تاريخ حضارة المغرب والأندلس في عهد المرابطين والموحدين
(0)    
المرتبة: 172,565
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار شموع الثقافة
نبذة نيل وفرات:إن الاهتمام بدراسة التراث العربي الإسلامي يعتبر ظاهرة صحيحة وخطوة في الاتجاه الصحيح تدل على أن الأمة العربية أخذت تعي ذاتها وتؤكد رغبتها الصادقة في إبراز هويتها وشخصيتها الفكرية والثقافية. ومن شأن دراسة التراث أن تبعث في نفوس العرب الفخر والاعتزاز وتزيد من ثقتهم بأنفسهم وبتراثهم وثقافتهم.
وهذا الكتاب يهدف ...إلى تحقيق بناء الثقة بالتراث العلمي والأدبي العربي وتنمية المشاعر القومية وتدعيم العلمي والأدبي العربي وتنمية المشاعر القومية وتدعيم الهوية القومية. والمؤلف يدرس هنا إسهامات المفكرين والعلماء العرب المسلمين في بناء الحضارة الغربية ونشأة العلم الحديث إذ يعرض أولاً لطبيعة الحياة العلمية والأدبية في الأندلس قبل أن يبحث في علاقة المغرب الإدارية بالخلافة العباسية حيث شهد المغرب دولتين متعاقبتين وموقفين مختلفين من الخلافة العباسية، موقف المرابطين الذي دعم وجودهم السياسي والإداري بالاتصال بالخلافة العباسية متعرفين بها، وموقف الموحدين الذين لم يعترفوا بالخلافة العباسية، منشئين دولة مستقلة مركزاً لخلافة أخرى في المغرب الإسلامي، مما جعل التوتر سمة علاقة الموحدين والعباسيين، مما كان له نتائج سلبية على حركة الجهاد الإسلامي في المشرق والمغرب. إقرأ المزيد