التطوير الاداري وتطبيقات الحكومة الالكترونية
(0)    
المرتبة: 76,678
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: المنشورات الحقوقية صادر
نبذة نيل وفرات:يلعب القطاع العام دوراً رئيسياً في ازدهار الدولة وتقدمها، إذ يتولى هذا القطاع الإشراف على إدارة المرافق الحيوية مثل الزراعة والصناعة والتجارة والمواصلات وغيرها من خلال الإجراءات الحكومية ذات العلاقة، وبالتالي فإن هذا القطاع هو العصب الأساس لأية جولة، وإذا روقب مسار الدول، يلاحظ أن تطورها أو تدهورها ينعكس ...دائماً على وضع الخدمات العامة فيها. وأهم المؤشرات التي تدل على مستوى القطاع العام في أية دولة: الشفافية، ومستوى البيروقراطية، وسرعة الإجراءات الإدارية وشموليتها وتسهيلاتها وفعالية القدرات البشرية، واللامركزية الإدارية، واعتماد الأساليب الإدارية الحديثة، واستخدام الأدوات العصرية اللازمة لتسهيل العمل الإداري وغير ذلك من مظاهر التطوير المستمر للخدمات الحكومية التي تعني المواطن كفرد والمجتمع ككل. وفي خطوة لتقييم وضع القطاع العام والخدمات الحكومية في المنطقة العربية وإبراز المشاكل الأساسية في هذا المجال، وإيجاد حلول تناسبي بيئة الإدارة العامة في المنطقة، نظمت إسكوا اجتماعين في هذا المجال: "اجتماع الخبراء الاستشاري حول تنمية الإدارة العامة والمالية العامة، مع التركيز على الأدوات الإلكترونية المساعدة" و"اجتماع حول الإبداعات في الإدارة العامة في المنطقة الأورومتوسطية" في بيت الأمم المتحدة في بيروت بين 1 و3 تموز/يوليو 2003. وقد شارك في تنظيم هذين الاجتماعين مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، وشعبة الإدارة العامة وإدارة التنمية في الأمم المتحدة، ومؤسس فريديرتش أبرت، وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان، وجمعية إنماء المعلوماتية القانونية في لبنان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائية. وقد شارك في أعمال الاجتماعين خبراء من دول عديدة الذين تداولوا في هذين الاجتماعين المتزامنين شؤوناً عديدة متعلقة بالإدارة العامة في المنطقة العربية، ومن أبرز هذه المواضيع تطوير الموارد البشرية العاملة في القطاع العام وتدريبها على استخدام الأدوات الإلكترونية المسهلة للإجراءات الإدارية، وتبسيط تلك الإجراءات، وتخفيف البيروقراطية، وكان التأكيد على أن الهدف الأساسي من القطاع العام هو خدمة المواطن؛ وبالتالي لا بد من خلق المناخ الملائم لتحديث القطاع العام وفقاً لمفاهيم أثبتت فاعليتها ويجب العمل على تطويرها باستمرار لمواكبة العصر وحاجات المواطن بشكل أفضل. وكنتيجة لهذين الاجتماعين، وبطلب من الحكومة اليمنية، نظمت اسكوا ورشة عمل بعنوان "ورشة عمل إقليمية حول الحكومة الإلكترونية"، عقد في مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في صنعاء في فترة 1 إلى 3 كانون الأول/ديسمبر 2003. وبناء للطلب المتكرر على الأوراق التي قدمت في هذه الاجتماعات، والفائدة المرجوة من تعميم الأفكار والمبادئ الواردة فيها، فقد تم نشر هذه الأوراق في هذا الكتاب وذلك بعد تنقيحها وترجمة ما يلزم إلى اللغة العربية. وقد حرصت اسكوا على تقديمها إلى الجمهور الواسع نظراً لقيمتها العملية المتوقعة في المنطقة العربية، على أمل أن يكون هذا الكتاب في خدمة الحكومات والخبراء العاملين في ميدان التطور الإداري. إقرأ المزيد