تاريخ النشر: 05/11/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:كتاب مهم في اطار كتب الاعجاز القراني في مختلف النواحي وهو يتحدث عن ذكر القران الكريم لاثار الانبياءالسابقين وقصصهم مع اقوالهم باسلوب دقيق لا ياتيه الباطل من امامه او من خلفه بعد ان دس في تلك القصص كثير من الاباطيل والروايات الفاسدة فجاء القران فطهرها من تلك الاساليبنبذة المؤلف:هذه السلسلة ...تتحدث بأسلوب علمي مشوق عن السبق القرآني للعلوم الحاضرة في شتى مجالات العلوم وإختصاصاتها المتعددة.
سيجد القارئ العزيز مهما كان إختصاصه كيف ان الله تعالى جعل من القرآن العظيم كوناً مقروءاً وليس مجرد كتاب يُقرأ ولا يُتدبّر، وجعل فيه أسرار كونه المنظور... وسيجد أيضاً أن الله تعالى قد بيّن عظمه كتابه الكريم في كل مجالات حياة البشر ليس في عهد التزيل فقط وإنما لكل العصور... إذ ليس كل آيات القرآن الكريم لها سبب نزول، فالآيات العلمية التي تربو على سدس القرآن الكريم جلّها لم ينزل لسبب، وإنما نزلت هكذا، وكأن الله تعالى يخاطب بها أقواماً وأجيالاً ستأتي لاحقاً تعاند وتجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
العجبُ في الأسلوب القرآني أنه عجيب، لا يمكن الإحاطة بأسرار بلاغته وفصاحته وأدبه وعلمه، بل وحتى ترتيبه الهندسي والعددي والرياضي، لأنه حقاً كما وصفه الرازي رحمه الله تعالى: (كون مقروء).
كل ذلك كي يعرف العالم عظمة هذا الدين فيؤمنوا به فتُخّبِت له قلوبهم لينقذهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ويعزّهم في الدنيا والآخرة، وليتوضّح لكل معاند يدعي العلمية أن علمه يقف قزماً أمام علم الله الخالد خالق كل شيء والذي أنزل بعضه في كتابه العظيم الذي لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء ولا يَخلق على كثرة الرد...
هذه السلسلة درست إختصاصات عديدة سبق بها القرآن الكريم، منها الطب والفيزياء والفلك، وعلوم الأرض والمعادن، وعلوم الحياة والوراثة، وعلوم البحار والأرصاد الجوية والبيئة والإجتماع والإقتصاد، وعلوم النفس والأحلام والآثار، وما سيكون في آخر الزمان، وغيرها. إقرأ المزيد