الجنس في التوراة وسائر العهد القديم - الكتاب الأول من الإلاهة الأم إلى الإله الأب
(0)    
المرتبة: 18,346
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قرب أواخر النصف الأول من القرن التاسع عشر، انفتح مجال دراسة جديد وغير متوقع أمام علم الأساطير، فحوالي ذلك الوقت أمكن فك شفرة الكتابة الهيروغليفية المصرية والكتابة المسمارية البابلية، وبذا أمكن الكشف عن وإخراج الكثير من المادة الأسطورية من الظلام الذي كان يحتويها. ومما أضفى على ذلك المجال من ...مجالات البحث إثارة وأعطاه زخماً مضافاً أنه أتاح استخدام نهج أكثر علمية في دراسة العهد القديم. لأنه-بالوقوف على المادة الميثولوجية المصرية والبابليّة التي أخذت تتكشف تدريجياً-بات من الواضح أن بعض مادة العهد القديم ذات طبيعة أسطورية، وذلك من خلال ما تبين من تشابه وتوازٍ بينها وبين الأساطير التي اكتشفت من المصادر المصرية والبابلية.
وفي هذا الكتاب انصرف جهد الباحث شفيق مقّار إلى محاولة استظهار أبعاد التناقض الجوهري في ديانة ادعى لها السمو الروحاني الأثيري على الحسيات والجسد بينما أترعت نصوصها بالجنس في أشد إشكالية توقداً يكشف عنها الباحث ويفك رموزها من خلال دراسته على مدلولات الجنس في النصوص التوراتة وسائر نصوص العهد القديم.نبذة الناشر:لقد انصرف الجهد في الكتاب إلى محاولة استظهار أبعاد التناقض الجوهري في ديانة أدعي لها السمو الروحاني الأثيري على الحسيات والجسد بينما أترعت نصوصها - رغم كل المراجعات - بالجنس في أشد أشكاله توقداً، ابتداء من صورة المعبود ذاته كقضيب مختن منتصب أعْلِيَ على عرش الإلآهة الأنثى، فرجها، إلى تصوير العلاقة بينه وبين ابنته المعشوقة إسرائيل كعلاقة مضاجعة زوجية في حكي تكاملت له كل أبعاد الاثارة من تشبيب جنسي إلى مضاجعات سفاحية وسحاقية إلى زنا وخيانة زوجية جعلت الإله - من فرط عشق - يتسلق الحيطان، ويصعد على الاسقف، ويتلصص من الكوى. إقرأ المزيد