تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة المؤلف:...لو أصبحت أكثر الوحيدين وحدة، فإن الله موجود، فهو سبحانه كمال من لا كمال له..، لا ثمرة ولا خير بكل أنواع الذم الثناء، ولو كان جميع الخلق أصبحوا ذئاباً متوحشة، والسماء تمطر على رأسي وابلاً من الحقد والضغينة، فأنت يا إلهي الرحمن الأبدي الذي لا يضره شيء، فإن يقتلوني.. فسوق ...لن أداهنهم، ولن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة، قد يستطيع هؤلاء الجلادون أن يعلقوا جسدي على المشنقة، أو يذوبوني بالشموع، ولكن سوف ألقي في قلوبهم حسرة.. وإلى الأبد، وهي أنهم لن يسمعوا كلمة آه مني.
إلهي.. ويا ملجأي الدائم، علمني كيف أحيا..؟ أما كيف أموت..؟ فإني سأعرفه. إقرأ المزيد