المسلمون الأعراب ؛ من القمة إلى أدنى مستوى
(0)    
المرتبة: 165,334
تاريخ النشر: 26/12/2016
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث، دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد تميز العرب المسلمون بكل أطيافهم ونحلهم ومستوياتهم، خلال القرن العشرين، بأنهم كانوا يتحركون، يعملون يأكلون يسافرون ويتأثرون، يقرؤون ويكتبون ويناقشون ويفكرون من الذاكرة؛ يستجرون ويجترُّون كل الأشياء، ويجترحون السلوك من الذاكرة أيضاً؛ فالجديد لديهم، كان أوعيةً جديدةً للذاكرة؛ ولا شيء يُذكر عن نشاطهم في هذه الحياة إِلَّا ما كان ...قد صَدَرَ عن الذاكرة، وكان بفعل من الذاكرة، فما وافق تلك الذاكرة كان صحيحاً لديهم، والخطأ عندهم ما خالف الذاكرة، وقد تخيلوا وخلطوا بين ما كان من الذاكرة وبين ما كان من الذكر الحكيم، كلام الله سبحانه وتعالى، والذي وحده لا يحولُ ولا يزولُ، وغابَ عن بالهم أن القرآن المجيد هو كتاب رب العالمين، وأنه هو الكتاب الكوني، الكتاب المحفوظ، الذي وحده لا يأتيه الباطل أبداً، وأنَّ هذا فقط ما يجب عليهم الثقة به والغوص فيه والتركيز عليه أولاً؛ وهو ما يجب على العرب والمسلمين التعويل عليه أساساً لا على غيره؛ وأن عليهم الآن محاولة فهمه فهماً صحيحاً عربياً خالصاً، لا ما نصَّت عليه الأفكار والأفهام والآراء والشروحات والتأويلات والتفسيرات المقوقعة والمدونة بحسب المعارف القديمة، والتي لا شك أنَّ بعضها يُعد من النفائس، وأنَّ بعضها الآخر قد أصبح بالياً. إقرأ المزيد