لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السعاة في الحياة

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 104,815

السعاة في الحياة
3.00$
الكمية:
السعاة في الحياة
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:'يقوم هذا الكتاب على مقارنة بين فريقين: طلاب الدنيا وطلاب الآخرة. فإنه يعيش في هذه الدنيا في كل عصر أعداد كثيرة من البشر، ولكل عمل يعمل به، أو هدف يسعى إليه، أو أمل يحلم به.
فهناك الذين يعملون لتأمين حياتهم وحياة من يعيلون، ومن يلحق بهم من أتباع، فيكون عملهم ...في وظيفة لا تعطي مزيداً، ولا تقدم جديداً، أو بمهنة تعطي المزيد من الإنتاج بالنشاط كالزراعة أو تقدم الجديد بالهمة والتفكير كالصناعة.
وهناك الذين ورثوا الكثير، أو نالوا الأعطيات، أو منحوا الدعم، أو عاشوا بالأحلام فكان همهم تحقيق غايات النفس من مكانة، أو مال، أو تحقيق شهوة وآمال، وهذه الغاية، وما الحياة الدنيا سوى ذلك.
فمن حقق فقد وصل إلى مبتغاه، ومن وصل فقد نال شهوته، ومن أخفق فقد أضاع عمره، وأهدر جهده، وفشل في مسعاه، ونقم على مجتمعه الذي يعيش فيه دون أن يكون هناك أيّ تدخل لأي فرد من أفراد المجتمع من أثرٍ في هذا الفشل.
أما الذي وصل إلى مبتغاه فقد غدا يسخر من مجتمعه، ولا يبالي به، ولا يرى فيه إلا أنه أداة يستخدمها كيف يشاء، ويستعملها كما يريد، إذ أفراد مجتمعه ما هم إلا عبيد وموالي بين يديه يكلفهم كما يرغب، ويوجههم كما يشاء، وسيفه فيهم صارم،. وكل ما يفعله هذا العملاق حسبما يرى إنما هو ما تقتضيه المصلحة، وتدعو إليه الحاجة، وتحكم به الضرورة.
فليس في عمله ظلم مهما حصد من رؤوس، ومهما دكَّ في سجون، ومهما أخذ من أملاك الآخرين، ومن أموال الخلق، ومهما هتك من أعراض، واستأثر بمن يرغب، ومهما استبد وأباد ما دام هذا الذي يرضيه، ويحقق شهوته، ويصل به إلى أمله، وهذا الفريق هو من طلاب الدنيا، وهو العام في المجتمعات، والسائد بين الناس.
وهناك فريق آخر في المجتمع يرون في بقية الأفراد إخوة لهم فيمدون يدهم للمحتاج، ويعطون الفقير، ويبتسمون للضعيف، ويزورون المريض، ويخرجون في جنازة الميت، ويقاسمون الجار همومه، ويشاركونه في أفراحه.
ويعملون من الأعمال ما يخدم المجتمع، ويفيد الأمة، ويقدم الخير للبشرية. إن رأوا عمل خير أمروا به، وقدموا استطاعتهم كاملة لظهوره، وإن رأوا شراً نهوا عنه، ودعوا للابتعاد عنه، وعملوا بإمكاناتهم كلها لإزالته من المجتمع.
يقدمون على كل عمل خير، ويبتعدون عن كل فساد، وينصحون كل إنسان، ويلتقون مع كل فردٍ، ويتواضعون لكل عضوٍ في المجتمع، ويكونون قدوة للجميع بسلوكهم المستقيم، وعملهم الشريف، وسبيلهم السويّ، وهذا الفريق هم طلاب الآخرة يبتغون الجنة.

إقرأ المزيد
السعاة في الحياة
السعاة في الحياة
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 104,815

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:'يقوم هذا الكتاب على مقارنة بين فريقين: طلاب الدنيا وطلاب الآخرة. فإنه يعيش في هذه الدنيا في كل عصر أعداد كثيرة من البشر، ولكل عمل يعمل به، أو هدف يسعى إليه، أو أمل يحلم به.
فهناك الذين يعملون لتأمين حياتهم وحياة من يعيلون، ومن يلحق بهم من أتباع، فيكون عملهم ...في وظيفة لا تعطي مزيداً، ولا تقدم جديداً، أو بمهنة تعطي المزيد من الإنتاج بالنشاط كالزراعة أو تقدم الجديد بالهمة والتفكير كالصناعة.
وهناك الذين ورثوا الكثير، أو نالوا الأعطيات، أو منحوا الدعم، أو عاشوا بالأحلام فكان همهم تحقيق غايات النفس من مكانة، أو مال، أو تحقيق شهوة وآمال، وهذه الغاية، وما الحياة الدنيا سوى ذلك.
فمن حقق فقد وصل إلى مبتغاه، ومن وصل فقد نال شهوته، ومن أخفق فقد أضاع عمره، وأهدر جهده، وفشل في مسعاه، ونقم على مجتمعه الذي يعيش فيه دون أن يكون هناك أيّ تدخل لأي فرد من أفراد المجتمع من أثرٍ في هذا الفشل.
أما الذي وصل إلى مبتغاه فقد غدا يسخر من مجتمعه، ولا يبالي به، ولا يرى فيه إلا أنه أداة يستخدمها كيف يشاء، ويستعملها كما يريد، إذ أفراد مجتمعه ما هم إلا عبيد وموالي بين يديه يكلفهم كما يرغب، ويوجههم كما يشاء، وسيفه فيهم صارم،. وكل ما يفعله هذا العملاق حسبما يرى إنما هو ما تقتضيه المصلحة، وتدعو إليه الحاجة، وتحكم به الضرورة.
فليس في عمله ظلم مهما حصد من رؤوس، ومهما دكَّ في سجون، ومهما أخذ من أملاك الآخرين، ومن أموال الخلق، ومهما هتك من أعراض، واستأثر بمن يرغب، ومهما استبد وأباد ما دام هذا الذي يرضيه، ويحقق شهوته، ويصل به إلى أمله، وهذا الفريق هو من طلاب الدنيا، وهو العام في المجتمعات، والسائد بين الناس.
وهناك فريق آخر في المجتمع يرون في بقية الأفراد إخوة لهم فيمدون يدهم للمحتاج، ويعطون الفقير، ويبتسمون للضعيف، ويزورون المريض، ويخرجون في جنازة الميت، ويقاسمون الجار همومه، ويشاركونه في أفراحه.
ويعملون من الأعمال ما يخدم المجتمع، ويفيد الأمة، ويقدم الخير للبشرية. إن رأوا عمل خير أمروا به، وقدموا استطاعتهم كاملة لظهوره، وإن رأوا شراً نهوا عنه، ودعوا للابتعاد عنه، وعملوا بإمكاناتهم كلها لإزالته من المجتمع.
يقدمون على كل عمل خير، ويبتعدون عن كل فساد، وينصحون كل إنسان، ويلتقون مع كل فردٍ، ويتواضعون لكل عضوٍ في المجتمع، ويكونون قدوة للجميع بسلوكهم المستقيم، وعملهم الشريف، وسبيلهم السويّ، وهذا الفريق هم طلاب الآخرة يبتغون الجنة.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
السعاة في الحياة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 72
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: emailone شاهد كل تعليقاتي
  ممتاز - 27/05/26
يقوم هذا الكتاب على مقارنة بين فريقين: طلاب الدنيا وطلاب الآخرة.