حقيقة الوجود التركماني في العراق
(0)    
المرتبة: 218,329
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:يرمي إلى أمرين، الأول إثبات حقيقة الوجود التركماني في العراق والرد على الذين اعتبروها طارئين أو غير منتمين إلى الضمير العراقي مع إيراد ما يدل على حقيقة تواجدهم العددي والجغرافي والسكاني وإسهامهم الطويل في الشأن العراقي مع إثبات انتمائهم إلى التراب العراقي.
أما الهدف الثاني فالمناداة بأن التنوع العرقي والثقافي ...لم يكن إلا إغناء للنسيج العراقي المتميز وأن كل الجهود يجب أن تنصب في خدمة هدف عراق حر موحد تعددي ديمقراطي تسود فيه سلطة القانون وتحترم على ترابه حقوق الإنسان وكرامته وتطلعاته.
لقد أثبتت تطلعات الشعوب المتحضرة أن الحق في احترام حقوق الإنسان لا يكسب بالكثرة العددية أو التسلط الفوقي أو باعتبارات الأغلبية والأقلية، بل إن الكرامة الإنسانية حق متأصل يجب أن يحترم في جميع الظروف والحقب دون تمييز أو تزييف.نبذة الناشر:إن المواطنين التركمان في العراق ينادون بأن تعيش القوميات المختلفة في العراق في سلاك ووئام وأن لا تكون لمجموعة واحدة سلطة غالبة على الأخرى وبذلك تكومن مصالح جميع المجموعات في توازن. والأمر الآخر والذي يشكل أهمية حيوية حاضراً ومستقبلاً هو خلق هوية عراقية قوية وإحساس بمواطنة عراقية مشتركة.
إن المنطق والعقل يقودنا لأن يقبل العراقيون بأن تكون الغلبة للمواطنة العراقية دون تسلط فئة أو قومية على أخرى مع ضمان كامل الحقوق السياسية والثقافية والقومية لجميع المواطنين بمختلف قومياتهم ومجموعاتهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية.
إن هذا الكتاب جهد آخر للتعريف بالمواطنين التركمان في العراق والذين يشكلون العنصر الأساسي الثالث من مكونات الشعب العراقي، فالتنوع العرقي والثقافي في العراق يجب أن يمثل إسهاماً في إغناء النسيج العراقي المتميز بحيث تنصب كل الجهود في خدمة عراق حر موحد تعددي ديمقراطي تسود فيه سلطة القانون وتحترم على كامل ترابه الوطني حقوق الإنسان وكرامته وتطلعاته. إقرأ المزيد