لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,192

تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن هذه الدراسة الثقافية والسياسية والاقتصادية لتركيا في النصف الثاني من القرن العشرين، ليست مهمة لتسليط الضوء على الصراع حول الهوية بين العلمانية (التغريبية) والإسلام، وتسليط الضوء على خلفية القرارات التركية في تعاملها مع الدول العربية والإسلامية فحسب، بل مهمة أيضاً لمعرفة أعمق بخيارات تركيا الاستراتيجية في القرن الحادي ...والعشرين؛ إذ إن التعامل العربي مع تركيا من دون هذه المعرفة بهذه الخيارات سيظل تابعاً لإرادات الآخرين ودراستهم اللاعقلانية.
لهذا يقدّم الباحث في الفصل الأول من بحثه فكرة عن السياسات الزراعية والاقتصادية والثقافية التي اتّبعها عدنان مندريس من خلال حزبه الديمقراطي، وتأثير هذه السياسات خلال فترة حكمه التي دامت عشر سنوات كاملة (1950-1960)، وكذلك إلقاء الضوء على الحركات الصوفية، التي أدت دوراً مشرّفاً في الدفاع عن الهوية الإسلامية، وخصوصاً الحركة النورسية، مع تبيان لموقف عدنان مندريس وحزبه الديمقراطي وكذلك حزب الشعب الجمهوري من قضية الإسلام والعلمنة في تلك الحقبة.
أما الفصل الثاني فيتعرّض الباحث فيه لأسباب انقلاب 1960 وإعدام مندريس، ومن ثم إلقاء الضوء على دستور 1960، الذي يعتبره الأتراك الدستور الأكثر ديمقراطية حتى الآن، وأثر ذلك الدستور في الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية، ومن ثم يتعرّض الباحث لنشوء حزب العدالة بزعامة سليمان ديميريل كوريث للحزب الديمقراطي، وموقف كلّ من حزب العدالة وحزب الشعب الجمهوري بزعامة إينونو من العلمنة والإسلام.
أما في الفصل الثاني فيلقي الباحث الضوء على أسباب انقلاب 1971 ونتائجه، وأثر الصراع على الهوية خلال السبعينات في العنف السياسي الذي كان يدور في الشوارع بين اليمين واليسار من جهة، والإضرابات العمالية، والاجتماعات الطلابية في الجامعات من جهة أخرى مع التعريف ببدايات انتقال التيار الإسلامي إلى الإسلام السياسي المنظم عبر حزب النظام الوطني بزعامة نجم الدين أركان.
أما الفصل الرابع فيبدأ البحث فيه بإلقاء الضوء على انقلاب عام 1980 ونتائجه الكارثية على التيار الإسلامي، مع تعريف بالشخصية التركية الكبيرة التي أدت دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعات طوال فترة الثمانينات وحتى بداية التسعينات، وهي شخصية تورغوت أوزال، دور هذه الشخصية المحورية في وضع أسس وقواعد مشروع تطوير جنوب شرق الأناضول GAP التنموي والمهم جداً في تركيا، وأبعاد هذا المشروع الخارجية في الضغط على الدول العربية المجاورة (سوريا والعراق)، وكذلك أبعاده الداخلية ف يالتصدي لحزب العمال الكردستاني PKK، الحزب السياسي الكردي المسلح، والذي يرفع الهوية الكردية مقابل الهوية الطورانية، وذلك عبر تطوير مناطق جنوب شرق الأناضول من خلال المشاريع الزراعية والسدود الهائلة على نهري دجلة والفرات. مع تقديم فكرة موجزة عن حزب PKK وصراعه مع الحكم التركي باعتبار ذلك الصراع أحد أشكال الصراع على الهوية في الثمانينات والتسعينات.
أما في الفصل الخامس والأخير، فيتعرض الباحث لأسباب التقدم الإسلامي في انتخابات 1991 و1995 وتراجعه في انتخابات 1999، مع تفصيل لمراحل الصراع على الهوية بين الإسلام والتغريبية من خلال وصول حزب الرفاه الإسلامي إلى سدة الحكم عام 1996 والانقلاب الأبيض الذي قام به الجيش عليه من خلال مذكرة 28 شباط 1997، وصولاً إلى حظر هذه الحزب بشكل نهائي عام 1998، مع تبيان لأثر ذلك الصراع على الهوية في حقبة التسعينات في علاقاتها الدولية والإقليمية، وخصوصاً علاقات تركيا مع كل من سوريا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأوروبا، وقبل أن ينهي الباحث هذا الفصل يلقي الضوء على أهم حدثين وقعاً في تركيا وخلال عام واحد، ليس في حقبة التسعينات، بل على مستوى القرن العشرين، أولهما إلقاء القبض على عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستان PKK، واقتياده أسيراً إلى تركيا، ومن ثم تحول حزب PKK إلى حزب سياسي ونبذه العنف وسيلة لبلوغ أهدافه، أما الحدث الثاني فيتجسد في قبول تركيا كمرشح رسمي للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع ما رافق هذا القبول من تغير كبير داخل تركيا من نظرة الأتراك العلمانيين والإسلاميين إلى الغرب والالتحاق بأوروبا.
في الخاتمة، يلقي الباحث الضوء على أهم خيارات تركيا الاستراتيجية في القرن الحادي والعشرين داخلياً وخارجياً، والتي على أساس معرفتنا بها يمكن تحديد خياراتنا وبرامجنا تجاه هذا البلد.

إقرأ المزيد
تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين
تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,192

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن هذه الدراسة الثقافية والسياسية والاقتصادية لتركيا في النصف الثاني من القرن العشرين، ليست مهمة لتسليط الضوء على الصراع حول الهوية بين العلمانية (التغريبية) والإسلام، وتسليط الضوء على خلفية القرارات التركية في تعاملها مع الدول العربية والإسلامية فحسب، بل مهمة أيضاً لمعرفة أعمق بخيارات تركيا الاستراتيجية في القرن الحادي ...والعشرين؛ إذ إن التعامل العربي مع تركيا من دون هذه المعرفة بهذه الخيارات سيظل تابعاً لإرادات الآخرين ودراستهم اللاعقلانية.
لهذا يقدّم الباحث في الفصل الأول من بحثه فكرة عن السياسات الزراعية والاقتصادية والثقافية التي اتّبعها عدنان مندريس من خلال حزبه الديمقراطي، وتأثير هذه السياسات خلال فترة حكمه التي دامت عشر سنوات كاملة (1950-1960)، وكذلك إلقاء الضوء على الحركات الصوفية، التي أدت دوراً مشرّفاً في الدفاع عن الهوية الإسلامية، وخصوصاً الحركة النورسية، مع تبيان لموقف عدنان مندريس وحزبه الديمقراطي وكذلك حزب الشعب الجمهوري من قضية الإسلام والعلمنة في تلك الحقبة.
أما الفصل الثاني فيتعرّض الباحث فيه لأسباب انقلاب 1960 وإعدام مندريس، ومن ثم إلقاء الضوء على دستور 1960، الذي يعتبره الأتراك الدستور الأكثر ديمقراطية حتى الآن، وأثر ذلك الدستور في الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية، ومن ثم يتعرّض الباحث لنشوء حزب العدالة بزعامة سليمان ديميريل كوريث للحزب الديمقراطي، وموقف كلّ من حزب العدالة وحزب الشعب الجمهوري بزعامة إينونو من العلمنة والإسلام.
أما في الفصل الثاني فيلقي الباحث الضوء على أسباب انقلاب 1971 ونتائجه، وأثر الصراع على الهوية خلال السبعينات في العنف السياسي الذي كان يدور في الشوارع بين اليمين واليسار من جهة، والإضرابات العمالية، والاجتماعات الطلابية في الجامعات من جهة أخرى مع التعريف ببدايات انتقال التيار الإسلامي إلى الإسلام السياسي المنظم عبر حزب النظام الوطني بزعامة نجم الدين أركان.
أما الفصل الرابع فيبدأ البحث فيه بإلقاء الضوء على انقلاب عام 1980 ونتائجه الكارثية على التيار الإسلامي، مع تعريف بالشخصية التركية الكبيرة التي أدت دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعات طوال فترة الثمانينات وحتى بداية التسعينات، وهي شخصية تورغوت أوزال، دور هذه الشخصية المحورية في وضع أسس وقواعد مشروع تطوير جنوب شرق الأناضول GAP التنموي والمهم جداً في تركيا، وأبعاد هذا المشروع الخارجية في الضغط على الدول العربية المجاورة (سوريا والعراق)، وكذلك أبعاده الداخلية ف يالتصدي لحزب العمال الكردستاني PKK، الحزب السياسي الكردي المسلح، والذي يرفع الهوية الكردية مقابل الهوية الطورانية، وذلك عبر تطوير مناطق جنوب شرق الأناضول من خلال المشاريع الزراعية والسدود الهائلة على نهري دجلة والفرات. مع تقديم فكرة موجزة عن حزب PKK وصراعه مع الحكم التركي باعتبار ذلك الصراع أحد أشكال الصراع على الهوية في الثمانينات والتسعينات.
أما في الفصل الخامس والأخير، فيتعرض الباحث لأسباب التقدم الإسلامي في انتخابات 1991 و1995 وتراجعه في انتخابات 1999، مع تفصيل لمراحل الصراع على الهوية بين الإسلام والتغريبية من خلال وصول حزب الرفاه الإسلامي إلى سدة الحكم عام 1996 والانقلاب الأبيض الذي قام به الجيش عليه من خلال مذكرة 28 شباط 1997، وصولاً إلى حظر هذه الحزب بشكل نهائي عام 1998، مع تبيان لأثر ذلك الصراع على الهوية في حقبة التسعينات في علاقاتها الدولية والإقليمية، وخصوصاً علاقات تركيا مع كل من سوريا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأوروبا، وقبل أن ينهي الباحث هذا الفصل يلقي الضوء على أهم حدثين وقعاً في تركيا وخلال عام واحد، ليس في حقبة التسعينات، بل على مستوى القرن العشرين، أولهما إلقاء القبض على عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستان PKK، واقتياده أسيراً إلى تركيا، ومن ثم تحول حزب PKK إلى حزب سياسي ونبذه العنف وسيلة لبلوغ أهدافه، أما الحدث الثاني فيتجسد في قبول تركيا كمرشح رسمي للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع ما رافق هذا القبول من تغير كبير داخل تركيا من نظرة الأتراك العلمانيين والإسلاميين إلى الغرب والالتحاق بأوروبا.
في الخاتمة، يلقي الباحث الضوء على أهم خيارات تركيا الاستراتيجية في القرن الحادي والعشرين داخلياً وخارجياً، والتي على أساس معرفتنا بها يمكن تحديد خياراتنا وبرامجنا تجاه هذا البلد.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
تركيا بين العلمانية والإسلام في القرن العشرين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9789953885285

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين