لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حلم في وسط بيروت

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 50,905

حلم في وسط بيروت
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حلم في وسط بيروت
تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذه هي الرواية الثانية التي تكتبها الأديبة اللبنانية ربى الصلح بعد روايتها الأولى "كلنا نسقط معاً". وتميزت الرواية الثانية، كما الأولى، بجذالة اللغة وانسيابها بسهولة وعفوية. كأنما الكلمات والعبارات والنصوص مادة لدنة، تستطيع ربى أن تصوغ منها ما تشاء من المعاني التي تميزت بالرقة والعذوبة والبلاغة والجمال.
كما امتازت هذه ...الرواية، في كثير من عباراتها، بأسلوب شعري غنائي موسيقي. يختل للقراء وهم يقرأون هذه العبارات أنهم يستمعون إلى أعذب القصائد والألحان. ومن مظاهر البلاغة ورقة الشعر في بعض عبارات الرواية: "قتلت بيروت الكثير من أجزائي... تمكنت بيروت من الاستيلاء على داخلي... واستطاعت هالة العبث بأعماقي... تقول ربى: على لسان سعد يخاطب نفسه: اقر بأنني غرقت في عالم سارة حتى القاع... وفي القاع كدت استشعر قمة النشوة... لكن هالة كانت تأتيني ليلاً... هالة تخاطب سعداً: "لا زلت أشتاق إليك اشتياقي لأجزائي التي يسلخها مني هذا العالم الصاخب.
هذا وقد استخدمت المؤلفة أسلوباً جديداً في صناعة فن الرواية حيث جرت الراوية على لسان بطلي الرواية "سعد" و"هالة". فبطلة الرواية ذات شخصية متناقضة. لها أهواء ونزعات ورغبات متناقضة. فأحبت رجلين وقررت الزواج بثالث في آن.
أحبت سعداً الذي كان أكثر هدوءاً بين مجموعة "بلا قيود"... إذن جانب من شخصيتها يميل إلى الهدوء والسكون.
وأحبت نديماً لأن شخصيته كانت تشبه جانباً آخر من شخصيتها وهي الانفلات والاضطراب والجموح والإثارة. وهذا هو الجانب الأثير لديها. قررت الزواج بسامي لغناه وثرائه الطائل...
تعرض ربى نفسية هالة بلسان هالة نفسها "سعد" كان الأكثر هدوءاً والأكثر روعة بين أفراد المجموعة، بل بين تلامذة الجامعة برمتهم. تسلل حبه إلى داخلي خفية مني وانسالت صورته إلى مخيلتي لتحل في ضيافة طويلة، أبدية".
وتضيف "...إنما عالم نديم كان الأكثر إثارة والأقرب إلى اضطرابي... كان اندفاع نديم مخيفاً... كان يريد الانعتاق بشراسة لا من المجتمع والعالم (فحسب) بل من الكون (كذلك... حتى درجة الانتحار).
فأشد ما كانت ترتاح إليه نفس هالة وأهواؤها وميولها ورغباتها هو المغامرة والإثارة والانفلات من كل قيود المجتمع والعالم. لذلك أحبت نديماً الذي كانت تتوفر فيه كل هذه المزايا فجمعت هالة بنديم المزايا المشتركة بينهما.
رواية "ربى الصالح" هي "ذاكرة المقموعين" على حد تعبير الناقد الفلسطيني فيصل دراج. فهي تكتب الحياة الاجتماعية للمهمشين والمهملين والمنسيين، أما كتابات المؤرخين فيكتبها المنتصرون والأقوياء. تتحدث الرواية عن مصائر أبطال الرواية وواقعهم وأحلامهم المجهضة.

إقرأ المزيد
حلم في وسط بيروت
حلم في وسط بيروت
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 50,905

تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذه هي الرواية الثانية التي تكتبها الأديبة اللبنانية ربى الصلح بعد روايتها الأولى "كلنا نسقط معاً". وتميزت الرواية الثانية، كما الأولى، بجذالة اللغة وانسيابها بسهولة وعفوية. كأنما الكلمات والعبارات والنصوص مادة لدنة، تستطيع ربى أن تصوغ منها ما تشاء من المعاني التي تميزت بالرقة والعذوبة والبلاغة والجمال.
كما امتازت هذه ...الرواية، في كثير من عباراتها، بأسلوب شعري غنائي موسيقي. يختل للقراء وهم يقرأون هذه العبارات أنهم يستمعون إلى أعذب القصائد والألحان. ومن مظاهر البلاغة ورقة الشعر في بعض عبارات الرواية: "قتلت بيروت الكثير من أجزائي... تمكنت بيروت من الاستيلاء على داخلي... واستطاعت هالة العبث بأعماقي... تقول ربى: على لسان سعد يخاطب نفسه: اقر بأنني غرقت في عالم سارة حتى القاع... وفي القاع كدت استشعر قمة النشوة... لكن هالة كانت تأتيني ليلاً... هالة تخاطب سعداً: "لا زلت أشتاق إليك اشتياقي لأجزائي التي يسلخها مني هذا العالم الصاخب.
هذا وقد استخدمت المؤلفة أسلوباً جديداً في صناعة فن الرواية حيث جرت الراوية على لسان بطلي الرواية "سعد" و"هالة". فبطلة الرواية ذات شخصية متناقضة. لها أهواء ونزعات ورغبات متناقضة. فأحبت رجلين وقررت الزواج بثالث في آن.
أحبت سعداً الذي كان أكثر هدوءاً بين مجموعة "بلا قيود"... إذن جانب من شخصيتها يميل إلى الهدوء والسكون.
وأحبت نديماً لأن شخصيته كانت تشبه جانباً آخر من شخصيتها وهي الانفلات والاضطراب والجموح والإثارة. وهذا هو الجانب الأثير لديها. قررت الزواج بسامي لغناه وثرائه الطائل...
تعرض ربى نفسية هالة بلسان هالة نفسها "سعد" كان الأكثر هدوءاً والأكثر روعة بين أفراد المجموعة، بل بين تلامذة الجامعة برمتهم. تسلل حبه إلى داخلي خفية مني وانسالت صورته إلى مخيلتي لتحل في ضيافة طويلة، أبدية".
وتضيف "...إنما عالم نديم كان الأكثر إثارة والأقرب إلى اضطرابي... كان اندفاع نديم مخيفاً... كان يريد الانعتاق بشراسة لا من المجتمع والعالم (فحسب) بل من الكون (كذلك... حتى درجة الانتحار).
فأشد ما كانت ترتاح إليه نفس هالة وأهواؤها وميولها ورغباتها هو المغامرة والإثارة والانفلات من كل قيود المجتمع والعالم. لذلك أحبت نديماً الذي كانت تتوفر فيه كل هذه المزايا فجمعت هالة بنديم المزايا المشتركة بينهما.
رواية "ربى الصالح" هي "ذاكرة المقموعين" على حد تعبير الناقد الفلسطيني فيصل دراج. فهي تكتب الحياة الاجتماعية للمهمشين والمهملين والمنسيين، أما كتابات المؤرخين فيكتبها المنتصرون والأقوياء. تتحدث الرواية عن مصائر أبطال الرواية وواقعهم وأحلامهم المجهضة.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حلم في وسط بيروت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 143
مجلدات: 1
ردمك: 9953711038

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  حلم في وسط بيروت - 28/07/27
تتقن الكاتبة فن العبارات اللغوية التي هي ابداع بين الشعر والنثر فتضعها بين الاحداث لتبشر بولادة روائية ناجحة.اضافة الى هذا الابداع تضيئ لنا الكاتبة صور للبنان وواقعه المرير وتمزج الوقائع باحداث الحب والفراق ضمن سرد لغوي ناعم وجميل.