (أدب) والمعاني التي استخدمت فيها في كل عصر، والمراد بمصطلح (تأريخ الأدب) والاعتبارات التي قسم على أساسها إلى عصور، ثم فصل القول في قسمي الأدب: الشعر والنثر، حيث درست بدايات الشعر وأولوياته وكيفية نشأته ثم صعوده سلم التطور وارتقائه أعلى درجات في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، وكيف تم نقله من جيل إلى جيل ومن عصر إلى عصر عن طريق الرواية الشفوية حتى وصل عصر التدوين، وما أصابه خلال هذه المرحلة الزمنية الطويلة من خلط أو حذف أو تقديم أو تأخير، أو نسبة الشعر لغير قائله و هو ما سمي بـ(الانتحال).
وقد فصل القول في الحديث عن أغراض الشعر وفنونه والموضوعات التي عالجها وكيف تداخلت في القصيدة الواحدة، مع إعطاء نماذج شعرية لكل غرض من تلك الأغراض، بعدها تحدث عن أهم خصائص شعر ما قبل البعثة اللفظية والموضوعية والفنية، وما تميز به هذا الشعر من سمات مثلت مرحلة مهمة من مراحله.
وفي الحديث عن الدواوين الشعرية والاختيارات ذكر ما جمعه الرواة والأدباء القدامى من شعر القبائل والأفراد وما وصل من تلك الدواوين الشعرية والاختيارات التي قام بها أصحاب الحس المرهف والذوق الأدبي من النقاد والشعراء، من ذلك كتب المعلقات والشروح التي دارت حولها، وكتاب المفضليات والأصمعيات وكتب الحماسة، قام بدراسة معلقتين من بين المعلقات هما: معلقة طرفة ومعلقة لبيد حيث تمثلان البيئة البدوية في ذلك العصر أصدق تمثيل، وقد ذكر نبذة عن حياة طرفة ولبيد، واختار مجموعة أبيات من كل معلقة وذكر معاني مفرداتها في الهامش، ثم اتبع بتحليل عام للمعلقة.
وخصص الفصل الأخير للحديث عن النثر بأقسامه المتعددة من الخطب والقصص والحكم والأمثال والوصايا وسجع الكهان مما كان شائعاً ومعروفاً في ذلك العصر.

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
دراسات في أدب ما قبل البعثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين