تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يتوجه هذا الكتاب لطلبة أقسام التربية الخاصة لجعلهم على إطلاع وفهم معمق في سايكولوجية أفراد هذه الفئة وخصائصهم التعليمية، وذلك عن طريق تزويدهم بحقائق ومعلومات عن أساليب الكشف عنهم، وطرق تعليمهم بهدف الاستفادة من هذه الخبرات في ميادين العمل المختلفة بعد تخرجهم.
ويعد هذا الكتاب ثمرة لجهد متواصل بذله المؤلف ...لسنوات غير قليلة لتخصصه في هذا الموضوع وتدريسه له في مراحل دراسية مختلفة أولية وعليا، وهو يأمل من خلال إنجازه أن يسد فراغاً معرفياً في ميدان التربية الخاصة بعامة، وسايكولوجية التلاميذ منخفضي الذكاء وأساليب تعليمهم بخاصة.
وبشكل عام يقع هذا الكتاب في أحد عشر فصلاً وترتب كالآتي: يتضمن الفصل الأول أساليب التعامل مع منخفضي الذكاء وطرق تعلمهم عبر العصور، إذ اشتمل على التاريخ المبكر والخرافات، وفترة معاهد العزل في القرن التاسع عشر، والفترة المبكرة من القرن العشرين وفترة العقدين الخامس أو السادس منه (فترة التشريعات والدعم) وفترة العقد السابع (فترة التطبيع والدمج)، والدفاع عن الطفل منخفض الذكاء.
أما الفصل الثاني منه فيتضمن المصطلحات والتعاريف والتصنيف ونسبة الانتشار لمنخفضي الذكاء بين أواسط المجتمع المدرسي بخاصة أو المجتمع بعامة. أما الفصل الثالث فيتناول الأسباب المرضية لانخفاض مستوى الذكاء، كالعدوى، والتسمم، والعوامل العضوية أو الصدمات، والتمثيل الغذائي (الغذاء)، أمراض الدماغ الجسيمة (بعد الولادة)، وتأثيرات ما بعد الولادة غير المعروفة، والانحرافات الكروسومية، واضطرابات الحمل، وتأثير البيئة.
أما الفصل الرابع فتناول أساليب التشخيص، والكشف عن التلاميذ اللذين يعانون من انخفاض مستوى الذكاء، إذ سيتم التطرق إلى إجراءات التشخيص الطبي والتشخيص النفسي، وقياس تكيف السلوك، والمهارات الحركية الإدراكية، وقياس مهارات الكلام.
أما الفصل الخامس فيتضمن شرحاً لخصائص العقلية والنفسية كالانتباه، والذاكرة، والتمييز، والتخيل، والتفكير، واللغة، أما ما يتعلق بالخصائص النفسية فيشتمل على الصفات العاطفية، وتفسير مدرسة التحليل النفسي لانخفاض الذكاء (التخلف العقلي)، والصفات الدافعية: (مصادر الدافعية) وتحقيق الذات، والصلابة والمرونة.
كما يتناول الفصل السادس من هذا الكتاب التعريف بالخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية الفردية ومضامينها، وكيفية بنائها بما يتلائم مع خصائص التلميذ منخفض الذكاء. كما يتناول هذا الفصل كذلك المناهج الخاصة بالتلاميذ منخفضي الذكاء من حيث أهدافها التربوية وتطبيقاتها الميدانية، وطرق التدريس المستخدمة.
أما الفصل السابع يهتم بعرض لأهداف المناهج الدراسية الخاصة بالتلاميذ منخفضي الذكاء، وكذلك المبادئ التي بموجبها ينظم المنهج، والأسس التي تقوم عليها تلك المناهج (الأساس التربوي، والنفسي، والاجتماعي)، كما يتعرض هذا الفصل لطرق التدريس الشائعة التي تستخدم مع أفراد هذه الفئة من التلاميذ. ويعرض الفصل الثامن للأهداف التربوية وتطبيقاتها الميدانية على أساس وحدة الخبرة (لمرحلة الأساس) التي تقابل الفئة العمرية العقلية (2-3.11)سنة.
أما الفصل التاسع من هذا الكتاب فيتضمن عرضاً للأهداف التربوية وتطبيقاتها الميدانية على أساس وحدة الخبرة (لمرحلة المتوسط) التي تقابل الفئة العمرية العقلية (4-5.11)سنة. ويحوي الفصل العاشر عرضاً للأهداف التربوية وتطبيقاتها الميدانية على أساس وحدة الخبرة (مرحلة المتقدم) التي تقابل الفئة العمرية العقلية (6-7.11) سنة. أما الفصل الحادي عشر فيحمل عنوان معلمة التلاميذ منخفضي الذكاء، إذ يتضمن الكفاية المهنية للمعلمة، والخصائص الشخصية، وواجباتها تجاه التلاميذ منخفضي الذكاء.نبذة الناشر:إن هذا الكتاب قد خصص لدراسة سيكولوجية التلاميذ منخفضي الذكاء وأساليب تعليمهم، أولئك التلاميذ الذين تدنت مستويات ذكاؤهم عن المتوسط (الحد الطبيعي) بالمقارنة مع زملائهم الذين ينتمون إلى ذات الفئة العمرية، والثقافية. إن جماعة التلاميذ الذين اهتم المؤلف بعرض حالتهم النفسية والتعليمية يمثلون على أية حال النهاية الدنيا لتوزيع الذكاء، إذ تم وسمهم بتسميات عديدة، مثل التلاميذ واهني العقل (Feeble minded)، أو ضعاف العقل (Mental Deficient)، أو بيئي التعلم (Slow Learners)، أو الأغبياء الطبيعيون (Doll Normal)، أو الأغبياء (Moron)، أو التلاميذ المعوقين عقلياً (Mentally handicapped).
إن السبب الرئيس لاختلاف هذه المسميات يعود في أغلب الظن إلى أن موضوع هؤلاء التلاميذ كان ولا يزال موضوع اهتمام العديد من العاملين في حقول معرفية مختلفة، كالمختصين النفسيين، والتربويين، والاجتماعيين، وكذلك المختصين في علم الوراثة والبيئة، وغيرهم، وكل حقل معرفي منها اعتمد مفاهيمه ومصطلحاته ليتعامل بها ومن خلالها مع أفراد هذه الفئة من التلاميذ.. وكنتيجة لهذا الخليط من المصطلحات أصبح الطلبة المهتمون بدراسة هؤلاء التلاميذ من حيث خصائصهم العقلية والنفسية، وبرامجهم التربوية من جوانب مختلفة، مثل مناهجهم الدراسية، وأساليب تعليمهم، ومواصفات الوسائل التعليمية التي ينبغي استخدامها في الدرس... الخ، أصبحوا في حالة إرباك كبير بسبب التداخل بين هذه المفاهيم، وضعف دقة استخدامها على نحو يحقق الغاية المنشودة من ذلك. إن هذا الكتاب يستهدف طلبة أقسام التربية الخاصة لجعلهم على إطلاع وفهم معمق في سيكولوجية أفراد هذه الفئة وخصائصهم التعليمية، وذلك عن طريق تزويدهم بحقائق ومعلومات عن أساليب الكشف عنهم، وطرائق تعليمهم بهدف الاستفادة من هذه الخبرات في ميادين العمل المختلف بعد تخرجهم إن شاء الله. إقرأ المزيد