قراءات في التنمية والتطوير الإداري
(0)    
المرتبة: 156,299
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أن التنمية الإدارية تعتبر أحد العوامل الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لما لها من دور كبير وعلاقة قوية في وضع عمليات التخطيط والبرمجة لنمو وتحسين الأفراد في المنظمات بشكل عام، والسياسات والممارسات ابتدأ من التعيين والاختيار والتوجيه للعاملين الجدد والتقييم والتدريب في مواقع العمل.
ويلعب المدير ...الدور الأساسي والريادي الذي تسند إليه مهمة التنمية الإدارية على مستوى المنظمة الواحدة من جوانبها الأربعة الإنسانية والتنظيمية والاجتماعية والفنية. حيث يشكل الجانب الإنساني من عمل المدير، لب عمل المدير والجزء الحركي بتعامله مع الناس والأفكار.
وفي الجانب الاجتماعي تلعب الإدارة كجهاز قائد في المجتمع، فالمدير قائد لمجموعات من الناس يستطيع من خلال قيادته لهم وتأثيره على سلوكهم أن يجعل منهم مواطنين صالحين.
وإذا نجح المدير في تزويد المجتمع بالسلع والخدمات نجح في تحقيق الأهداف المطلوبة. أما الجانب التنظيمي فالمدير هنا سيكون مسؤول عن وضع تلك الأهداف والتخصصات ويقع على المدير عبء تحديد خطوة السلطة والمسؤولية والعلاقات التنسيقية داخل المنظمة، وذلك بهدف إيجاد هيكل ذو فاعلية وكفاءة يمكن من خلاله أن تؤدي الأنشطة بسلاسة وفاعلية.
ولقد احتوى هذا الكتاب على أحد عشر فصل، ضم الفصل الأول مفاهيم عامة حول التخلف الإداري إلى جانب مشكلات الأجهزة الإدارية في الدول النامية. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى معوقات التنمية الإدارية في الدول النامية والدول العربية على وجه الخصوص. وتناول الفصل الثالث أهمية التنمية الإدارية وضروراتها وتوضيح الجوانب الأربعة المختلفة للتنمية مع ضرورات التنمية الإدارية.
وتطرق الفصل الرابع إلى المداخل المختلفة للتنمية الإدارية موضحاً الفروق بين المدخل التقليدية والحديثة للتنمية الإدارية. وتطرق الفصل الخامس إلى عمليات تخطيط وتنظيم التنمية الإدارية متناولاً مزايا وعيوب كل من التخطيط الشامل والجزئي للعمليات التخطيطية ثم تطرق إلى دور مؤسسات التنمية وجهودها في الإصلاح.
أما الفصل السادس فتناول موضوع التجديد ومقاومة التغيير ومظاهر المقاومة والإجراءات والسبل الكفيلة كإجراءات وقائية وعلاجية لمقاومة التغيير. إما الفصل السابع فتحدث عن الأزمات وكيفية مواجهتها في عمليات تطويرية إدارية. ثم تناول الفصل الثامن تطوير المنظمات الإدارية وبدايات الاهتمام بالتطوير والتغيير التنظيمي وأهم العناصر المساندة والمساعدة عل التطوير التنظيمي.
ولأهمية الإبداع والتفكير الخلاق تناول الفصل التاسع دور التفكير الإبداعي الخلاق في دعم جهود الإصلاح الإداري. ثم تناول الفصل العشر دور القيادات الإدارية في رعاية ومساندة ودعم جهود التنمية الإدارية كأدوار يتخذها القادة الإداريين في مراحل عمليات التطوير والتنمية ثم جاء الفصل الحادي عشر ليتكلم حول إستراتيجيات التنمية والإصلاح والتطبيقات في هذا المجال وكيفية إدارة الإصلاح والتطور وفق المناهج الحديثة. إقرأ المزيد