تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:في يومياتها تستعيد الكاتبة معنا أحداث مضت لكنها ما فتئت تلقي بظلالها على حاضرها، بدءاً منذ لحظة الولادة التي قررت فيها استعادة ذاكرتها وتدوين يومياتها تطل علينا الكاتبة، أحياناً تتألم وتارة تقوى على أوجاعها وآلامها.. فهل يمكن أ، ييبس الإنسان، وهي قد يبت قالوا: "ستيبس! نعم! يبست على كرسي ...منذ أعوام، كالصفصاف الذي تراه أمام نافذتها يرتفع عراؤها في الصبيحة الباردة".
والصمت في يوميات الكاتبة يحيطها من كل جهة، وهي تخشى أن يقرأ أحد في عينيها محنتها، لأنها تخشى أن تموت قريباً في صمتها، أما كلماتها فهي تتقوقع على نفسها تغيب معالم حروفها على الصفحة، لكنها تقرر أخيراً أن تعبر قفار صمتها حرفاً حرفاً، كلمة كلمة، وتنزع نفسها من الصمت حرفاً حرفاً، شلواً شلواً، لتكون هذه اليوميات شاهداً على حياة مضت وأخرى أقبلت. إقرأ المزيد