الإدارة في العهود الإسلامية الأولى
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:توسعت الدولة الإسلامية في العهود الأولى بسرعة بالغة وامتدت من أواسط آسيا شرقاً إلى المحيط الأطلسي وجبال البيرانيس، وضمت أقاليم عديدة ومجتمعات كثيرة لها تقاليد منوعة في حياتها الخاصة والأحوال العامة. وقد نشأت هذه التقاليد وتثبتت عبر قرون طويلة وأدت أغراضها من توطيد الاستقرار. ومع أن العرب كان لهم ...بحقّ الفتح ووضع ما يرتأون من نُظم، إلا أن المصلحة اقتضت إبقاء هذه النظم تؤدي عملها وتخضع لتطور بطيء، وجرت محاولات متتابعة لتنسيقها مع النظام العربي الأصيل الذي تجلى تطبيقه في الأمصار والأقاليم التي كوّنت الدولة كثيرة منوعة، والمعلومات عن تقسيماتها الفرعية وإداراتها نزرة متفرقة، لذلك عنى الباحث "صالح أحمد العلي" بوضع هذا البحث الذي يتحدث فيه عن الإدارة في العهود الإسلامية الأولى وذلك من خلال تناوله للتقسيمات الإدارية من العراق كنموذج لدراسته، متتبعاً معالمها وتطوراتها، وليوضح مدى امتداد وممارسة الخليفة لسلطاته في تعيين الولاة عمد إلى إلحاق دراسته بجداول لأسماء الوظائف وشاغليها حول الخلافة وفي الأقاليم.
يتميز هذا الكتاب بشمولية دراسته لأحوال الإدارة في العهود الإسلامية الأولى، كما يتميز بخوضه لأدقّ التفاصيل وقراءة ما بين السطور، وما يروي فضول القارئ العربي لاستقراء تاريخه.نبذة الناشر:تفتقر المكتبة العربية إلى دراسات مفصّلة ومنهجيّة عن الإدارة في العهود الإسلامية الأولى. فما كُتب عن هذا الموضوع، كان مجرّد معلومات متناثرة لم يجمعها جامع. وهذا ما دفع د.صالح أحمد العلي إلى أن ينكبَّ، في كتابه هذا، على توثيق كل ما يتّصل بهذا الموضوع، فيجلو ما كان غامضاً، ويستنبط ما كان خافياً؛ معتمداً، في ذلك، على الوثائق الأصلية، الآثار والأبنية، النقود والمسكوكات، فضلاً عن عشرات الكتب، مطبوعة ومخطوطة؛ ليقدّم، في النهاية، صورة مكتملة عن:
-النظم الإدارية قبل ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
-تنظيم الرسول صلى الله عليه وسلم للإدارة في المدينة.
-الإدارة بعد توسّع الدولة الإسلامية، واستنادها إلى القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة.
-التطوّرات الإدارية في عهد الخلفاء الراشدين.
-الولاة والعمّال في العهد الأموي والعباسي.
-تقسيمات العراق الإدارية. إقرأ المزيد