أروع ما قيل في الطبيعة والفصول
(0)    
المرتبة: 309,203
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الطبيعة من أروع مخلوقات الله، وكل ما فيها متعة للعين والأذن والأنف معاً. إنها متعة للعين بغاباتها، وسهولها، وجبالها، ووديانها، وأشجارها، ونباتاتها، وصحاريها، وأنهارها، وتنوع مناظرها ولوحاتها. وهي متعة للأذن بزقزقة أطيارها، وسقسقة جداولها، وحفيف أوراق أشجارها، ووشوشة نسائمها، وأصوات حيواناتها. وهي متعة للأنف بشذا نباتاتها، وطيب أنسامها.
والمتأمل في ...الطبيعة لا بد له أن سبح الخالق، المهندس الأكبر، الذي نظم فصولها، وأجرى أنظمتها في سنن محددة، تمشي وفق معاييرها، ولولا ذلك لاختل توازنها، وانعدمت الحياة فيها.
لقد أدرك الإنسان أهمية الطبيعية والبيئة، فبدأ يعمل على المحافظة عليها وتحسينها، بعد أن أساء إليها كثيراً، واعتدى عليها اعتداءً ظالماً في أبنيته ومصانعه وتجارته.
هذه الطبيعة بريفها وبحرها وشمسها وقمرها وفصولها، خصص لها هذا الجزء من سلسلة "أروع ما قيل"، حيث تم فيه جمع كافة النصوص التي تحدثت عن الطبيعة هذا إلى جانب نبذ مختصرة ترجمت لكل الأدباء أصحاب النصوص. إقرأ المزيد