لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الكوفة وأهلها في صدر الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 39,995

الكوفة وأهلها في صدر الإسلام
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الكوفة وأهلها في صدر الإسلام
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الكوفة هي أحد المِصْرَيْن العربيين اللذين تأسسا في العراق في عهد خلافة عمر بن الخطاب، وثانيهما البصيرة. وقد أنشئت لتكون مركزاً يقيم فيه المقاتلة العرب الذين فتحوا العراق ووحدوا جيوش كسرى وقضوا على الدولة الساسانية وضمّوا بلادهما إلى الدولة الإسلامية، وشارك مقاتلة الكوفة في فتح الجزيرة الفراتية وأرمينية، وكانوا ...مسؤولين عن حفظ الأمن والنظام في العراق وأقاليم شمالي الهضبة الإيرانية. وكانت الكوفة منذ أول تأسيسها تضمّ عدداً من المقاتلة العرب ومن البيوتات التي كانت لرجالها مكانة كبيرة في عشائرهم قبل الإسلام، واتخذها الخليفة علي بن أبي طالب مقاماً له في معظم السنوات الأربع من خلافته، واعتمد على أهلها بالدرجة الأولى في نزاعه مع معادية، وأسهم أهلها في كثير من الحركات السياسية التي حدثت في زمن الخلافة الأموية، وكان إسهامهم كبيراً في معظم الحركات ضد الدولة الأموية. ومن ناحية ثانية؛ كانت الكوفة من أعظم مراكز الحركة الفكرية في الدولة الإسلامية الأولى، فازدهرت فيها دراسة الفقه والشعر ثم النحو، وكانت لها سمات مميزة في هذا المجال عن الأمصار الأخرى، كما ازدهرت فيها علوم اللغة، والحديث والأخبار والتاريخ، وكان لعلمائها أثر كبير في تطوير هذه العلوم وتقدمها وفي إنماء الحركة الفكرية في بغداد بعد إنشائها. غير أن نمو الحياة المادية والفكرية في بغداد واستقرار الحياة السياسية في العراق بعد قيام الدولة العباسية كان له أثر في تناقص أهمية الكوفة وإضعاف دورها في متابعة الإسهام في نمو الحضارة العربية والإسلامية.
وقد استقطبت الكوفة وما تزال اهتمام الدارسين في مجال الحضارة الإسلامية، كما في مجالات فكرية وتاريخية أخرى، للوقوف على موقعه الاستراتيجي كمنطقة أثرت الفكر الإسلامي في جميع المجالات.
من هنا جاء هذا الكتاب الذي هو واحد في سلسلة تاريخ العرب والإسلام وقد ضمّ دراسة حول الكوفة. هذا وإن الإحاطة بمختلف جوانب الحياة المادية والحضارية والفكرية يتطلب دراسة واسعة، لذا اقتصر الباحث في بحثه هذا علمي دراسة التكوين السكاني والمعالم العمرانية وتطورها في الكوفة إبان القرن الأول الهجري على أمل أن توضح هذه النقاط بعض الأسس التي قامت عليها الحياة في الكوفة. وقد اقتضى البحث الشامل من المباحث دراسة الوافدين إلى الكوفة من غير العرب وارتباطاتهم بالعرب الولاء، أو بقاءهم خارجه، وإسهام الكثير في الحركة الفكرية.

إقرأ المزيد
الكوفة وأهلها في صدر الإسلام
الكوفة وأهلها في صدر الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 39,995

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الكوفة هي أحد المِصْرَيْن العربيين اللذين تأسسا في العراق في عهد خلافة عمر بن الخطاب، وثانيهما البصيرة. وقد أنشئت لتكون مركزاً يقيم فيه المقاتلة العرب الذين فتحوا العراق ووحدوا جيوش كسرى وقضوا على الدولة الساسانية وضمّوا بلادهما إلى الدولة الإسلامية، وشارك مقاتلة الكوفة في فتح الجزيرة الفراتية وأرمينية، وكانوا ...مسؤولين عن حفظ الأمن والنظام في العراق وأقاليم شمالي الهضبة الإيرانية. وكانت الكوفة منذ أول تأسيسها تضمّ عدداً من المقاتلة العرب ومن البيوتات التي كانت لرجالها مكانة كبيرة في عشائرهم قبل الإسلام، واتخذها الخليفة علي بن أبي طالب مقاماً له في معظم السنوات الأربع من خلافته، واعتمد على أهلها بالدرجة الأولى في نزاعه مع معادية، وأسهم أهلها في كثير من الحركات السياسية التي حدثت في زمن الخلافة الأموية، وكان إسهامهم كبيراً في معظم الحركات ضد الدولة الأموية. ومن ناحية ثانية؛ كانت الكوفة من أعظم مراكز الحركة الفكرية في الدولة الإسلامية الأولى، فازدهرت فيها دراسة الفقه والشعر ثم النحو، وكانت لها سمات مميزة في هذا المجال عن الأمصار الأخرى، كما ازدهرت فيها علوم اللغة، والحديث والأخبار والتاريخ، وكان لعلمائها أثر كبير في تطوير هذه العلوم وتقدمها وفي إنماء الحركة الفكرية في بغداد بعد إنشائها. غير أن نمو الحياة المادية والفكرية في بغداد واستقرار الحياة السياسية في العراق بعد قيام الدولة العباسية كان له أثر في تناقص أهمية الكوفة وإضعاف دورها في متابعة الإسهام في نمو الحضارة العربية والإسلامية.
وقد استقطبت الكوفة وما تزال اهتمام الدارسين في مجال الحضارة الإسلامية، كما في مجالات فكرية وتاريخية أخرى، للوقوف على موقعه الاستراتيجي كمنطقة أثرت الفكر الإسلامي في جميع المجالات.
من هنا جاء هذا الكتاب الذي هو واحد في سلسلة تاريخ العرب والإسلام وقد ضمّ دراسة حول الكوفة. هذا وإن الإحاطة بمختلف جوانب الحياة المادية والحضارية والفكرية يتطلب دراسة واسعة، لذا اقتصر الباحث في بحثه هذا علمي دراسة التكوين السكاني والمعالم العمرانية وتطورها في الكوفة إبان القرن الأول الهجري على أمل أن توضح هذه النقاط بعض الأسس التي قامت عليها الحياة في الكوفة. وقد اقتضى البحث الشامل من المباحث دراسة الوافدين إلى الكوفة من غير العرب وارتباطاتهم بالعرب الولاء، أو بقاءهم خارجه، وإسهام الكثير في الحركة الفكرية.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الكوفة وأهلها في صدر الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 532
مجلدات: 1
ردمك: 9789953885230

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين