تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:حين تتسع المتاهة وتضيق الغرف، لا يبقى للمرء ملاذ سوى الكلمات التي تتحول إلى قصيدة أثملتها اللغة: "كقصيدة أثملتها اللغة، أخطو نحو التماثيل، وقلبي يهدف لرذاذ الماء، باحثة أن أبجدية، لقول المعارك المصطخبة في رأسي".
والشاعرة في اعترافاتها لا تخفي حقيقة ما يتملكها من ألم وقلق يصل إلى حد الضياع، ...حيث تتهاوى الأحلام ولا يتبقى للمرء شيء: "طاردتنا آلامنا، حتى أعادتنا لزوايانا الضيقة، حيث آخر نتفة هواء، يمكن أن تبعث فينا، الحياة، لكننا لم نقدر على التنفس، هوت أحلامنا". إقرأ المزيد