تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:أربعة محاور تندرج فيها فصول هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "قواعد فاتت النحاة" المحور الأول حمل عنوان "القواعد المعاداة" حيث تناول هذه الموضوعات بشيء من البحث أفضى الى إعادة للتعقيد عولج بها النقص والابتسار، واندرج المحور الثاني تحت عنوان " القواعد المتداركة"، في المدخل طرح موضوع تمييز النحو ...الضمني من النحو المجرد، وطرح في القواعد الضمنية للتركيب الجملي قواعد فاتت النحاة، أما المحور الثالث فجاء تحت عنوان "التنظير اللغوي" حيث طرح فيه الحقائق النظرية العامة للغة أو الخصائص. من تصورات وأفكار وآراء تتناول موضوعاً من موضوعات اللغة، أو موضوعاً من موضوعات هذا اللسان أو ذاك من ألسنتها، أو تعالج مشكلة من مشكلات هذا اللسان أو ذاك، معالجة علمية تنطلق من متن اللسان، وتستند الى معطيات علم اللغة العام المعروف بالألسنية. أما المحور الرابع "المحور المعجمي" فشكل القسم الأخير من الكتاب، وفيه تمّ إثبات قاموس صغير، بالغ الصغر، متخصص، يفرزه موضوع يجري في مداره لا يفلت منه، كلماته أسماء معروفة، لأعضاء مختارة من جسد الإنسان، وما تناسلت به هذه الأسماء، من ألفاظ ومعانٍ، ولدتها طرق للتناسل اللغوي يعبر عنها المتخصصون، منها الاشتقاق، وما يولده الاشتقاق من ألفاظ، ومنها اندياح الحقل الدلالي أمام الطارئ من الحاجات، وما يفضي اليه الاندياح من توسع واغتناء، يكون بالمجاز، أو يكون بسواه، مما تظهر قراءة القاموس.نبذة الناشر:أمام بحر من الكلام، تراكيبه أمواج، يتولد بعضها من بعض في حركة من التناسل إذا عرف مبتدأها، فهيهات أن يعرف منتهاها، وقواعد تحرك التراكيب، كامنة في المتون، ما يدرك منها نزر لا يكاد يكون، إذا قيس ببحر منه يكون.
أمام بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، لا يستطيع الباحث المتبتل، الواقف في المحراب يحدق فيه، محراب المتن، لا يلتفت إلى حاشية من حواشيه، إلى لشيء من الاستئناس.
أمام هذا البحر الخضم، لا يستطيع الباحث الأصيل، إذ يرى في الكلام ما يرى، أن يشيح عما يرى: ملامح من قواعد التركيب وقسمات، واقعة في مدى الإدراك، مرتبتها في كتاب للنحو نرنو إليه، مرتبة مميزة، أسمى، بما لا يقاس، من مرتبة الإعراب.
إن كتاباً نشير بهذا الكلام إليه، هو دعوة من عقلنا والفؤاد، إلى لغويينا الطالعين، أن يضبطوا اندفاعهم إلى الإعراب، ويجتنبوا الغلو فيه، ويعرضوا عن كتب وكراريس، تكاد تقتصر عليه، إلى متن في عتمته المضيئة، قواعد يندفعون إليها: لأنها جوهر الكلام، ويستخرجون ما يستخرج منها: قواعد فاتت النحاة. إقرأ المزيد