نظم القرآن والكتاب - معجزة القرآن
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المكتبة البولسية لبنان
نبذة نيل وفرات:في كتابه : نظم القرآن والكتاب -الكتاب الأول: إعجاز القرآن- درس الأستاذ يوسف الحداد واقع القرآن في إعجازه، وفي هذا الكتاب وهو الثاني من سلسلة "دروس قرآنية" يدرس هل يصح إعجاز القرآن معجزة له؟ فيتحدث في القسم الأول ومن وجهة نظر مسيحية مقارنة المعجزات الحقيقية، فيتناول بالشرح والحديث المعجزة ...الحسية (أي الأفعال المعجزة، والمعجزة الغيبية (أي الإنباء بالغيب)، والمعجزة الشخصية في السيرة النبوية والرسالة، والمعجزة الظرفية من حيث البيئة وشمول الدعوة و"حفظ" القرآن، والمعجزة الذاتية في التنزيل وفي التأليف، والمعجزة الموضوعية في الهدى والشريعة و"العلم" والتاريخ (القصص القرآني). تلك أنواع ستة تشمل المعجزة من كل وجوهها.
وفي القسم الثاني درس موضوع المعجزة البيانية فتحدث أيضاً ومن وجهة نظر مسيحية خالصة الأسس الضعيفة لاعتبار الإعجاز معجزة (أمية محمد، القرآن كلام الله فهو معجز بذاته، وجه الإعجاز مجهول)، إلى حقيقة شهادة القرآن لإعجازه، إلى الإعجاز في فصاحة لغته مع "غريب القرآن" فيها، إلى الإعجاز في بيانه مع متشابهاته، إلى الإعجاز في بلاغته مع "متشابه القرآن"، وناسخه ومنسوخه، إلى الإعجاز في جدليته، مع "مشكله وموهم الاختلاف والتناقص فيه، إلى الإعجاز في أسلوبه ونظمه، وهو نظم الكتاب بحسب الأسلوب الآرامي، لا العربي. ويأتي فصل الخطاب: أيصح هذا الإعجاز معجزة إلهية؟ وافتتح الباحث دراسته بتصريح قال فيه أنه يؤمن إيماناً علمياً بإعجاز القرآن. إقرأ المزيد