أنطلوجيا الأدب السعودي الجديد - مختارات
(0)    
المرتبة: 37,453
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:تمثل الدراسة التي يضمها هذا الكتاب بانوراما تعد الأكبر والأضخم في تاريخ الأدب السعودي (الشعر، القصة، والرواية) حتى الآن، وقد قصدت محاولة تقديم مختلف التيارات والطرائق الإبداعية (في السعودية) كنوع من الدفاع عن القيمة الإبداعية والحضارية التي يمتاز بها الإنسان العربي السعودي في هذه الدولة، وتشوقه لمواكبة التحديث والعصرنة، ...واستعداده الفطري للتغير والتغيير وللتثقيف والمثاقفة كإنسان سوي ذي نزعة إنسانية خالصة، بعيداً عن معنى التقوقع أو الإرهاب كما يحاول الإعلام الصهيوني دمغة بهما وهو بريء من كل ذلك.
أيضاً محاولة تقديم (وجبة) كاملة عن حقيقة الإبداع السعودي الحديث وتميزه وأصالته، والذي عانى ولا يزال يعاني من إهمال شبه مقصود من قبل بعضهم وآخرهم أعداء هذه الأمة، وعلى الرغم من سطوع كثير من الأسماء المتميزة في فضاء الإبداع العربي، شعراً وقصة ورواية ونقداً، بشكل واضح وجلي!!
هذه هي الفكرة الرئيسية، إذن، من إعداد هذه الأنطلوجيا الضخمة وهذه المختارات المتميزة.. تقديم غيور للأسماء المكرسة حتى يعرف المتابع العربي وغيره ومدى تميزها من جهة، ومن جهة أخرى السعي لتقديم كثير من الأسماء الشعرية والقصصية والروائية الجديدة إلى الساحة الثقافية العربية والعالمية، في خطوة تعد الأولى من حيث الضخامة، وبهذا يكون هذا الكتاب، قد قدم ما لم يقدم من قبل، إطلالة هادئة ومتفردة على أدب المخضرمين من مختلف الأجيال في ملف شامل يمثل خمسة ملفات مجتمعة، ملف القصة عند الكتاب، ملف القصة عند القاصات، ملف الشعر عند الشعراء، ملف الشعر عند الشاعرات، ملف الرواية، والذين عرفوا من خلال إصداراتهم وحضورهم، محلياً وعربياً وعالمياً، عبر بعض الترجمات، وأيضاً إتاحة الفرصة أمام أصوات شابة وجديدة ومبشرة لا شك أننا نراهن على تميزها في المدى المنظور القريب، وذلك بإصرارهم على الصعود ومواصلة حالة الإبداع الشاقة والمبهرة رغم كل الظروف والصعوبات وكيل الاتهامات الملفقة، أو التجاهل ومحاولة التهميش أو النسيان!!؟نبذة المؤلف:فوجئت في بداية الإعداد لهذه النصوص والشهادات والحوارات، بصعوبة المهمة وشبه استحالتها، خصوصاً وأنني أحاول النجاح في مسعاي خدمة لقضية أؤمن بها وأرى أن وقتها قد حان، على أرض مترامية الأطراف لا أزعم أنني ألم بكامل جغرافيتها الإبداعية تماماً، ولعل في ذلك عذراً لي في حال تقصيري من حيث لا أدري.
وقد واجهتني أولى المصاعب في مسالة اختيار جيل بعينه لأبدا منه مسيرتي في تجميع المواد. وقد استقر رأيي على جمع أكبر قدر من النصوص لأسماء متعددة (نسائية) و(رجالية) عرفت بجديتها الكتابية وتميزها الفني، ومن أجيال مختلفة. ذلك أن جميع الأجيال متواجدة وممثلة بأبرز أسمائها، بداية من خمسينيات القرن الماضي وحتى آخر ما أنتجه جيل التسعينيات، الذي يبدو واثقاً من قدراته على مواصلة المشوار.
كذلك قمت بتجميع شهادات للمبدعين أو لبعضهم من أجيال مختلفة حتى تبدو الصورة واضحة أمام القارئ عن آمال المبدع السعودي وطموحاته، وكشف فضاءاتهم الإبداعية أو الاقتراب منها كيف بدأوا وغلى أين انتهوا وما يريدون من كتابة إذا جازت التسمية. إقرأ المزيد