تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:لم يعرف العالم نظاماً إقتصادياً وإجتماعياً عادلاً يضمن للجميع حقوقهم دون غصبٍ أو تمييز بين عرق أو دين أو إنتساب مثل النظام الإقتصادي والإجتماعي الإسلامي، هذا النظام العظيم الذي وصل حداً يضرب به المثل في التأريخ البشري في العدالة والمثالية، كما هو الحال عهد سيدنا عمر بن عبد العزيز ...رضي الله عنه الذي لم يُبق فرداً واحداً من أفراد الأمة الإسلامية المترامية الأطراف يدخل ضمن إطار الفقراء، فالكل دون إستثناء مكتفٍ ومرتاح، هذا في الصدر الأول من عصر الرسالة الإسلامية، وهذا ما يؤكد عظمة التشريع الإسلامي للإقتصاد وأحوال المال من الزكاة والصدقات والتدابير الإقتصادية الإسلامية العظيمة الأخرى التي تحتاج إلى مجلدات كثيرة وهذا يترك لأهل الإختصاص...
أما في عصرنا هذا فإن النظام الإقتصادي والإجتماعي الإسلامي الذي طبق في السويد بإقتراح من أولف بالمه نهاية العقد الثمانيني وبداية العهد التسعيني من القرن العشرين قد أنقذها من هاوية إقتصادية وإجتماعية مرعبة.
هذا الكتاب يبين لكل من يريد ان يستبين أن أي تشريع جاء به الإسلام كان لسبب مصلحي في الصحة والإقتصاد والإجتماع، ولكل البشر دون إستثناء ودون تمايز بين الرجل والمرأة، الأسود والأبيض، العربي والأعجمي، إلا بالإستحاق الذي تقتضيه المصلحة العامة وبما شرّعه الله تعالى الخالق الكامل العالم بكل خفايا مخلوقاته لمصلحة المخلوق الناقص مهما علا علمه، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون...
وفي نهاية الكتاب ملحق بتاريخ التشريع الإسلامي. إقرأ المزيد