لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أول الجسد آخر البحر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 12,169

أول الجسد آخر البحر
6.72$
7.00$
%4
أول الجسد آخر البحر
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"لم أكن غائبةً عندما جئت في ذلك اليوم، يا سيدي. كنت في عزلة أتجادل مع ضوء ظلك فيها، أحِسُّ بقاياك... لم أكن غائبة نسبتني إليك دروبي، دروبي إليك، دِمَنٌ وفِفازٌ. لم أعد أستطيع الوصول ومكاني غريب تتغرب حتى الفصول بين أيامه. خذ يدي من جديد. أعطني من جديد يدَيْك. ...لم أعد أستطيع الوصول. لنعد مرّة ثانية. لشوارع كنا تفيء إليها. نتمشى نرى الكون يرسو في بحيرة أنفاسنا والزمان يروح ويغدو في نوافذ مكسورة. نتمشى فوق آثارنا، في مرايا خطانا في معاجم للورق الميَتِ، لا وقع إلا خطانا. لِنَسِرْ مرّة ثانية في حدائق أيامنا العالية. أجرح الآن حلماً وأسأل: هل يجرح الحلم؟ لكن لم يكن في يدي ولا في جفوني ما يكذب حلمي. نمت في غبطة نمت منذورة لإلاهات حبي. أترى كان قلبك هذا الذي جرحته الآهات حبي، أم كان قلبي. كان في نيتي أن أبوح بما لا يباح ولكن كان إشعاعك انفجاراً لم أكن أتخيل بركانه. هكذا شَفّني هيامي، هكذا لم يعد في لسان قوة للكلام".
في شعر أدونيس شفافية عذبة، وفي شعره فلسفة رائعة يغوص الفكر في اكتناه معانيها، وينطلق الذهن وراء خيالاتها. والنفس وراء استرسالاتها ليعيش القارئ وعند التحامه مع سيالات أدوني الفكرية المنساقة ضمن موسيقى شعرية متواترة حالة من التوحد مع تلك القصائد.

إقرأ المزيد
أول الجسد آخر البحر
أول الجسد آخر البحر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 12,169

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"لم أكن غائبةً عندما جئت في ذلك اليوم، يا سيدي. كنت في عزلة أتجادل مع ضوء ظلك فيها، أحِسُّ بقاياك... لم أكن غائبة نسبتني إليك دروبي، دروبي إليك، دِمَنٌ وفِفازٌ. لم أعد أستطيع الوصول ومكاني غريب تتغرب حتى الفصول بين أيامه. خذ يدي من جديد. أعطني من جديد يدَيْك. ...لم أعد أستطيع الوصول. لنعد مرّة ثانية. لشوارع كنا تفيء إليها. نتمشى نرى الكون يرسو في بحيرة أنفاسنا والزمان يروح ويغدو في نوافذ مكسورة. نتمشى فوق آثارنا، في مرايا خطانا في معاجم للورق الميَتِ، لا وقع إلا خطانا. لِنَسِرْ مرّة ثانية في حدائق أيامنا العالية. أجرح الآن حلماً وأسأل: هل يجرح الحلم؟ لكن لم يكن في يدي ولا في جفوني ما يكذب حلمي. نمت في غبطة نمت منذورة لإلاهات حبي. أترى كان قلبك هذا الذي جرحته الآهات حبي، أم كان قلبي. كان في نيتي أن أبوح بما لا يباح ولكن كان إشعاعك انفجاراً لم أكن أتخيل بركانه. هكذا شَفّني هيامي، هكذا لم يعد في لسان قوة للكلام".
في شعر أدونيس شفافية عذبة، وفي شعره فلسفة رائعة يغوص الفكر في اكتناه معانيها، وينطلق الذهن وراء خيالاتها. والنفس وراء استرسالاتها ليعيش القارئ وعند التحامه مع سيالات أدوني الفكرية المنساقة ضمن موسيقى شعرية متواترة حالة من التوحد مع تلك القصائد.

إقرأ المزيد
6.72$
7.00$
%4
أول الجسد آخر البحر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786144251423

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين