استكهولم ذلك الحلم الهارب
(0)    
المرتبة: 78,504
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"استكهولم ذلك الحلم الهارب"، هذه الرواية التي ألفها الكاتب "محمد الجزائري" واستوحى عناصرها من تجواله في بلاد الفيكينغ السويد والتي تركت في قلبه انطباعاً كبيراً وأثراً بالغاً الأمر الذي يبدو جلياً في روايته والتي كتبت بجمل عربية شفافة ورقيقة تعكس رهافة حسّ كاتبها الذي حاول جاهدا أن يبني جسوراً ...بين الشرق والغرب من خلال بطل الرواية وبطلتها في العاصمة السويدية ستوكهولم أو مدينة السلام كما سمّاها محمد الجزائري.
وهو ينقلنا إلى أعماق الحلم السويدي الهارب لم ينس أن يذكرنا بوزيرة خارجية السويد المغتالة آنا ليند التي كانت تناصر القضايا العربية العادلة وذلك بقوله: "طعنت المرأة الفذة، طعنت الوزيرة المقتدرة.. طعنت السياسية المحنكة.. ولا تزال في ريعان الشباب.. على الساعة الثانية ظهر في قلب مدينة تعتنق السلام ديناً.. والسلام فلسفة.. والسلام أدباً.. لم تكن في ذلك المكان لحملة خاصة بالعملة الأوروبية.. كانت وحيدة.. إلا من شجاعتها، ومن ثقتها في نفسها وفي شعبها.. تدخل السوق بمفردها.. دون حرس.. لتتزود بحاجاتها.. وهل نحتاج إلى النور في بلد النور..!!؟"نبذة الناشر:تزدحم الساحة الثقافية و الأدبية في الجزائر بمئات الأسماء التي برزت في مجال الرواية و القصة و الشعر، و لم تأخذ هذه الأسماء حظها من البروز لأسباب كثيرة جدا ليس هذا موضعها.
و الذين حظوا ببعض الشهرة هم الذين كتبوا نتاجهم الأدبي بالغة الفرنسية و جرى تسليط الضوء عليهم من قبل الإعلام الفرنسي الذي كان يحتضن دوما كتابات الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية، وعندما سطع نجم هؤلاء في فرنسا ترجمت أعمالهم إلى اللغة العربية و ظن البعض في المشرق العربي أن الجزائر لم تنتج غير هؤلاء الكتاب الجزائريين متناسيين أن في الجزائر كماً هائلاً من المبدعين بلغة الضاد والذين ترقى أعمالهم إلى مصاف الأدباء الكبار في عالمنا العربي.
و في هذا السياق يسعد مؤسسة يحيى أبو زكريا للدراسات والإعلان و النشر أن تقدم رواية الكاتب الجزائري محمد الجزائري أو محمد بن غزالة: " ستوكهولم، ذلك الحلم الهارب.." ، هذه الرواية التي ألفها الكاتب و استوحى عناصرها من تجواله في بلاد الفيكينغ السويد و التي تركت في قلبه انطباعا كبيرا و أثرا بالغا الأمر الذي يبدو جليا في روايته التي كانت بجمل عربية شفافة و رقيقة تعكس رهافة حس كاتبها الذي حاول جاهدا أن يبني جسورا بين الشرق و الغرب من خلال بطل الرواية و بطلتها في العاصمة السويدية: ستوكهولم أو مدينة السلام كما سماها محمد الجزائري.
و هو ينقلنا إلى أعماق الحلم السويدي الهارب لم ينس أن يذكرنا بوزيرة خارجية السويد المغتالة: آنا ليند التي كانت تناصر القضايا العربية العادلة و ذلك بقوله:
طعنت المرأة الفذة,
طعنت الوزيرة المقتدرة..
طعنت السياسية المحنكة..
و لا تزال في ريعان الشباب..
على الساعة الثانية ظهرا في قلب مدينة تعتنق السلام دينا..
و السلام فلسفة..
و السلام أدبا..
لم تكن في ذلك المكان لحملة خاصة بالعملة الأوروبية..
كانت وحيدة..
إلا من شجاعتها، و من ثقتها في نفسها و في شعبها..
تدخل السوق بمفردها..
دون حرس..
لتتزود بحاجاتها..
و هل نحتاج إلى النور في بلد النور..!!!؟
و حتى لا نستبق الأمور و نقدم تشريحا كاملا لرواية: " ستوكهولم، ذلك الحلم الهارب.."، نترك القارئ يغوص في مشهد من شمال العالم وبتعرف على بعض التفاصيل التي أحسن الكاتب محمد الجزائري تقديمها بأسلوب أدبي رقيق وعذب. إقرأ المزيد