لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البعد الإيماني والفكر القومي العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,938

البعد الإيماني والفكر القومي العربي
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
البعد الإيماني والفكر القومي العربي
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول حسن خليل غريب في مقدمة هذا الكتاب بأنه كثيراً ما التبست في أذهان الكثيرين مسألة إعلان إسلام مؤسس البعث بعد وفاته. وسرت التفسيرات والتأويلات شتى السبل، والكل يريد أن يعرف الأهداف من وراء ذلك الإعلان. ويتابع قائلاً أنه وبوضوح أكثر أحبط الإعلان آمال العلمانيين، ولم يأخذ الإسلاميون الموضوع ...على محمل الجدّ، وجنحوا بتفسيراتهم على نعي الفكر القومي، الذي كأنه أعلن إفلاسه بعد إعلان مؤسس البعث إسلامه. وشعر المسيحيون بالأسى وعادت إلى أذهانهم صورة ارتباط هوية العرب بالإسلام، وكأن العروبة للمسلمين وحدهم، وعادت صورة الماضي العثماني إلى أذهانهم عندما كان العرف السائد آنذاك لا يميز بين العربي والمسلم. ذلك الالتباس، وكما يذكر المؤلف، دفعه إلى تتبع الإشكالية من خلال هذه الدراسة في التاريخ والأيديولوجيا الإسلامية في فكر حزب البعث العربي الاشتراكي، والهدف تقديم حافز أمام الباحثين البعثيين ليولوها الاهتمام الكافي، وليبذلوا من أجلها الجهود التي تزيل كل التباس بالحق بالبعد الإيماني عند مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي ميشيل عفلق الذي لم يحدد كل ما كان يريده من التراث، بل هو أطلّ على القضايا الرئيسة التي تساعد على تأسيس نظرية قومية عربية خالصة، لا تخضع للتقليد أو لنسخ تجارب الشعوب الأخرى، ولذلك رأى بأن فكرة الحزب كانت رهاناً على أصالة الأمة العربية وعبقريتها المبدعة. وكان من غير الممكن أن يأتي بالصيغ الجاهزة، بل إنه اكتفى بوضع إشارات وعلامات وملامح وخطوط أساسية، تاركاً للأجيال العربية الصاعدة أن تغني بتجربتها هذه المؤشرات الثورة.
ومن ناحية ثانية فإن المسافة التي يراها الأمين العام فاصلة بين موقع الفرد قومياً ووطنياً وموقعه من حرية الاعتقاد الديني فهي رفض للإلحاد والدعوة إلى اختيار طريق الإيمان، ولهذا السبب دعا إلى شعار "القومية المؤمنة". وقد أحدث هذا الشعار بدوره، عدداً من الالتباسات في أذهان القوميين والعلمانيين بشكل عام والبعثيين بشكل عام وكان مصدر تلك الالتباسات يعود إلى نقص ثقافي مرده عدم مواكبة فكر الأمين العام بشكل شمولي. وكانت هناك قراءة ناقصة سببت الوقوع في استنتاجات سريعة. من أهم مظاهرها سطحية في الاستنتاجات برزت عندما ربط القارئ الإيمان الديني، كمفهوم روحي عام، بالإيمان الديني الإسلامي، كأيديولوجية دينية تتعارض في جوانب عديدة منها مع الأيديولوجيات الدينية الأخرى. لمثل تلك الأسباب قام الباحث بمحاولة للتمييز بين التاريخ الإسلامي والأيديولوجيا الإسلامية في فكر ميشيل عفلق من جهة، ومن جهة أخرى قام الباحث بمحاولة لتعريف مفهوم إيماني ديني عام يقارب بين الواقعية الفلسفية التي لها علاقة بثنائيات "الروح والجسد" و"المادة والروح"... من جهة واحترام الحزب لحرية الاعتقاد الديني من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
البعد الإيماني والفكر القومي العربي
البعد الإيماني والفكر القومي العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,938

تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول حسن خليل غريب في مقدمة هذا الكتاب بأنه كثيراً ما التبست في أذهان الكثيرين مسألة إعلان إسلام مؤسس البعث بعد وفاته. وسرت التفسيرات والتأويلات شتى السبل، والكل يريد أن يعرف الأهداف من وراء ذلك الإعلان. ويتابع قائلاً أنه وبوضوح أكثر أحبط الإعلان آمال العلمانيين، ولم يأخذ الإسلاميون الموضوع ...على محمل الجدّ، وجنحوا بتفسيراتهم على نعي الفكر القومي، الذي كأنه أعلن إفلاسه بعد إعلان مؤسس البعث إسلامه. وشعر المسيحيون بالأسى وعادت إلى أذهانهم صورة ارتباط هوية العرب بالإسلام، وكأن العروبة للمسلمين وحدهم، وعادت صورة الماضي العثماني إلى أذهانهم عندما كان العرف السائد آنذاك لا يميز بين العربي والمسلم. ذلك الالتباس، وكما يذكر المؤلف، دفعه إلى تتبع الإشكالية من خلال هذه الدراسة في التاريخ والأيديولوجيا الإسلامية في فكر حزب البعث العربي الاشتراكي، والهدف تقديم حافز أمام الباحثين البعثيين ليولوها الاهتمام الكافي، وليبذلوا من أجلها الجهود التي تزيل كل التباس بالحق بالبعد الإيماني عند مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي ميشيل عفلق الذي لم يحدد كل ما كان يريده من التراث، بل هو أطلّ على القضايا الرئيسة التي تساعد على تأسيس نظرية قومية عربية خالصة، لا تخضع للتقليد أو لنسخ تجارب الشعوب الأخرى، ولذلك رأى بأن فكرة الحزب كانت رهاناً على أصالة الأمة العربية وعبقريتها المبدعة. وكان من غير الممكن أن يأتي بالصيغ الجاهزة، بل إنه اكتفى بوضع إشارات وعلامات وملامح وخطوط أساسية، تاركاً للأجيال العربية الصاعدة أن تغني بتجربتها هذه المؤشرات الثورة.
ومن ناحية ثانية فإن المسافة التي يراها الأمين العام فاصلة بين موقع الفرد قومياً ووطنياً وموقعه من حرية الاعتقاد الديني فهي رفض للإلحاد والدعوة إلى اختيار طريق الإيمان، ولهذا السبب دعا إلى شعار "القومية المؤمنة". وقد أحدث هذا الشعار بدوره، عدداً من الالتباسات في أذهان القوميين والعلمانيين بشكل عام والبعثيين بشكل عام وكان مصدر تلك الالتباسات يعود إلى نقص ثقافي مرده عدم مواكبة فكر الأمين العام بشكل شمولي. وكانت هناك قراءة ناقصة سببت الوقوع في استنتاجات سريعة. من أهم مظاهرها سطحية في الاستنتاجات برزت عندما ربط القارئ الإيمان الديني، كمفهوم روحي عام، بالإيمان الديني الإسلامي، كأيديولوجية دينية تتعارض في جوانب عديدة منها مع الأيديولوجيات الدينية الأخرى. لمثل تلك الأسباب قام الباحث بمحاولة للتمييز بين التاريخ الإسلامي والأيديولوجيا الإسلامية في فكر ميشيل عفلق من جهة، ومن جهة أخرى قام الباحث بمحاولة لتعريف مفهوم إيماني ديني عام يقارب بين الواقعية الفلسفية التي لها علاقة بثنائيات "الروح والجسد" و"المادة والروح"... من جهة واحترام الحزب لحرية الاعتقاد الديني من جهة أخرى.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
البعد الإيماني والفكر القومي العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
ردمك: 9953456089

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين