تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: مكتبة دار البيروتي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن مبنى علم الشرائع والأحكام وأساس قواعد عقائد الإسلام، هو علم التوحيد والصفات الموسوم بالكلام، وإن المختصر المسمى "بالعقائد" للإمام "عمر النسفي"، يشتمل من هذا الفن على غرر الفوائد ودرر الفرائد في ضمن فصول هي للدين قواعد وأصول، وأثناء نصوص هي لليقين جواهر ونصوص، مع غاية من التنقيح والتهذيب، ...ونهاية من حسن التنظيم والترتيب.
وبالنظر للأهمية هذا الكتاب فقد اهتم الشيخ "مسعود بن عمر التفتازاني" بشرحه، فألف رسالة عنونها بـ "شرح العقائد النسفية" هي هذه الذي بين أيدينا محاولاً فيها شرح المتن شرحاً يفصل مجملاتها ويبين معضلاته، وينشر مطوياته ويظهر مكنوناته، مع توجيهه الكلام في تنقيح، وتنبيهه على المرام مع توضيح.
ولما كانت هذه الرسالة بحاجة إلى مزيد من الضبط والإيضاح، وحاجة الطلبة إليها ماسة فقد أقدم "محمد عدنان درويش" على تحقيقه فقام أولاً بالتقديم للكتاب بترجمة للشارح التفتازاني، ثم أتبعها بترجمة لصاحب المتن النسفي، وبترجمة واسعة للسيوطي أيضاً. ثانياً: قدم للكتاب بدراسة تبين أهميته، ثالثاً: ذكر أهم من اعتنى بعلم التخريج وذكر أهم المصنفات في هذا الفن، رابعاً: أثبت في آخر صفحات الكتاب حاشية ضمنها ما يلي: تخريج للآيات القرآنية، تخريج للأحاديث الواردة في ثنايا الكتاب وهذه التخريجات الأخيرة هي من إعداد المحدث السيوطي حيث كان قد عمل بتخريج أحاديث كتاب النسفي العقائد، وعلق على بعض المسائل الهامة. خامساً وضع فهارس في آخر الكتاب ضمنها ما يلي: فهرس للآيات القرآنية، فهرس للأحاديث النبوية، فهرس للأعلام.نبذة الناشر:إن رسوخ العقيدة الإسلامية في قلب المؤمن هي السعادة العظمى في الدنيا والآخرة, لأنها مبنية على توحيد الخالق والإيمان به وبرسله الذين جاءوا منقذين للبشر من أهوائهم وضلالتهم. هذا ومن أعظم فوائد علم التوحيد نفيه الشكوك والشبه وما ذهب إليه الفلاسفة والطبيعيون, لا سيما وقد ابتلينا باتجاهات منحرفة في فهم روح هذا الدين واستيعاب حقائقه, وتصورات شائنة لكثير من جوانب عقائده, ولعبت في ذلك الأهواء على مدار التاريخ الإسلامي فانصدع ما كان متماسكاً وتشعب ما كان مجتمعاً, وذهب كل صاحب فكرة بفكرته, وجعجع كل صاحب بدعة ببدعته, وساعد على ذلك ما دخل المسلمين من فلسفة اليونان والروم والفرس والهنود. فمن أجل ذلك ألف أسلافنا المطولات, والمختصرات في ذكر الأدلة والبراهين العلمية على وجود الله, وعلى صفاته العلية, ورضوا أن ينزلوا بعقولهم إلى مستوى من قد يتخيل وجود الله عز وجل نظرية صعبة تحتاج الى كثير من المقدمات والشروح, فنثروا هذه المقدمات والشروح كلها, واستحضروا لذلك موازين الفكر العقلي المطلق, وموازين الفلسفة اليونانية, حتى لا يتحدث باحث مغرض يصطنع الشبه اصطناعاً, على أحد الموازين فيقارع به ويحتكم إليه, ولولا هؤلاء المغرضون والمتحذلقون لوسع المسلمين ما وسع الصحابة من قبلهم من بداهة الفكر والعقل ودلائل القرآن والكون. وهذا الكتاب من أهم ما ألف في هذا الباب, حيث بحث العيدة بحثاً فكرياً, وأثبتها اثباتاً يعتمد على النقل والعقل.نبذة المؤلف:التفتازاني: هو مسعود بن فخر الدين عمر, ابن المولى الأعظم برهان الدين عبد الله, ابن الإمام الرباني شمس الحق والدين القاري سعد الملة والدين التفتازاني العالم الهروي الخراساني الإمام العلامة الفقيه الأديب الحنفي عالم المشرق, ويعرف بسعد الدين التفتازاني. ولد في أوائل القرن الثامن الهجري سنة( 712) في قرية يقال لها تفتازان, يعتبر من أكابر علماء عصره في أكثر العلوم وخاصة في علم الكلام وأصول الفقه, والبيان, يشهد بأن له ملكة راسخة في هذه العلوم, كما أن له اطلاعاً على العلوم الحكمية. توفي بسمرقند 22 محرم سنة 792 ونقل الى سرخس. إقرأ المزيد