لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,948

تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا
9.00$
الكمية:
تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: المكتبة البولسية لبنان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الإنجيل هو تاريخ للمسيح في دعوته، وللمسيحية في نشأتها، لكن على أساليب مختلفة، بحسب عرضه على أربع بيئات مختلفة. فبينما تبرز صفة الدفاع عن المسيحية، في البيئة الإسرائيلية في الإنجيل بحسب متى، وفي البيئة الرومانية الهلنستية بالإنجيل بحسب مرقس، وبينما تسيطر النزعة الصوفية على الإنجيل بحسب يوحنا في بيئته ...المسيحية، نرى الرغبة التاريخية هي الغالبة على الإنجيل بحسب لوقا، في بيئته الهلنستية السورية والإغريقية، وكذلك في سفر الأعمال. ولوقا، كاتب الإنجيل وسفر الأعمال، هو من أنطاكية التي كانت عاصمة سوريا في العهدين اليوناني والروماني، وكان يجمع بين الطب والأدب معاً، وهذا ما كان شائعاً في تلك الفترة. وقد اعتنق لوقا المسيحية، وذلك على يد بولس الرسول، أثناء دعوته مع برنابا في أنطاكية، وذلك من ملازمة لوقا للرسول حتى الاستشهاد في روما.
كان لوقا ابن أنطاكية عاصمة سوريا وآسيا الرومانية، ربيب ثقافتيهما (السورية واليونانية) وباعتناقه المسيحية، أصبح تلميذ بولس الرسول فاكتسب بذلك الثقافة الكتابية والإنجيلية. وعايش انتشار المسيحية في العالم السوري والآسيوي واليوناني والروماني. فهو في سفر "أعمال الرسل" مؤرخ ثقة للمسيحية في نشأتها وغزوها للعالم الهلنستي الوثني الحاكم المتحكم، وفي اتصالاته الدائمة مع الذين كانوا منذ البدء شهود عيان للدعوة المسيحية، ثم صاروا دعاة لها، وهو أيضاً مؤرخ ثقة لسيرة المسيح ودعوته في الإنجيل. وتلك الثقافة الواسعة، وذلك الاطلاع الواثق الوثيق، مع إخلاصه للإيمان المسيحي، تجعله ثقة في تمييز التاريخ الصحيح من الأساطير الدخيلة.
فتاريخية لوقا في تاريخ المسيح والمسيحية، تقوم على خبرته الذاتية، وعلى المصادر الشخصية والمكتوبة التي يشير إليها في فاتحة الإنجيل، وخصوصاً التزامه الدائم لشهود العيان للدعوة المسيحية ودعاتها الذين يفخر بذكرهم وصحبتهم في مطلع الإنجيل. إلى جانب ذلك، فإن نزعة لوقا التاريخية الجامعة تظهر من اتصالاته المتعددة، وصلاته المختلفة، وكذلك من صلته بمدرسة يوحنا الرسول، وتركيزها في دعوتها على دعوة يسوع في اليهودية وأورشليم. كما وأن نزعته التاريخية الجامعة تظهر أيضاً من تكميل لوقا سيرة المسيح ودعوته في الإنجيل رواية نشأة المسيحية ودعوتها في "المسكونة" دولة الرومان في سفر الأعمال.
ومن ناحية أخرى، فإن التحري التاريخي جعل لوقا، ضمن الإنجيل الشفوي الذي به يدعون وضمن المخطط العام الموضوع للدعوة الرسولية، ينفرد بذكر أشياء لم يذكرها سابقاه متى ومرقس وقد طبعت تحريات لوقا التاريخية الإنجيل بطابعه التاريخي والإنساني معاً. وأسلوب لوقا التاريخي الجامع يظهر من استفادته من تيارات الدعوة المسيحية القائمة: مدرسة بطرس (كما عند مرقس ومتى)، ومدرسة يوحنا الرسول، ومدرسة بولس.
وأما طريقة العرض والتدوين لدى لوقا، فهو يجمع بين السيرة والدعوة جمعاً فنياً على طريقة الذوق اليوناني في كتابة التاريخ، فلا يكتفي، كما مرقس، بتدوين الأحداث أكثر من الخطابات، ولا كما متى في جمع أقوال يسوع وتعاليمه في خمس خطب جامعة، فهو يردّ الأعمال والأقوال إلى مناسباتها التاريخية، على قدر ما يسمح له التخطيط العام الذي وضعه الرسل للدعوة الأولى. يهمل لوقا ما عند متى من نزعة كتابية في الاستشهاد بالكتاب بسبب بيئته الإسرائيلية، وما عند مرقس من واقعيات قد تلقي شبهات، في البيئة الإغريقية الأنيقة، على صورة المسيح أو رسله.
ففي طريقة العرض والتدوين لسيرة المسيح ودعوته معاً يؤلف لوقا بين التاريخ وذوق البيئة الهلنستية المرهف الذي يعرض عليها الإنجيل. وفي تخطيطه التاريخي، في كتابه بقسميه الإنجيل والأعمال، يرقى لوقا إلى قمة فلسفة التاريخ، فيجعل من أورشليم محور الرسالة المسيحية في العالم، رابطاً هكذا بين نبوءات الكتاب عنها وبين الواقع الإنجيلي.

إقرأ المزيد
تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا
تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,948

تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: المكتبة البولسية لبنان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الإنجيل هو تاريخ للمسيح في دعوته، وللمسيحية في نشأتها، لكن على أساليب مختلفة، بحسب عرضه على أربع بيئات مختلفة. فبينما تبرز صفة الدفاع عن المسيحية، في البيئة الإسرائيلية في الإنجيل بحسب متى، وفي البيئة الرومانية الهلنستية بالإنجيل بحسب مرقس، وبينما تسيطر النزعة الصوفية على الإنجيل بحسب يوحنا في بيئته ...المسيحية، نرى الرغبة التاريخية هي الغالبة على الإنجيل بحسب لوقا، في بيئته الهلنستية السورية والإغريقية، وكذلك في سفر الأعمال. ولوقا، كاتب الإنجيل وسفر الأعمال، هو من أنطاكية التي كانت عاصمة سوريا في العهدين اليوناني والروماني، وكان يجمع بين الطب والأدب معاً، وهذا ما كان شائعاً في تلك الفترة. وقد اعتنق لوقا المسيحية، وذلك على يد بولس الرسول، أثناء دعوته مع برنابا في أنطاكية، وذلك من ملازمة لوقا للرسول حتى الاستشهاد في روما.
كان لوقا ابن أنطاكية عاصمة سوريا وآسيا الرومانية، ربيب ثقافتيهما (السورية واليونانية) وباعتناقه المسيحية، أصبح تلميذ بولس الرسول فاكتسب بذلك الثقافة الكتابية والإنجيلية. وعايش انتشار المسيحية في العالم السوري والآسيوي واليوناني والروماني. فهو في سفر "أعمال الرسل" مؤرخ ثقة للمسيحية في نشأتها وغزوها للعالم الهلنستي الوثني الحاكم المتحكم، وفي اتصالاته الدائمة مع الذين كانوا منذ البدء شهود عيان للدعوة المسيحية، ثم صاروا دعاة لها، وهو أيضاً مؤرخ ثقة لسيرة المسيح ودعوته في الإنجيل. وتلك الثقافة الواسعة، وذلك الاطلاع الواثق الوثيق، مع إخلاصه للإيمان المسيحي، تجعله ثقة في تمييز التاريخ الصحيح من الأساطير الدخيلة.
فتاريخية لوقا في تاريخ المسيح والمسيحية، تقوم على خبرته الذاتية، وعلى المصادر الشخصية والمكتوبة التي يشير إليها في فاتحة الإنجيل، وخصوصاً التزامه الدائم لشهود العيان للدعوة المسيحية ودعاتها الذين يفخر بذكرهم وصحبتهم في مطلع الإنجيل. إلى جانب ذلك، فإن نزعة لوقا التاريخية الجامعة تظهر من اتصالاته المتعددة، وصلاته المختلفة، وكذلك من صلته بمدرسة يوحنا الرسول، وتركيزها في دعوتها على دعوة يسوع في اليهودية وأورشليم. كما وأن نزعته التاريخية الجامعة تظهر أيضاً من تكميل لوقا سيرة المسيح ودعوته في الإنجيل رواية نشأة المسيحية ودعوتها في "المسكونة" دولة الرومان في سفر الأعمال.
ومن ناحية أخرى، فإن التحري التاريخي جعل لوقا، ضمن الإنجيل الشفوي الذي به يدعون وضمن المخطط العام الموضوع للدعوة الرسولية، ينفرد بذكر أشياء لم يذكرها سابقاه متى ومرقس وقد طبعت تحريات لوقا التاريخية الإنجيل بطابعه التاريخي والإنساني معاً. وأسلوب لوقا التاريخي الجامع يظهر من استفادته من تيارات الدعوة المسيحية القائمة: مدرسة بطرس (كما عند مرقس ومتى)، ومدرسة يوحنا الرسول، ومدرسة بولس.
وأما طريقة العرض والتدوين لدى لوقا، فهو يجمع بين السيرة والدعوة جمعاً فنياً على طريقة الذوق اليوناني في كتابة التاريخ، فلا يكتفي، كما مرقس، بتدوين الأحداث أكثر من الخطابات، ولا كما متى في جمع أقوال يسوع وتعاليمه في خمس خطب جامعة، فهو يردّ الأعمال والأقوال إلى مناسباتها التاريخية، على قدر ما يسمح له التخطيط العام الذي وضعه الرسل للدعوة الأولى. يهمل لوقا ما عند متى من نزعة كتابية في الاستشهاد بالكتاب بسبب بيئته الإسرائيلية، وما عند مرقس من واقعيات قد تلقي شبهات، في البيئة الإغريقية الأنيقة، على صورة المسيح أو رسله.
ففي طريقة العرض والتدوين لسيرة المسيح ودعوته معاً يؤلف لوقا بين التاريخ وذوق البيئة الهلنستية المرهف الذي يعرض عليها الإنجيل. وفي تخطيطه التاريخي، في كتابه بقسميه الإنجيل والأعمال، يرقى لوقا إلى قمة فلسفة التاريخ، فيجعل من أورشليم محور الرسالة المسيحية في العالم، رابطاً هكذا بين نبوءات الكتاب عنها وبين الواقع الإنجيلي.

إقرأ المزيد
9.00$
الكمية:
تاريخ المسيحية في الإنجيل بحسب لوقا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 412
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين