لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,021

شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه
7.98$
8.40$
%5
الكمية:
شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه
تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بدأ جان غولميه حياته كاتباً، شهد بموهبته الأدبية وهو في مقتبل العمر كابر النقاد والكتاب الفرنسيين، وسرعان ما توجه إلى الجامعة بنية الدراسة، دراسة تعرّف الحضارة الإغريقية والفلسفية والكلاسيكية، وأراد أن يرقى إلى أصول الفكر الفلسفي الوسيطي، فأرشده أستاذه ايتين غلسُن وهو من كبار الاختصاصيين بفلسفة توما الأكويني إلى ...الحضارة العربية، ونصحه بمعرفة الفيلسوف المستشرق لويس ماسينيون. كان ماسينيون قد بدأ بالتألق في السلك الدبلوماسي مستشاراً، وهو أستاذ في كوليج ده فرانس. في عام 1922 نشر "آلام الحلاج" و"محاولة في أصول معجم التصوف الإسلامي"، "العربية هي لغة الله" قالها ماسينيون لغولميه، ويقصد بذلك أن النصوص الإسلامية لا يدرك معناها ومن ثم لا يستطيع نقلها إلى لغة أخرى إلا المتصوفون، لأنهم القادرون على تجاوز المفردات. فدخل جان غولميه في مدرسة اللغات الشرقية لتعلم هذه اللغة، لكن تعليم العربية كان سيئاً فيها، كما الفرنسية سيئة في السوربون.
وتعرف جان غولميه إلى طلاب سوريين كانوا في بعثات علمية، وكان لأحدهم تأثير حاسم فيه حيث قرر السفر إلى سورية لمعرفة هذا البلد الجميل عن قرب. فالتحق من أجل تحقيق مشروعه في عام 1928 بفرقة من الرماة في بيروت، بيروت بوابة سورية، وهناك تعلم لغة عربية مختلفة جداً عن اللغة العربية في باريس. وتعهّده أحد الجنود، من أصل سنغالي، وعرفه بالإسلام، وقدم له هدية من مرتبه المتواضع؛ القرآن.
بعد مرور ثمانية أشهر، عيّن في دمشق مستشاراً للتعليم العام، وبقي في هذه البلاد مدة خمسة وعشرين عاماً تنقل خلالها بين مناصب تعليمية واستشارية وتربوية، في حماة ودمشق وحلب. ولأنه ناضل في سبيل إعطاء اللغة العربية نصيبها من عناية الحكومة، صنفته السلطات الفرنسية "من المتعاونين مع الكتلة الوطنية السورية" وذلك لأنه كان راديكالياً على الصعيد السياسي. في عام 1939 كان نصيبه الالتحاق بفرقة سورية مختلطة في حلب، تحت إمرة ملازم سوري.
في هذه الأجواء كتب مؤلفين له، على ضوء قنديل، في غياب الكهرباء، وهما: "الأرض Terrio" ورقم القيد 8، Matrical huit 8" فكان لهذين الكتابين تأثير إيجابي في الأدباء في فرنسا الذين اعترفوا له بالموهبة. تسرح جان غولميه من الجيش عام 1941 فالتحق مباشرة بفرنسا الحرة، وفي شهر حزيران من ذلك العام انهزم الجيش الفيشي أمام الجيش الحرّ. وفي أثناء زيارة ديغول لحلب، قُدِّم جان غولميه له، فيكتشف أن هذا الأستاذ قد قرأ "فرنسا وجيشها"، كما قرأ "على حدّ السيف"، ومقالات كثيرة كان الكومندان، ثم الكولونيل ديغول قد ألفها وقد صدرت في مجلة لانغانتري التي كانت تصل إلى نادي الضباط في بيروت والتي كثيراً ما كانت صفحاتها مغلقة، أو بعد تنقله بين عدة مناصب في سورية ينهى غولميه رسالته الجامعية عن فولتي الذي عرّف من خلالها بسورية بعد مصر. ثم يعود إلى تدريس الأدب منصرفاً من جديد إلى دراسة المستشرقين.
وقد تكون موهبة جان غولميه الرئيسية فن الكتابة، إلا أنه، ومن وجهة النظر الأدبية، لم تتح الأحوال، وللأسف، لموهبة فرصة التعبير خطياً عن كل ما جال بباله. لقد أخذ بدوامة الأحداث المأساوية، فيما يتصل ببلده أو فيما يتصل بالشرق الذي اختاره وطناً ثانياً لفرط ما أعجب بتقاليده وحضارته وإنسانيته، فكان أن كتب وأجاد.
وكتاب غولميه الأول والأشهر، هو بلا شك عن ديغول، وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ الذي جنّد له طاقاته فترة طويلة من الزمن إذ أدرك بحدسه أولاً، وبمطالعاته ثانياً، عبقرية القائد الملهم، فانصرف بكل جوارحه لمتابعته، أما عبر الإذاعة، أو عبر المطبوعات التي كانت ترد إلى مكتب الصحافة في السفارة الفرنسية في بيروت أو دمشق.
لقد افتخر غولميه بأنه حظي بثقة الجنرال كاترو، بينما تشرف بارتياب السفير هلّلو والجنرال بينيه، وكلاهما ممن وقف عفوياً إلى جانب بيتان في مطلع الحرب، في هذه المفارقة وسواها كثيرٌ كما سيلمس القارئ في هذا الكتاب، عن ديغول، يلمس من خلالها نبوغ هذا الرجل الذي أدرك في عزلة تامة، وسط فترة زمنية بالغة الغموض، أن التاريخ مقبل على تحول هائل في إطار العلاقات بين الدول، والوعي الوطني وأفول العصر الاستعماري، ليحل محله عصر تحرير الشعوب، والتفاهم بين الدول المتقدمة والبلدان التي غابت عن الوجدان الأوربي لانشغال الدول الأوروبية في حربين طاحنتين. وإشارة إلى ما يراه غولميه في أدب ديغول إذ هو يقول: "علينا نحن الذين حظينا بدراسة كتابات الجنرال ديغول منذ عام 1940 ونشرها منذ عام 1941، واجب علينا مساعدة مواطنينا الأقل نصيباً، على الاطلاع على هذه الأعمال بالغة الأهمية لأمتنا".

إقرأ المزيد
شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه
شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,021

تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بدأ جان غولميه حياته كاتباً، شهد بموهبته الأدبية وهو في مقتبل العمر كابر النقاد والكتاب الفرنسيين، وسرعان ما توجه إلى الجامعة بنية الدراسة، دراسة تعرّف الحضارة الإغريقية والفلسفية والكلاسيكية، وأراد أن يرقى إلى أصول الفكر الفلسفي الوسيطي، فأرشده أستاذه ايتين غلسُن وهو من كبار الاختصاصيين بفلسفة توما الأكويني إلى ...الحضارة العربية، ونصحه بمعرفة الفيلسوف المستشرق لويس ماسينيون. كان ماسينيون قد بدأ بالتألق في السلك الدبلوماسي مستشاراً، وهو أستاذ في كوليج ده فرانس. في عام 1922 نشر "آلام الحلاج" و"محاولة في أصول معجم التصوف الإسلامي"، "العربية هي لغة الله" قالها ماسينيون لغولميه، ويقصد بذلك أن النصوص الإسلامية لا يدرك معناها ومن ثم لا يستطيع نقلها إلى لغة أخرى إلا المتصوفون، لأنهم القادرون على تجاوز المفردات. فدخل جان غولميه في مدرسة اللغات الشرقية لتعلم هذه اللغة، لكن تعليم العربية كان سيئاً فيها، كما الفرنسية سيئة في السوربون.
وتعرف جان غولميه إلى طلاب سوريين كانوا في بعثات علمية، وكان لأحدهم تأثير حاسم فيه حيث قرر السفر إلى سورية لمعرفة هذا البلد الجميل عن قرب. فالتحق من أجل تحقيق مشروعه في عام 1928 بفرقة من الرماة في بيروت، بيروت بوابة سورية، وهناك تعلم لغة عربية مختلفة جداً عن اللغة العربية في باريس. وتعهّده أحد الجنود، من أصل سنغالي، وعرفه بالإسلام، وقدم له هدية من مرتبه المتواضع؛ القرآن.
بعد مرور ثمانية أشهر، عيّن في دمشق مستشاراً للتعليم العام، وبقي في هذه البلاد مدة خمسة وعشرين عاماً تنقل خلالها بين مناصب تعليمية واستشارية وتربوية، في حماة ودمشق وحلب. ولأنه ناضل في سبيل إعطاء اللغة العربية نصيبها من عناية الحكومة، صنفته السلطات الفرنسية "من المتعاونين مع الكتلة الوطنية السورية" وذلك لأنه كان راديكالياً على الصعيد السياسي. في عام 1939 كان نصيبه الالتحاق بفرقة سورية مختلطة في حلب، تحت إمرة ملازم سوري.
في هذه الأجواء كتب مؤلفين له، على ضوء قنديل، في غياب الكهرباء، وهما: "الأرض Terrio" ورقم القيد 8، Matrical huit 8" فكان لهذين الكتابين تأثير إيجابي في الأدباء في فرنسا الذين اعترفوا له بالموهبة. تسرح جان غولميه من الجيش عام 1941 فالتحق مباشرة بفرنسا الحرة، وفي شهر حزيران من ذلك العام انهزم الجيش الفيشي أمام الجيش الحرّ. وفي أثناء زيارة ديغول لحلب، قُدِّم جان غولميه له، فيكتشف أن هذا الأستاذ قد قرأ "فرنسا وجيشها"، كما قرأ "على حدّ السيف"، ومقالات كثيرة كان الكومندان، ثم الكولونيل ديغول قد ألفها وقد صدرت في مجلة لانغانتري التي كانت تصل إلى نادي الضباط في بيروت والتي كثيراً ما كانت صفحاتها مغلقة، أو بعد تنقله بين عدة مناصب في سورية ينهى غولميه رسالته الجامعية عن فولتي الذي عرّف من خلالها بسورية بعد مصر. ثم يعود إلى تدريس الأدب منصرفاً من جديد إلى دراسة المستشرقين.
وقد تكون موهبة جان غولميه الرئيسية فن الكتابة، إلا أنه، ومن وجهة النظر الأدبية، لم تتح الأحوال، وللأسف، لموهبة فرصة التعبير خطياً عن كل ما جال بباله. لقد أخذ بدوامة الأحداث المأساوية، فيما يتصل ببلده أو فيما يتصل بالشرق الذي اختاره وطناً ثانياً لفرط ما أعجب بتقاليده وحضارته وإنسانيته، فكان أن كتب وأجاد.
وكتاب غولميه الأول والأشهر، هو بلا شك عن ديغول، وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ الذي جنّد له طاقاته فترة طويلة من الزمن إذ أدرك بحدسه أولاً، وبمطالعاته ثانياً، عبقرية القائد الملهم، فانصرف بكل جوارحه لمتابعته، أما عبر الإذاعة، أو عبر المطبوعات التي كانت ترد إلى مكتب الصحافة في السفارة الفرنسية في بيروت أو دمشق.
لقد افتخر غولميه بأنه حظي بثقة الجنرال كاترو، بينما تشرف بارتياب السفير هلّلو والجنرال بينيه، وكلاهما ممن وقف عفوياً إلى جانب بيتان في مطلع الحرب، في هذه المفارقة وسواها كثيرٌ كما سيلمس القارئ في هذا الكتاب، عن ديغول، يلمس من خلالها نبوغ هذا الرجل الذي أدرك في عزلة تامة، وسط فترة زمنية بالغة الغموض، أن التاريخ مقبل على تحول هائل في إطار العلاقات بين الدول، والوعي الوطني وأفول العصر الاستعماري، ليحل محله عصر تحرير الشعوب، والتفاهم بين الدول المتقدمة والبلدان التي غابت عن الوجدان الأوربي لانشغال الدول الأوروبية في حربين طاحنتين. وإشارة إلى ما يراه غولميه في أدب ديغول إذ هو يقول: "علينا نحن الذين حظينا بدراسة كتابات الجنرال ديغول منذ عام 1940 ونشرها منذ عام 1941، واجب علينا مساعدة مواطنينا الأقل نصيباً، على الاطلاع على هذه الأعمال بالغة الأهمية لأمتنا".

إقرأ المزيد
7.98$
8.40$
%5
الكمية:
شارل ديغول الأديب وتحية إلى جان غولميه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 344
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين