تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:من يقرأ كتاب "من لا يحضره الفقيه" للشيخ الصدوق، يلحظ أنه قد أثبت في نهايته أسانيد كتابه وطرقه إلى المشايخ الذين روى عنهم بشكل مفصل، بعد أن ذكر في مقدمة هذا السفر، أنه قد صنّفه بحذف أسانيد الأحاديث التي جمعها بين دفتيه، معللاً عمله ذاك بقوله: "لئلا تكثر طرقه ...وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته... وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل، وإليها المرجع..".
وفي الكتاب الذي بين أيدينا شرحٌ لرجال هذه الطرق والأسانيد وتعليق عليها. كما وفيه تبيان لقيمة طل طريق من طرق هؤلاء المشايخ من حيث صحته وعدمها، وذلك عبر الاسترشاد بأمهات كتب الرجال عند الإمامية الاثني عشرية وغيرهم. إقرأ المزيد