العرب من اليمين الى اليسار الحرب على العرب
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قال تعالى: (وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتبعت أهوائهم بعدما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق), لقد جعل الله عز وجل لفظة (عرب) قرينة العقل, والحكم الإلهي, والعلم, والإبانة, والوعيد الإلهي, والتقوى, والذكر, وأنه غير ذي عوج, دلالة على التفصيل, والهدى والشفاء, فما معنى لفظة (عرب) ...ولماذا عرب؟ وهي هنا بالتأكيد لا علاقة لها بكل النظريات السياسية المعروفة! لقد شكلت التفاسير حاجزاً, بين حقيقة النص الإلهي وبين العقل, فأبعد عن الفهم, وعمل على إخراج العقل عن المسار الطبيعي وعن السياق الطبيعي المنطقي, الموصل الى جوهر المعنى العربي للمفردات, والتأويل الحقيقي للنص العربي, والدلالة المبينة, عملت على إبعاد العقل, وتشتيته, في مسارات أخر, أخرجته عن السبيل الطبيعي, والمؤدي مباشرة الى عين النص, إن الكثير من الأخطاء الشائعة, التي تشكل قناعات راسخة, وبداهيات, لدى العرب, صار من الواجب تصحيحها في الفكر العربي, فالحقيقة أنه لم يكن هناك يهود عرب أبداً, وعبر التاريخ, بل كان اليهود وعلى مر الزمن غرباء عن هذه الأرض العربية, يعملون جواسيس, وأدلاء على العرب الموحدين, جلبوا من أقصى الأرض, خداماً للفرس, والرومان, واليونان, قادوا الحملات ضد العرب الموحدين, وها هم الآن, في العصر الحديث, يقودون الحملات, وقد تآمروا مع الصليبية العالمية المهودة, والذين هادوا من الشعوبية الحاقدة, وهم الآن يعدون العدة للقضاء على العرب نهائياً, وإزالة شأفتهم, وإلغاء ذكرهم, ومسح وجودهم عن الخارطة. قد لا يشكل هذا الكتاب, سلاحاً أوتوماتيكياً, يوجه ضد أعداء العرب والإسلام, ولكنه من المؤكد أن فيه من القضايا المطروحة, ما هو أشد من القنابل النووية, التي ربما كانت انفجاراتها بدايات النهاية, بالنسبة لكل الصف المعادي للعرب والإسلام. إقرأ المزيد